محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني:
الشعب الإيراني قبل بالاتفاق رغمًا عنه، بأي فائدة عاد هذا الاتفاق على الشعب؟
الحرس الثوري أعد نفسه وينتظر الأوامر للرد المناسب على أنظمة مثل السعودية والبحرين جراء أفعالها الوقحة تجاه إيران
قال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني إنّ :"الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع الغرب (مجموعة الدول 5+1) في يوليو/ تموز العام الماضي لا يعود بالنفع على البلاد وليس مدعاة للفخر"، بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني
ويذكر أنّ إيران كانت قد وقعت هذا الاتفاق، في منتصف يوليو/ تموز 2015، من أجل التخلص من برنامجها للأسلحة النووية، يؤهلها لرفع العقوبات المفروضة عليها. وأصدر مجلس الأمن الدولي، العام الماضي القرار 2231 بعد أسبوع واحد من توقيع إيران لاتفاقيتها النووية، والذي يقضي بمنع تجارب الصواريخ البالستية بما في ذلك تلك القادرة على حمل رؤوس نووية. وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران امتثلت للالتزامات، المطلوبة بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه في تموز/ يوليو الماضي.
وفي العودة إلى تصريحات جعفري، فقد أكّد خلال اجتماع المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري، الثلاثاء، أنّ "الشعب الإيراني قبل بالاتفاق رغمًا عنه، بأي فائدة عاد هذا الاتفاق على الشعب؟". على حدّ تعبيره. هذا، وتطرق جعفري خلال كلمته إلى التوتر بين إيران والسعودية، قائلاً إنّ:"الحرس الثوري أعد نفسه وينتظر الأوامر للرد المناسب على أنظمة مثل السعودية والبحرين جراء أفعالها الوقحة تجاه إيران"، كما قال.