نتنياهو: 

الحكومة ستستمع اليوم إلى إيجاز حول التحديات الأمنية التي تتطور من حولنا وفي صدارتها المحاولات الإيرانية لتعزيز تواجدها على حدود دولة إسرائيل بينما هي تعمل جاهدةً من أجل التزود بأسلحة نووية

مواصلة إيران ممارسة الأنشطة الإرهابية القاتلة في كل أنحاء المنطقة والعالم لا تمنع المجتمع الدولي من مواصلة المحادثات معها حول اتفاق على ملفها النووي سيسمح لها ببناء قدرات صناعية لتطوير الأسلحة النووية

عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح اليوم: "الحكومة ستستمع اليوم إلى إيجاز حول التحديات الأمنية التي تتطور من حولنا وفي صدارتها المحاولات الإيرانية لتعزيز تواجدها على حدود دولة إسرائيل بينما هي تعمل جاهدةً من أجل التزود بأسلحة نووية. وإلى جانب التوجيه الإيراني المباشر لأنشطة حزب الله شمالًا وحماس جنوبًا، تحاول إيران فتح جبهة ثالثة في هضبة الجولان من خلال آلاف المقاتلين من حزب الله المتواجدين في جنوب سوريا وقائدتهم المباشرة هي إيران. للأسف، مواصلة إيران ممارسة الأنشطة الإرهابية القاتلة في كل أنحاء المنطقة والعالم لا تمنع المجتمع الدولي من مواصلة المحادثات معها حول اتفاق على ملفها النووي سيسمح لها ببناء قدرات صناعية لتطوير الأسلحة النووية" " كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وقال ايضا نتنياهو: "ومن الغريب أن حتى بعد أن أكد تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نهاية الأسبوع الماضي بأن إيران تواصل إخفاء المقومات العسكرية التابعة لبرنامجها النووي، المحادثات معها تستمر كالمعتاد، وهذه المحادثات لا تستمر فحسب بل هنالك جهود أكثر من أجل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني خلال الأيام والأسابيع المقبلة ولذلك، الشهر المقبل يعتبر حرجًا بالنسبة للمحادثات النووية التي تجرى بين إيران والدول العظمى لأن يمكن أن خلال هذا الشهر سيتم التوقيع على اتفاق إطار سيسمح لإيران بتطوير قدراتها النووية التي تعرض وجودنا للخطر. إن الاتفاق الذي يتبلور بين إيران والدول العظمى يشكل خطرًا على إسرائيل ولذا سأغادر الأسبوع القادم إلى الولايات المتحدة لكي أشرح للكونجرس الأمريكي, الذي قد يؤثر على مصير هذا الاتفاق, لماذا هذا الاتفاق يشكل خطرًا على إسرائيل وعلى المنطقة وعلى العالم أجمع" "بحسب البيان.