شكرية نعامنة- مركزة التطوع البلدي في مركز محمود درويش الثقافي في عرابة:

نهدف من خلال مشروعنا هذا والذي يشارك فيه مجلس الشبيبة البلدي والقادة الشباب ووحدة التطوع في مركز محمود درويش الثقافي في عرابة لمساعدة العائلات المستورة في عرابة في شهر رمضان الفضيل

بلغت قيمة الطرد الغذائي 300 شاقل وعددها في هذه المرحلة 60 طردًا وهو ما استطعنا أن نوفره من أجل أن نرسم ابتسامة على شفاه اطفال عائلاتنا المستورة في بلدتنا عرابة

بمبادرة مجلس الشبيبة البلدي، والقادة الشباب، ووحدة التطوع بإشراف شكرية نعامنة، مركزة العمل التطوعي البلدي في مركز محمود درويش الثقافي، تم إعداد طرود غذائية قيمّة للعائلات المستورة من تبرعات أهل الخير ورجال أعمال في عرابة، في حين يقف على ادارة مركز محمود درويش الثقافي الفنان محمود ابو جازي، وهو الداعم الاول لهذه الخطوة التي لاقت الاعجاب والاستحسان من اهل القرية جميعا ومن العائلات المستورة التي تسلمت هذه الطرود.

شكرية نعامنة، مركزة التطوع البلدي في مركز محمود درويش الثقافي في عرابة، قالت:"نهدف من خلال مشروعنا هذا والذي يشارك فيه مجلس الشبيبة البلدي والقادة الشباب ووحدة التطوع في مركز محمود درويش الثقافي في عرابة لمساعدة العائلات المستورة في عرابة في شهر رمضان الفضيل، حيث بلغت قيمة الطرد الغذائي 300 شاقل وعددها في هذه المرحلة 60 طردًا، وهو ما استطعنا أن نوفره من أجل أن نرسم ابتسامة على شفاه اطفال عائلاتنا المستورة في بلدتنا عرابة".

وتابعت نعامنة:"أرى أنّه من الواجب علينا أن نشعر مع بعضنا وأن تكون مبادرة كهذه، حيث يتم فيها اشراك ميسوري الحال لمساعدة العائلات المستورة وهذا حق لهم وليس فيه منّة من احد على احد، ونحن بحاجة ماسة لأن يشعر الانسان مع أخيه الانسان، في رمضان وغير رمضان، وما قمنا به في مشروعنا هذا هو بصمة بيضاء لمجموعة من الخيرين العاملين في هذا المجال، فالعمل التطوعي محمود من أي طرف كان، ونحن ايضا نتوجه لأهلنا في عرابة بالتواصل معنا في أي امر يمكنهم المساهمة به والتطوع والتبرع به من اجل أن ننظمها في مسارها الصحيح وباب التبرع مفتوح امام الجميع وابواب مركز محمود درويش مفتوحة لاستقبال أي تبرعات".

جانب من المبادرين والمتطوعين في الحملة

وقال محمود ابو جازي، مدير مركز محمود درويش الثقافي في عرابة:"الطرود الغذائية هو مشروع دوري في كل شهر رمضان حيث نجتهد في مركز محمود درويش الثقافي في عرابة ونقوم بتجميع رزم وطرود تموينية للعائلات المستورة في البدة، ونحاول أن نرسم الابتسامة على وجوه اطفال تلك العائلات ونحاول أن نساعد ونساهم بتخفيف عبء تلك العائلات، وكلنا أمل أن يكون الاهل معنا ومن حولنا لنتعاون في أن نكون عائلة عرابيّة واحدة، ونذوت عند شبابنا المتطوع حب التطوع والمساعدة والشعور الأخوي والتضامن الانساني، وشكرنا لكل المتطوعين من شبابنا والأهل في عرابة على ما يقدمونه في سبيل انجاح الحملة".

من جهتها، قالت المتطوعة عبير نعامنة:"أشعر بأنه واجب علينا المساعدة والمساهمة بهذا المشروع وأرى به عملاً إنسانيًا وأرى به أنه يذوت فينا نحن الشبيبة معاني الانتماء للمجتمع والبلدة التي نعيش فيها، وعلينا أن نحدث التغيير لمفهوم العطاء عند شبابنا، وإنّ اجمل أمر هو أن تساعد اطفالا من أسر مستورة في سبيل التخفيف من معاناتهم"، وأضافت:"أشعر اننا أهل وأخوة والواجب يحتم علينا أن نساعد ونكون مفتاح خير لأهلنا ومجتمعنا وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، شهر البركة والعطاء اتقدم بتهنئة الأمة العربية والاسلامية واقول لهم، تطوّعوا وقدموا ما استطعتم وكونوا انتم التغيير الذي يدخل الفرحة في قلوب ابناء الشعب الواحد ".

يشار الى أن هذه الحملة سيتبعها حملات أخرى خلال الشهر الفضيل لدعم العائلات المستورة في القرية، كما سيرافقها وجبات افطار ساخنة قبيل الافطار للتخفيف عن تلك العائلات وذلك بدعم الخيرين من اهل القرية وهم كثر.