الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 00:02

أقرب للحدود/ بقلم: أسيل منصور

كل العرب
نُشر: 05/03/15 21:15,  حُتلن: 07:48

كَمْ حَدّثَتْنِي نَفْسِي أنّ فِي الصُّعُودِ جُحُودْ
وَكُفْرٌ وَفِسْقٌ وَزَنْدَقَةٌ وَنَوْعٌ مِنْ ضُمُورِ الشُّكْرِ وَالحَمْدِ وَنَقْضٍ لِلْعُقُودْ
وَأتَلَفَّتُ حَوْلِي كَمْنْ يَلْعَبُ الغُمّيْضَةَ
فَلا أجِدُ لأجْلِي شَيْئاً مِنَ الطُّرُودْ
لَمْ يَذْكُرْنِي أحَدُهُمْ مِنَ الأعْلَى وَلَمْ يَبْعَثْ لِي إلّا خَِريطَةً تُعْدِمُ الخُمُودَ وَالجُمُودَ وَالرُّكُودْ عَلَى السّكْتِ بِصَمْتٍ بِوَجْدٍ يَدْفَعُنِي للنُّهوضْ
فَأَتَمَلّصُ
مِنْ مُحَدِّثَتِي وَأرْتَقِي لَا حُدُودَ لِهِمَّتِي
يُرَافِقُنِي بُرُودِي فِيه سِرُّ الصُّمُودْ
لَا بُنُودَ تَضْطّهِدُ انْقِلابِي عَلَى عَاشِقَةِ
أرْضٍ
غَفِلَتْ هِيَ بَيْنَمَا تَذَكّرْتُ أَنا أنّي قَدْ أكُونُ أقْرَبَ لِلْحُدُودْ حِينَ أكُونُ شَوْكَةً لإحْدَى الوُرُودْ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 


مقالات متعلقة