الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 22:01

قصيدة أسطورة/ بقلم: أسيل منصور

كل العرب
نُشر: 11/09/14 07:33,  حُتلن: 08:14

يَتَسَارُّونَ صُبْحَ مَسَاءْ
حَوْلَ حُبٍّ أُسْطُورِيٍّ أصْلُهُ مِنْ حَظِّ الَّسمَاءْ
بَعْضُهُمْ يُوعِزُوَنهُ لِخَلْطَةٍ فِي عِلْمِ الكِيمْيَاءْ
وَأكْثَرُهُمْ يُلْقُونَ السَّمْعَ عَلَّهُمْ يَفْهَمُونَ طَلَاسِماً فِي الهَوَاءْ
وَيَتَنَاسَوْنَ أنَّ كُنْهَ الحُبِّ يَكْمُنُ فِي أبْسَطِ الأشْيَاءْ
وَفِي أعْظَمِهَا وَفِي أضْدَادٍ غَفِلَ عَنْهَا الأشْقِيَاءْ
وَسَتَلْقَى الحُبَّ جُلَّهُ فِي العَطَاءْ
سَأَبْتَسِمُ وَإنْ
ضَجَّ قَلْبِي بِالبُكَاءْ
لِأنَّ خَالِقِي مَعِي دَوْماً
لَنْ يُضَيِّعَنِي لِهَبَاءْ
وَسَأنْحِتُ اسْمَ مَنْ مَنَحَ دَواءَ الإصْغَاءْ
وَإنْ أرْعَدَ عَقْلُهُ مِنْ كَثْرَةِ مَا سَيَسْمَع ُمِنْ أصْدَاءْ
سَيُكَرَّمُ مَنْ أتْقَنَ عِلْمَ الدُّعَاءِ لِلْغَيْرِ
هُوَ الإيثَارُ بِلُغَةِ أُمُومَةٍ لَيْسَتْ مَحْصُورَةً عَلَى النِّسَاءْ
الحُبُّ رَحْمَةٌ
لُقْمَةٌ تَنْتَزِعُهَا مِنْ أنَانِيَّتِكَ تُطَيِّبُ بِهَا خَاطِرَ الضُّعَفَاءْ
هُوَتَحْطِيمُ القَيْدِالدُّنْيَويِّ بِعَقْدٍ يَرْبِطُ قَدَرَيْكُمَا
بِشَكْلٍ أبَدِيٍّ
تِلْكَ أُسْطُورَةٌ أحْكِيهَا لِلْأبْنَاءْ
وَسَأبْقَى أحُبُّ الحُبَّ الّذِي كُتِبَتْ بِهِ قِصَصٌ أقْرَأُهَا فِي الَمسَاءْ
تُجَدِّدُ فِي نَفْسِي الأمَلَ
بِرُؤْيَةِ مَوْقِفٍ فِيهِ بَعْضُ الإسْتِغْناَءْ
عَنْ عِبْءِ حَمْلِ الذَّاتْ
فِي الغَدِ المُكَلَّلِ أدْعو أنْ لَا أرى رَحِيلاً لِمَعْنًى جَمَعَ كُلّ الأسْمَاءْ
يَا حُبُّ وَإنْ رَحَلْتَ فَاتْرُكْ لَنَا الصِّدْقَ ،الأُخُوَّةَ الإنْسَانِيَّةَ وَالوَفَاءْ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة