جاءت مطالبة العلي هذه من خلال رسالة عاجلة أبرقها اليوم لوزير التربية والتعليم شاي بيرون.. كما طالب العلي رئيس المجلس المحلي مراد عماش بعقد جلسة عاجلة للمجلس البلدي بمشاركة مدير قسم المعارف ومفتشي الوزارة والطواقم التربوية ولجان أولياء أمور الطلاب بالقرية لبحث الموضوع بجدية والخروج بتوصيات عملية لتدارك الأوضاع

سامي العلي :

هذا مؤشر خطير على تدني مستوى التعليم والتحصيل العلمي في المدرسة الثانوية وعوامل هذا الانحدار الذي وصل هذا العام لنسبة نجاح 25.24% عديدة ومنها أزمة الإدارة التي تعانيها المدرسة في السنوات الأخيرة

عممت كتلة المعارضة في مجلس جسر الزرقاء المحلي ورئيس اللجنة الشعبية بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "طالب سامي العلي، رئيس كتلة المعارضة في مجلس جسر الزرقاء المحلي ورئيس اللجنة الشعبية، وزارة المعارف بتشكيل لجنة فحص مهنية للوقوف على أسباب الانخفاض الحاد في نسبة النجاح بالبجروت".

سامي العلي

واضاف البيان: "وجاءت مطالبة العلي هذه من خلال رسالة عاجلة أبرقها اليوم، لوزير التربية والتعليم، شاي بيرون. كما طالب العلي رئيس المجلس المحلي، مراد عماش، بعقد جلسة عاجلة للمجلس البلدي بمشاركة مدير قسم المعارف، ومفتشي الوزارة والطواقم التربوية ولجان أولياء أمور الطلاب بالقرية لبحث الموضوع بجدية والخروج بتوصيات عملية لتدارك الأوضاع".

وقال سامي العلي كما ورد في البيان:" هذا مؤشر خطير على تدني مستوى التعليم والتحصيل العلمي في المدرسة الثانوية، وعوامل هذا الانحدار الذي وصل هذا العام لنسبة نجاح 25.24%، عديدة ومنها؛ أزمة الإدارة التي تعانيها المدرسة في السنوات الأخيرة، غياب الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المسؤولة، تراجع دور لجنة أولياء الأمور، تسييس التعليم بالمدرسة، مظاهر سلبية مثل عدم التشديد على قيمة نزاهة الامتحانات، وطبعا انعدام خطة تربوية شمولية وتوجيهية لتحسين التعليم ورفع التحصيل العلمي ونسبة النجاح بالبجروت".

وتابع البيان: "وأضاف العلي أن هذا الانخفاض في نسبة النجاح ليس الأول بل سبقه انخفاض أكبر عام 2010، حيث وصلت النسبة إلى 12%، وفي عام 2012 وصلت إلى 27.6%، وحتى اليوم لم يحاسب أحد على هذا التدهور ولم يعلن أحد المسؤولية عنه. وتساءل العلي: "كيف يمكن أن يشطب سنويا دفاتر بشبهة الغش بالامتحان ولم يتم فحص الموضوع بشكل جذري خاصة وأنه عامل أساس في انخفاض النجاح؟ هذا تقصير من الجهات المسؤولة التي لم تستخلص العبر"، وأكد العلي أن النهوض بوضع التعليم في القرية يستوجب إعداد خطة تربوية، وأن العمل دون رؤية سيؤدي لتراجع التعليم ولنتائج وخيمة أكثر ودعا كافة الأطراف للتحرك والعمل على بلورة خطة شاملة لجهاز التعليم" بحسب البيان.