خالد خلايلة نائب رئيس البلدية:

في الوقت الذي نحن مؤمنون بالله، عز وجل، وما سيحدث هو في قدر وعلم الله، الا اننا واجب علينا ان نكون مستعدين لمواجهة أي امر طارئ

الشكر لأحمد خلايلة على متابعته لأمور الخاصة بالطوارئ والشكر ايضًا للمديرين والمعلمين من مدارس المدينة على حضورهم هذا اليوم الدراسي، الذي له اهمية جماعية لطلابنا واهالينا من أحياء المدينة

احمد خلايلة مسؤول الامان والطوارئ:

من ضمن المساعي التي تقوم بها بلدية سخنين لمواجهة حالات الطوارئ، نرى اهمية ان نقوم بتنظيم ايام دراسية لجميع العاملين في نطاق البلدية ومستخدمي الوزارات، ومنهم العاملون في مجال التربية والتعليم، فالبلاد استيقظت متأخرة جدًّا عندما توجهت في العام 2010 لمعلمي المدارس بانهم هم جزء من المسؤولين في حالات الطوارئ وليس فقط مستخدمي البلدية

عقد في ديوان رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، يوم امس، يوم دراسي تحضيرًا لحالات الطوارئ في البلاد، من كوارث طبيعية وحروب، وقد ترأس اليوم الدراسي خالد خلايلة نائب رئيس البلدية وبتنظيم احمد خلايلة مسؤول الامان والطوارئ في البلدية، ومشاركة عدد من مديري المدارس والمستشارين الاجتماعيين في المدارس، ومعلمي الرياضة ومركزي فرع الطوارئ في تلك المدارس، في حين قام بتمرير المحاضرات عدد من مسؤولي الامن والطوارئ في وزارة الداخلية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع خالد خلايلة نائب رئيس البلدية قال: "الشكر لأحمد خلايلة على متابعته لأمور الخاصة بالطوارئ، والشكر ايضًا للمديرين والمعلمين من مدارس المدينة على حضورهم هذا اليوم الدراسي، الذي له اهمية جماعية لطلابنا واهالينا من أحياء المدينة، وفي الوقت الذي نحن مؤمنون بالله، عز وجل، وما سيحدث هو في قدر وعلم الله، الا اننا واجب علينا ان نكون مستعدين لمواجهة أي امر طارئ من حروب او كوارث، لا سمح الله، وملقاة على عاتق البلدية واقسامها المختلفة مسؤولية مساعدة المواطنين، ولذلك نحن نحاول ان نكون في جاهزية كاملة لامتصاص أي معاناة قد تحدث لأهلنا، وهذا التمرين مهم لاستيعاب اهلنا في أي حالة طارئة، ويجب ان تكون الجهوزية كاملة، ونحن نتعلم من مسؤولي وزارة الداخلية الامور التي يمكن ان نساهم من خلالها بمساعدة المواطنين".

أما احمد خلايلة مسؤول الامان والطوارئ في بلدية سخنين فقال: "من ضمن المساعي التي تقوم بها بلدية سخنين لمواجهة حالات الطوارئ، نرى اهمية ان نقوم بتنظيم ايام دراسية لجميع العاملين في نطاق البلدية ومستخدمي الوزارات، ومنهم العاملون في مجال التربية والتعليم، فالبلاد استيقظت متأخرة جدًّا عندما توجهت في العام 2010 لمعلمي المدارس، بانهم هم جزء من المسؤولين في حالات الطوارئ وليس فقط مستخدمي البلدية، ولذلك في حالات الضرورة ووقوع حالات طارئة، هناك مسؤولية على المدارس بفتح ابوابها لاستيعاب المواطنين من الاحياء القريبة، وعلى كل مدرسة ان تعرف ما هي المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقد اخترنا المدارس لأنها تحتوي على الملاجئ ولأنهم مستخدمو الدولة، ولان المدارس تحتوي على الادوات والمعدات الخاصة، وقد اخترنا فقط قسمًا من المدارس حتى تكون المدارس في جهوزية، بهدف ان تكون بديلاً لمدارس اخرى فيما لو تضررت مدارس اخرى نتيجة حالات الطوارئ، وملقاة على عاتق كل مسؤول عن حالات الطوارئ في أي مدرسة اهمية ان تكون لديه سجلات حول ما تحتويه المدرسة وما هي احتياجاته"، وفي حديث لمراسل موقع العرب مع موشي اينشتاين مسؤول الطوارئ في لواء الشمال في وزارة الداخلية قال:" نلتقي اليوم مع مديري ومعلمي المدارس بهدف تمرير معلومات وتوضيحات، حول كيفية استيعاب المتضررين من حالات الطوارئ من الحروب والزلازل، واكدنا لهم ان الاهمية في دورهم هي في تدريب المعلمين الاخرين في مدارسهم، وشعرت مدى اهتمامهم ورغبتهم في مساعدة الاخرين من مواطني المدينة".