رئيس مجلس كفرمندا المحلّي طه عبد الحليم:

المسجد الأقصى بالنسبة لنا ليس مجرد مسجد بل هو عقيدة وهو أولى القبلتين وفي أساس ديننا

موفق زعبي:

سياسة كمّ الافواه واستهداف القوى السّياسيّة لجماهيرنا العربيّة والضّرب على وتر تفرّقتنا كطوائف وأفراد هو زعرنة سلطوية مكشوفة

نظمت لجنة المتابعة المحلية في كفرمندا ظهر اليوم الجمعة، عند دوار الزيتونة مدخل البلدة، وقفة احتجاجية ضد حظر الحركة الاسلامية وإخراج مؤسساتها عن القانون، وذلك بمشاركة العشرات من أهالي البلدة. حيث تجمع المشاركون في مسجد التقوى وتوجهوا الى دوار الزيتونة مدخل القرية، وقد رفع المشاركون لافتات تدين وتستنكر هذا القرار، كما رفع الاطفال اعلام الحركة الاسلامية وأسماء المؤسسات التي تم حظرها.

خلال الوقفة الاحتجاجية

وشكر مسؤول الحركة الاسلامية في القرية وإمام مسجد التقوى الشيخ فتحي زيدان، جميع المشاركين، وأشار أنّ قرار الحكومة بحظر الحركة الإسلامية موجّه ضد كل مواطن عربي، وهي هجمة على كل المواطنين العرب في هذه البلاد وكل صاحب صوت حر، ودعا إلى التّصدي لهذا القرار.

وأكّد أنّ هذا القرار لن يؤثر على الحركة الاسلامية بشيء، ولن يغير أي شيء على أرض الواقع، وأنّ مؤسّسات الحركة ستواصل خدمة جميع شرائح الشّعب والمسجد الأقصى. وأشار رئيس مجلس كفرمندا المحلّي طه عبد الحليم، إلى أنّ الدّفاع عن المسجد الأقصى المبارك في السنوات الأخيرة ارتبط باسم الحركة الاسلامية والشيخ رائد صلاح، وهذا هو السبب الحقيقي لقرار الحكومة وهي محاولة لإبعادنا عن المسجد الأقصى. وأضاف "أنّ المسجد الأقصى بالنسبة لنا ليس مجرد مسجد، بل هو عقيدة وهو أولى القبلتين وفي أساس ديننا، الحركة الاسلامية هي عنصر مهم وليست وحيدة في الميدان، وكل جماهير شعبنا ستدعمها وتساندها".

سكرتير الجبهة الديمقراطية في القرية الاستاذ موفق زعبي وصف هذا القرار بالعنصري و القانون هو نفسه خارجًا عن القانون. وأضاف "إنّ سياسة كمّ الافواه واستهداف القوى السّياسيّة لجماهيرنا العربيّة والضّرب على وتر تفرّقتنا كطوائف وأفراد هو زعرنة سلطوية مكشوفة ولن تمرّ على جماهيرنا العربية. وإذا كان إخراج الحركة الإسلامية عن القانون بادّعاء أنّها متطرّفة وتعمل ضدّ الدولة، كان الأولى إخراج حكومة نتنياهو عن القانون لأنّها أكثر تطرّفًا".