رئيس الوزراء الإسباني الأسبق:

خطوة كهذه تتطلب اتفاقًا بين الفضائل الفلسطينيّة وخصوصًا حركتي فتح وحماس

النوايا الطيّبة لا تجدي نفعًا الآن لأنّ الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة لن يجدي وغير ملائم وليس منطقيًا

قال رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه ماريا أثنار في تصريح له إنّ "الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة في هذه المرحلة، يبطل الأمل بتحقيق السلام في المنطقة". وأضاف خوسيه ماريا أثنار: "هذه الخطوة تعمل على وقف سفك الدماء في المنطقة بشكل مؤقّت، والاعتراف بالدولة الفلسطينيّة في هذه الظروف الراهنة غير مجدٍ وليس ملائمًا". جاءت تصريحات رئيس الوزاء الاسباني الأسبق في مقال كتبه في إحدى الصحف الاسبانيّة، على خلفيّة تصويت البرلمان البريطاني مؤخرًا بشكل رمزي على الاعتراف بفلسطين كدولة والتي تمت الموافقة عليه بأغلبيّة.

رئيس الوزراء الإسباني الأسبق خوسيه ماريا أثنار

وأكّد خوسيه ماريا أثنار قائلًا: "النوايا الطيّبة لا تجدي نفعًا الآن، لأنّ الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة لن يجدي وغير ملائم وليس منطقيًا، كما أنّها لن تقدّم عمليّة السلام ولن تأتي بحلّ واتفاق ومفاوضات، ولن تغيّر الحقيقة على أرض الواقع وإنّما تشكّل وسامًا وجائزة للمبادرة احاديّة الجانب للسلطة الفلسطينيّة".

واعتبر أنّ "خطوة كهذه تتطلب اتفاقًا بين الفضائل الفلسطينيّة وخصوصًا حركتي فتح وحماس" وأشار الى أنّ "اعترافًا كهذا سابق لأوانه على أساس أنّ هنالك عدّة نواقص لدى الفلسطينيين لإقامة دولة".