افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم من الطالب ابراهيم زرعيني تلاها كلمة ترحيبية من مدير المدرسة وائل دحله، حيث أثنى على مجهود الطلاب خلال الفصل الثاني

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "مع تفتح أزهار الياسمين والأقحوان، مع وصول الربيع يختال ضاحكا، يتولد عن وصوله بسمة أم تنير الماضي والحاضر والمستقبل، هي ببساطة مصدر الحنان، مصدر المحبة والأمل ،فالليل له آخر والعمر له آخر الا حبك لنا لا آخر له نحبك يا أمي".



واضاف البيان: "انت شعار اعتلت به الوردتان فيحاء وأمينة خشبة المسرح لتعلنا بداية احتفالنا بيوم الأم في الاعدادية ب طرعان، حيث افتحتتا الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم من الطالب ابراهيم زرعيني، تلاها كلمة ترحيبية من مدير المدرسة وائل دحله، حيث أثنى على مجهود الطلاب خلال الفصل الثاني، وشجعهم على التقدم الدائم، وكلمة من رئيس المجلس عماد دحله، كلمة وقعت على الأسماع وقعا جميلا، وصفا للام وعطفها وتضحيتها واحترامها واجب على كل انسان حي الضمير".

وجاء في البيان: "وتوالت الفقرات من شعر وكلمات عن الأم باللغة العربية والانجليزية فالأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة، أما التألق فكان لعندليب المدرسة يانا سمعان بمرافقة جوقة المدرسة بأغنية رائعة مرهفة الحس التي حملت كل انسان على التفكير بوالدته الغالية، وكيفية ارضائها واطاعتها وعدم اغضابها، ولمعت الطالبتان عدن عدوي ورند نصار بمقطع تمثيلي حول تصرفات الفتيات في جيل المراهقة ،ونقدهما لتصرفات الفتيات في جيل المراهقة، واختتمنا النهار بمسرحية "نافخ البوق" من مسرح الكرمة في حيفا، التي تحدثت عن الوضع المزري لبعض المجالس المحلية ،وتكاثر البعوض في القرية لقلة الاهتمام بمصلحة السكان ،والاهتمام بالقشور السفر والأفراح بصورة مبالغ فيها، حتى وصلت المساعدة المشروطة ببناء مركز ثقافي بغضون عام، الا أن الرئيس أخلف وعده وأقام قاعة أفراح ظانا منه أنها ستجلب السعادة للسكان، فلم تحضر الا المأساة والألم للقرية، وانتهت المسرحية بأناس فرحين وآخرين تعيسين، واختتم الحفل بشكر القائمين عليه النائب بهاء حداد ومركزة التربية الاجتماعية شيرين صباح، ومعا دوما على طريق العمل بالهمة معا نحو القمة" بحسب البيان.