الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 15 / مايو 19:01

إنطلاق فعاليات شهر التسامح ونبذ العنف في كفرقرع تحت رعاية المجلس المحلي

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 30/01/16 14:09,  حُتلن: 14:49

شهدت جميع مدارس كفرقرع بما في ذلك رياض الاطفال وصفوف البساتين خلية من الفعاليات وورشات العمل والتي تهدف إلى غرس قيم التسامح والمحبة لدى افراد المجتمع

قدّمت المحامية شروق ابو عيشة – محاميد مسؤولة مشروع مدينة بلا عنف شكرها لرئيس المجلس المحلي المحامي حسن عثامنة على رعايته الكريمة ودعمه السخي لفعاليات شهر التسامح ونبذ العنف

تحت رعاية رئيس مجلس محلي كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة، وانطلاقاً من مبادئ رسالة كفرقرع التي تدعو للتسامح والمحبة ونبذ العنف، ينظم مجلس محلي كفرقرع وبالتعاون مع مشروع " مدينة بلا عنف" ووزارة المعارف شهر التسامح ونبذ العنف تحت شعار " كفرقرع مسؤوليتي .. معا ننبذ العنف" بهدف نشر ثقافة التسامح والمحبة ونبذ العنف.


فعاليات شهر التسامح ونبذ العنف في مدارس كفرقرع

هذا، وقد شهدت جميع مدارس كفرقرع بما في ذلك رياض الاطفال وصفوف البساتين خلية من الفعاليات وورشات العمل والتي تهدف إلى غرس قيم التسامح والمحبة لدى افراد المجتمع، وقد لاقت الفعاليات مشاركة فعالة من قبل الطلاب والعاملين في حقل التربية والتعليم.

وسيشمل شهر التسامح ونبذ العنف مجموعة غنية من المحاضرات وورشات العمل والفعاليات والتي تهدف الى نشر ثقافة التسامح والمحبة والاحترام المتبادل، وتختتم الفعاليات بمهرجان اختتامي بمشاركة مدراء المدارس والعاملين في سلك التربية والتعليم بهدف وضع برامج تربوية وثقافية تهدف لتعزيز قيم التسامح والمحبة ونبذ العنف لدى الطلاب وابناء الشبيبة وافراد المجتمع.

وقدّمت المحامية شروق ابو عيشة – محاميد مسؤولة مشروع مدينة بلا عنف شكرها لرئيس المجلس المحلي المحامي حسن عثامنة على رعايته الكريمة ودعمه السخي لفعاليات شهر التسامح ونبذ العنف، وقدّمت شكرها لجميع ادارات المدارس والمربيين الذين يشاركون في الفعاليات متمنية أن يلاقي شهر التسامح والمحبة في كفرقرع مشاركة الجميع، وأشارت المحامية شروق ابو عيشة – محاميد الى أنّ "شهر التسامح ونبذ العنف سيركز على ابراز دور الإسلام والأسرة والاعلام في نقل وتعزيز ثقافة التسامح ونبذ العنف، كما سيتطرق الى ابراز آليات تفعيل دور المدارس ومؤسسات المجتمع المدني (التربوية – التعليمية) في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف". وأكّدت على "أهمية الشهر الذي سيطرح سلسلة من الحلول والمقترحات القابلة للتطبيق في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي والطلابي والتأكيد على تعزيز ثقافة التسامح والمحبة والسلام".

مقالات متعلقة