مسعود غنايم:

معظم الأحزاب السياسية سمّت مرشحيها لهذه الوظيفة كما وأنّ بعض المرشحين من خارج مجلس لجنة المتابعة قدموا ترشيحاتهم مشفوعة بتزكية من مركبين على الأقل من مركبات لجنة المتابعة

عقدت لجنة الوفاق الوطني يوم أمس الخميس في بلدة كفرمندا وضمن سلسلة مشاوراتها، بصدد موضوع إعادة هيكلة وتفعيل لجنة المتابعة، جلسة تشاورية مع وفد مثّل الحركة الإسلامية – الشق الجنوبي والذي كان مكونًا من النائب مسعود غنايم والدكتور منصور عبّاس والأستاذ إبراهيم حجازي.

وفد الحركة الإسلامية – الشق الجنوبي

فيحين يتألف وفد لجنة الوفاق من محمد زيدان، الأديب محمد علي طه، السيد سعيد رابي، الأستاذ ماجد صعابنة، الشيخ محمد رمال والبروفيسور مصطفى كبها. في الجلسة استعرض النائب مسعود غنايم، بصفته رئيسًا للجنة انتخاب رئيس لجنة المتابعة، آخر المستجدات في الموضوع مؤكدًا على أنّ معظم الأحزاب السياسية سمّت مرشحيها لهذه الوظيفة كما وأنّ بعض المرشحين من خارج مجلس لجنة المتابعة قدموا ترشيحاتهم مشفوعة بتزكية من مركبين على الأقل من مركبات لجنة المتابعة.

هذا مع العلم بأن باب الترشيح سيقفل مع منتصف هذه الليلة على أن تنظر لجنة الانتخابات في الترشيحات ومدى ملاءمتها للدستور في الأيام القادمة، منوها أن الانتخابات لرئاسة المتابعة ستجري في موعدها المحدد يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري وسيشترك فيها أعضاء مجلس اللجنة البالغ عددهم 53 عضوًا.

كما واستعرض الأستاذ إبراهيم حجازي آخر ما توصل إليه الأمناء العامون للأحزاب والحركات في اجتماعاتهم الأخيرة حول آليات العمل، في حين تعرض الدكتور منصور عباس لرؤية الحركة لمرحلة ما بعد انتخاب الرئيس منوها إلى أن الحركة ترى في لجنة المتابعة مشروعا وطنيا مهما لكافة شرائح جماهيرنا ومن هنا تنبع ضرورة هيكلته وتنجيع فعالياته وآليات عمله. من جانبهم استعرض أعضاء لجنة الوفاق المقترحات المعروضة في هذا السياق وقد أثنوا على تعاون الأحزاب والحركات وتجاوبها مع مبادرة إعادة هيكلة وصياغة آليات عمل لجنة المتابعة.