صحيفة "هآرتس" نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية:
يتوقع أن يكمل الفلسطينيون توجههم الى محكمة الجنايات الدولية مما سيؤدي إلى رد اسرائيلي ضد القيادة الفلسطينية وبالتالي تدهورًا محتملاً على الارض
السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية تبذل جهودا حثيثة لمنع حدوث التدهور لأنه لن يكون في مصلحة الجانب الفلسطيني الا أنّ الجيش الإسرائيلي يريد أن يكون جاهزا لأي إحتمالات
أكدت صحيفة "هآرتس" العبريّة، في تقرير نُشر مساء الإثنين، أن "قيادة الجيش الإسرائيلي في المنطقة الوسطى وضعت تصورات لمواجهة تصعيد أمني محتمل في الضفة الغربية خلال الاشهر القليلة القادمة"، وذلك نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية.
الجيش الإسرائيلي في الضفة - أرشيف
وأشارت الصحيفة أنه "سيتم تنفيذ هذه التصورات حال وقوع التدهور المحتمل، خاصّة وأن المفاوضات السياسية تعثرت، كما وأعيد إنتخاب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي اعلن بشكل رسمي انه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية طالما بقي هو في السلطة"، بحسب الصحيفة.
وتوّقعت المصادر الأمنية أن "يكمل الفلسطينيون توجههم الى محكمة الجنايات الدولية، مما سيؤدي إلى رد اسرائيلي ضد القيادة الفلسطينية، وبالتالي تدهورًا محتملاً على الارض. إضافة إلى إمكانية تفجر الاوضاع في الضفة بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية في السلطة الفلسطينية". كما وأكدت المصادر أن :"السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية تبذل جهودا حثيثة لمنع حدوث التدهور لأنه لن يكون في مصلحة الجانب الفلسطيني، الا أنّ الجيش الإسرائيلي يريد أن يكون جاهزا لأي إحتمالات".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أيضًا أن "قيادة المنطقة الوسطى قررت اتخاذ اجراءات وتدابير ورسمت خطط لمواجهة اي تصعيد، وتتضمن إغلاق الطرق، وتسيير دوريات، وإجراء تدريبات لقوات المنطقة الوسطى وتفعيل اجهزة الامن والاستخبارات بشكل اكبر. رغم معرفتها -أي قيادة المنطقة الوسطى- بسعي السلطة الفلسطينية لعدم حدوث أي تصعيد.