في تصريح لوزير المالية الفلسطيني، عمر عبد الرازق، لجريدة التايمز البريطانية، قال: "باعتقادي، العالم ليس معنياً بانهيار السلطة. في حال حدوث ذلك فان المعنى هو قيام صومال آخر في العالم". وحذّر الاسرائيليين من ان الوضع الاقتصادي الصعب سيؤدي الى ازدياد العمليات الانتحارية والتفجيرية.
عبد الرازق المفرج عنه من السجون الاسرائيلية قبل اسابيع على خلفية اتهامه بالمساعدة في ادارة الحملة الانتخابية لحماس في القدس، يحذر بانه على ضوء الوضع الاقتصادي الصعب للسلطة وعلى ضوء تجميد المساعدات الاميركية والاوروبية للسلطة وتجميد اسرائيل لاموال الضرائب، فان اسرائيل قد تواجه ازدياداً للعمليات التفجيرية، وأضاف بانه يبارك اية مساعدة من أي مصدر (من ضمنها ايران) ما دامت هذه المساعدة غير مشروطة.
وزير الاعلام الفلسطيني في حكومة حماس، يوسف رزقة،  يصرح بان المقاومة الفلسطينية للاحتلال هو خيار الشعب وبان الحكومة الحكومة ملزمة بهذا الخيار ولن تتنازل عنه. "حكومتنا ولدت في رحم المقاومة وتم اختيارها على أساس المقاومة، لذلك فان الحكومة ستدافع عن المقاومة وتضفي عليها الشرعية".