أبرز ما جاء في البيان:

قام الوفد بزيارة لمنزل الحاجة المناضلة " ام احمد " صاحبة المنزل المهدد بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال داخل البلدة القديمة لمدينة عكا 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن حركة ابناء البلد، جاء فيه: "ضمنَ فعالياتها الثقافية المتواصل ببرنامجها "ابن الوطن" رابطة جامعيي سلوان تقوم بالزيارة الاولى من نوعها لمدينتي الناصرة وعكا في ضيافةِ حركة أبناء البلد. ضمن برنامج (ابن الوطن) قام وفد من رابطة جامعيي سلوان بزيارة الى مدينتي الناصرة وعكا حيث حل بضيافة حركة ابناء البلد وكان الرفيق ابو اسعد كناعنه عضو الأمانة العامة للحركة والرفيق قدري أبو واصل عضو اللجنة المركزية ومجموعة من الرفاق وكوادر الحركة الطُلابية باستقبال الوفد في مقر الحركة في مدينة الناصرة".

وتابع البيان: "تم افتتاح اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل الرفيق ابو اسعد كناعنه رحب فيها بوفد الرابطة وقدم نبذة عن حركة ابناء البلد وتاريخها بالدور الوطني داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وبدوره قام رئيس الرابطة الأخ هيثم العباسي بتقديم نبذة تعريفية برابطة جامعيي سلوان ونطاق عملها داخل بلدة سلوان والجامعات الفلسطينية لخدمة الطالب الجامعي، وبعدها فتح باب النقاش بين الحضور من اعضاء الرابطة وكوادر حركة ابناء البلد وتناول الحديث بقضايا تحاكي واقع الطالب الفلسطيني الجامعي داخل الجامعات الفلسطينية والجامعات الاسرائيلية والصعوبات التي تواجههم والحديث بشكل عام عن الواقع السياسي الفلسطيني الراهن ، وفي ختام اللقاء داخل المقر وجه امين سر رابطة جامعيي سلوان ثائر العباسي كلمة شكر للحركة على حسن الضيافة والاستقبال كما قدت الرابطة درعاً تكريمياً للحركة تقديراً لدورهم الوطني داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وبعدها توجه وفد الرابطة برفقة رفاق أبناء البَلد بجولة ميدانية في مدينة الناصرة شملت زيارة كنيسة البشارة والجامع الابيض والبلدة القديمة وعين العذراء، وانطلق بعدها الوفد باتجاه مدينة عكا ليجوب بلدتها القديمة ويتعرف على معالمها التاريخية والحضارية كما قام الوفد بزيارة لمنزل الحاجة المناضلة " ام احمد " صاحبة المنزل المهدد بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال داخل البلدة القديمة لمدينة عكا بجوار جامع الجزار مؤكدين على وحدة الهم وشراكة المصير بين جميع ابناء الشعب الفلسطيني بمختلف أماكن تواجده وبهذا اختتم الوفد جولته. تصوير الأخت آلاء العباسي / سلوان"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.