الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 13:02

رئيس مجلس طلعة عارة: كفى لأحداث العنف ونطالب الشرطة بتحمّل مسؤوليتها

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 21/12/15 18:14,  حُتلن: 19:06

رئيس مجلس طلعة عارة المحلي مصطفى اغبارية:

أعمال العنف بمختلف تجلياته أصبحت مشهدًا يوميًا وظاهرة حاضرة في بلداتنا العربية بل أنها آخذة بالازدياد والتفاقم

لم يعدّ يمضي يوم واحد، دون أن نسمع أو نقرأ عن وقوع حادث عنف هنا أو هناك سواء تمثّل بإطلاق نار أو عملية قتل أو اعتداء على أشخاص وممتلكات

نطالب الشرطة بتحمّل مسؤوليتها وتفعيل دورها بشكل ناجع ومسؤول تجاه أحداث العنف الحاصل وممن تسوّل نفسه القيام بهذه الأفعال التي يندى لها الجبين

على خلفية ظاهرة العنف التي شهدتها قرية سالم والمنطقة في الآونة الأخيرة، عمّم مكتب رئيس مجلس طلعة عارة المحلي مصطفى اغبارية، بيانًا أكد من خلاله على ضرورة نبذ مختلف مظاهر العنف التي تعصف بمجتمعنا المحلي، مناشدًا الجميع التكاتف في وجه هذه الآفة الخطيرة، وإنتهاج طريق الحوار سبيلاً لحل أية منازعات أو خصومات من أجل تحصين السلم الأهلي، وصون النسيج الاجتماعي والعيش المشترك في بلداتنا.

 
رئيس مجلس طلعة عارة المحلي مصطفى اغبارية

وجاء في البيان: "وقال رئيس المجلس "ليس خافيًا على احد، أن أعمال العنف بمختلف تجلياته، أصبحت مشهدًا يوميًا وظاهرة حاضرة في بلداتنا العربية، بل أنها آخذة بالازدياد والتفاقم، مما يشكّل خطرًا محدقًا بالسلامة الشخصية والأمن الجماعي، وسببًا في تردّي وتدهور حالة مجتمعنا وتفككه. لم يعدّ يمضي يوما واحدا، دون أن نسمع أو نقرأ عن وقوع حادث عنف هنا أو هناك، سواء تمثّل بإطلاق نار، أو عملية قتل، أو اعتداء على أشخاص وممتلكات".

ونوّه البيان: "وأضاف رئيس المجلس المحلي: "إنّ مجتمعنا الذي يواجه تحديات متعددة في مختلف المجالات، لا يمكن له أن يواصل حياته اليومية ويتقدم إلى الأمام، بينما يتفشى العنف بداخله، فيستنزف أهله، ويزرع الضغائن، وينشر أجواء الترويع بين الأطفال والعائلات، وبالتالي يجعل حياة الجميع في مهب الريح".

وشدد بيان رئيس المجلس مصطفى اغبارية، على "أن الخروج من دائرة العنف الذي تشهدها الساحة المحلية، يتطلب منّا جميعًا، كلّ في موقعه، أفرادًا، مسؤولين، ومؤسسات، تحمّل المسؤولية ومحاسبة النفس ومراجعة الذات، والعمل على تعميق التنشئة الاجتماعية الحميدة، وتعزيز الوعي التربوي والثقافي والديني، والالتزام بروح التسامح والمودة، القائمة على الاحترام المتبادل وقيم التآخي وتعاليم ديننا الحنيف. وفي نفس الوقت نطالب الشرطة، بتحمّل مسؤوليتها وتفعيل دورها بشكل ناجع ومسؤول تجاه أحداث العنف الحاصل، وممن تسوّل نفسه القيام بهذه الأفعال التي يندى لها الجبين" .

مقالات متعلقة