الجيش بدأ بإدخال تغييرات جوهريّة تعمل على إعادة التأهيل
كشف موقع إذاعة الجيش جالي تساهل، الإثنين، أنّه "وبسبب العدوان الأخير على غزّة وما عرف باسم عمليّة الجرف الصامد، فإنّ الوحدات المختارة في الجيش تغيّرت واختلفت استنادًا الى العبر والدروس ما بعد العمليّة".
وذكر الموقع أنّ "الجيش لم ينتظر نتائج التحقيقات حول الأداء التنفيذي والميداني للجرف الصامد والذي من المرتقب أن يعدّه رئيس هيئة الأركان، وبالتالي بدأ بإدخال تغييرات، وصفها الموقع بالجوهريّة والتي تعمل على إعادة التأهيل".
وذكرت المصادر أنّ "أيّة عمليّة عسكريّة قادمة، ستشمل حربًا داخل الأنفاق بما يعني ضرورة إعداد تجهيزات خاصّة لهذه الغاية. ويتضح أنّ الجيش معني بحصر المهات القتاليّة داخل الأنفاق، وبكلمات أخرى، فإنّ الأنفاق تحوّلت الى جزء أساسي من ساحة القتال".
وللتحضير للقتال داخل الأنفاق، فإنّ "الجيش يستثمر مئات الملايين من الشواقل لوضع خطط لسد فجوات بدت جليّة في عمليّة الجرف الصامد، إذ عليه أن يعد قوّاته لملاءمة التحدثات الجديدة".