ماهر أبو الفية، زوج المرحومة حنان:

زوجتي المرحومة حددت موعدًا لإجراء عملية في انفها، وقد ارفقت كافة المستندات للمصادقة على تنفيذ العلمية

تمّ ارسال حنان الى غرفة العمليات وخلال انتظاري تلقيت اتصالا من القسم المسؤول في المؤسسة الطبية، وذكروا لي بأن زوجتي بحاجة لإبرة تخدير، وبسبب هذه الابرة تعرضت لنوبة قلبية حادة

على الفور تمّ استدعاء سيارة الانعاش، إذ قام أفرادها بإنعاشها، لكن وضعها الصحي اخذ يتدهور، ومن ثم نقلت الى المستشفى، وبالرغم من المحاولات لإنقاذ حياتها الا انها باءت بالفشل

 لا نستطيع استيعاب ما جرى، فقد صعقنا عندما استلمنا خبر وفاتها، فقد كنت طوال الوقت برفقة زوجتي ولم اتوقع أن أعود بدونها، حتى أنّ ابنائي الثلاثة يمرون بحالة نفسية صعبة

تعيش عائلة أبو الفية، والتي تسكن في مدينة الخضيرة، حالة من الألم والحزن بعد وفاة ابنتهم الشابة حنان ابو الفية (36 عامًا) بصورة مفاجئة،  بعد أن تلقت ابرة تخدير عندما ذهبت لإجراء عملية في أنفها في احدى المؤسسات الطبية، بحسب العائلة.

المرحومة حنان أبو الفية

هذا، وقد تم تشييع جثمان المرحومة الى مثواها الاخير اليوم الأربعاء في مدينة باقة الغربية، وقد بانت ملامح الحزن على الاهل والأقارب والأصدقاء الذين يواجهون صعوبة في استيعاب ما حصل، مشيرين إلى أنّ "الفقيدة كانت بكامل قواها الصحية، ولم تعاني من أي امراض او عوارض صحية".

ماهر أبو الفية، زوج المرحومة، قال في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"زوجتي المرحومة حددت موعدًا لإجراء عملية في انفها، وقد ارفقت كافة المستندات للمصادقة على تنفيذ العلمية، حيث تم فحصها والتأكد من أن جميع الامور على ما يرام. وبعد هذه المرحلة تمّ ارسالها الى غرفة العمليات، وذكر المسؤولون، في حديثي معهم، أنّ "العملية قد تستغرق مدة ساعتين ونصف على الاقل". وخلال انتظاري تلقيت اتصالا من القسم المسؤول في المؤسسة الطبية، وذكروا لي بأن زوجتي بحاجة لإبرة تخدير، وبسبب هذه الابرة تعرضت لنوبة قلبية حادة، وعلى الفور تمّ استدعاء سيارة الانعاش، إذ قام أفرادها بإنعاشها، لكن وضعها الصحي اخذ يتدهور، ومن ثم نقلت الى المستشفى، وبالرغم من المحاولات لإنقاذ حياتها الا انها باءت بالفشل"، بحسب الزوج.

ثم قال ابو الفية:" لا نستطيع استيعاب ما جرى، فقد صعقنا عندما استلمنا خبر وفاتها، فقد كنت طوال الوقت برفقة زوجتي ولم اتوقع أن أعود بدونها، حتى أنّ ابنائي الثلاثة يمرون بحالة نفسية صعبة، وكل الوقت احاول أن أخفف عنهم الالم، فبعد كل هذه السنوات فقدنا اغلى واجمل انسانة في حياتنا، فهي دائما كانت تقف الى جانبنا وبذلت مجهودًا كبيرًا كي توفر لنا السعادة والراحة والطمأنينة".