الحزب الديمقراطي العربي:

الحركة الاسلامية ممثلة في الكنيست الحاليه بثلاثة مقاعد وهذا اكثر بكثير من قوتها الحقيقية

نحن في الحزب الديمقراطي العربي لم نتنازل عن حقنا لأي جهة ونؤكد على حقنا الطبيعي والشرعي في التمثيل وفقا لنتائج الانتخابات الاخيرة

الشراكة تعني الاحتواء وليس الاقصاء، تعني العدالة وليس الهيمنة وإننا نرفض أي محاولة لسلبنا حقنا الشرعي والطبيعي في التمثيل البرلماني وإن إقصاء الحزب الديمقراطي العربي يعني إقصاء ناخبيه ومؤيديه

وصل الى موقع العرب اليوم الجمعة بيان من الحزب الديمقراطي العربي، جاء فيه: "توجه الحزب الديمقراطي العربي في رسالة لرؤساء الاحزاب ولجنة الوفاق جاء فيها:القائمة الموحدة والعربية للتغيير تشمل 3 مركبات وهي: 1. الحركة الاسلامية، 2. الحركة العربية للتغيير ، 3. الحزب الديمقراطي العربي، والتمثيل في الكنيست الحالية كان 3 مقاعد للحركة الاسلامية، مقعد للحركة العربية للتغيير، ومقعد للحزب الديمقراطي العربي الذي خسرناه ببضع مئات من الاصوات".

طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي

وأضاف البيان: "بناء عليه وبما أن مفتاح التحالف هو تحالف أحزاب وفقا لنتائج الانتخابات الاخيرة، يجب اعتماد النتيجة أعلاه بكل ما يخص القائمة الموحدة، ونحن في الحزب الديمقراطي العربي لم نتنازل عن حقنا لأي جهة ونؤكد على حقنا الطبيعي والشرعي في التمثيل وفقا لنتائج الانتخابات الاخيرة أو التي قبلها وكذلك وفقا للاتفاق بين مركبات الموحدة. إن الشراكه تعني الاحتواء وليس الاقصاء، تعني العدالة وليس الهيمنة، وإننا نرفض أي محاولة لسلبنا حقنا الشرعي والطبيعي في التمثيل البرلماني وإن إقصاء الحزب الديمقراطي العربي يعني إقصاء ناخبيه ومؤيديه ومن يقوم بذلك عليه أن يتحمل نتيجة هذا النهج المرفوض".

وجاء في البيان: "لا يعقل أن نناضل ضد الظلم ومن أجل العدالة، ونكون نحن بأنفسنا غير منصفين وغير عادلين. الحركة الاسلامية ممثلة في الكنيست الحالية بثلاثة مقاعد وهذا اكثر بكثير من قوتها الحقيقية، واذا كان اي طرف يريد أن يمنحها مقعدا اضافيا فليكن ذلك على حسابه وليس على حساب الحزب الديمقراطي، من خلال اقصائه من المفاوضات وبعد ذلك سلبه حقه في التمثيل ثم الادعاء أن هذه قائمة الجميع. إن هذا التوجه نابع من المسؤولية الوطنية والحرص على الوحدة التي تميز بها الحزب الديمقراطي قولا وفعالا منذ تاسيسه"، وفقا للبيان.