ليبرمان:

 الحل ليس في دولة واحدة وانما في دولة يهودية على أكبر جزء من الأرض، ضمن مشروع تبادل الأراضي مع السكان

لا يمكن قبول ما تقوله حنين زعبي عن خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم بأنه عمل غير "ارهابي"، كل هؤلاء العرب ومن ضمنهم النائب أحمد الطيبي والنائبة حنين زعبي لن يكونوا مواطني الدولة

الحركة الإسلامية:

لا شك أن منسوب الحقد والكراهية على العرب والفلسطينيين أثناء الحملة سيكون مربوطاً ارتباطاً طردياً بالضغط القضائي على ليبرمان وحزبه فقد يلجأ الى نبرة الصراخ

انطلقت الحملة الإعلانية لحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان تحت شعار "مستوطنة أريئيل لاسرائيل ومدينة أم الفحم لفلسطين" وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، حيث أكد ليبرمان خلال الاجتماع أن هدف حزبه هو الوصول الى 16 عضوًا في الكنيست. وأكد ليبرمان أن نتنياهو فشل بالتوصل لاى اتفاق سلام كما من قبله، قائلاً: "هذا فشل في الخطة السياسية والرؤية للحل مع الفلسطينيين".

ليبرمان

وقال ليبرمان إن "الحل ليس في دولة واحدة وانما في دولة يهودية على أكبر جزء من الأرض، ضمن مشروع تبادل الأراضي مع السكان، لذلك فإن مستوطنة "أريئيل" ستكون ضمن دولة اسرائيل ومدينة أم الفحم لفلسطين، وقال ليبرمان بحسب صحيفة معاريف إنه "لا يمكن قبول ما تقوله حنين زعبي عن خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم بأنه عمل غير "ارهابي"، كل هؤلاء العرب ومن ضمنهم الناب أحمد الطيبي والنائبة حنين زعبي لن يكونوا مواطني الدولة".

الحركة الإسلامية
وصل الى موقع العرب بيان من الحركة الإسلامية، جاء فيه: "واضح انها حملة وقودها الكراهية لكل ما هو عربي وفلسطيني، ولا جديد فيها، ولو كانت غير ذلك لكانت مفاجِئة. ولا شك أن منسوب الحقد والكراهية على العرب والفلسطينيين أثناء الحملة، سيكون مربوطاً ارتباطاً، طردياً بالضغط القضائي على ليبرمان وحزبه، فقد يلجأ الى نبرة الصراخ، أو أكثر من ذلك، عما قريب".