يتواجد مقابل التظاهرة العشرات من نشطاء اليمين الاسرائيلي المتطرف الذين يحملون الاعلام الاسرائيلية ويهتفون بعبارات مسيئة للعرب

الناشطة فداء شحادة والمشاركة بالتظاهرة:

رئيس بلدية اللد يائير رفيفو توجه الى المحكمة المركزية لوقف المظاهرة ومنعها لكن المحكمة ذكرت له بأن هذه القضايا يتم البت بها فقط في محكمة العدل العليا

رئيس بلدية اللد يائير رفيفو:

للأسف الشديد صادقت المحكمة على إقامة المظاهرة وأنا اتوجه مرة أخرى للشعب اليهودي الصهيوني وأطالبه بعدم منح جائزة لليسار المتطرف وعليه يرجى عدم الوصول لمكان التظاهرة حتى لا يتم تعظيم هؤلاء المهلوسين

سأتوجه للمحكمة العليا لمنع تظاهرات اخرى مماثلة وسأتوجه لأعضاء الكنيست لتعديل التشوهات في قانون حرية التظاهر

يتظاهر ناشطون من الوسطين العربي واليهودي، في مدينة اللد، تحت عنوان "يوم التلاحم"، وذلك احتجاجا واستنكارا للعدوان الاسرائيلي على غزة وتضامنا مع الشعب، حيث يسقط يوميا عشرات الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأشارت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه يتواجد مقابل التظاهرة العشرات من نشطاء اليمين الاسرائيلي المتطرف الذين يحملون الاعلام الاسرائيلية ويهتفون بعبارات مسيئة للعرب. ويشار إلى أنه تتواجد في المنطقة قوات كبيرة من الشرطة، حيث ذكرت الناطقة بلسان شرطة الساحل ليئة زوهر "المظاهرة حصلت على ترخيص من قبل الشرطة والشرطة ستتواجد في المكان للحفاظ على النظام".  

من جانب آخر ذكرت الناشطة فداء شحادة والمشاركة بالتظاهرة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "رئيس بلدية اللد يائير رفيفو توجه الى المحكمة المركزية لوقف المظاهرة ومنعها، لكن المحكمة ذكرت له بأن هذه القضايا يتم البت بها فقط في محكمة العدل العليا، لكنه على ما يبدو لم يتوجه للعليا بسبب ضيق الوقت".

البلدية تتوجه للمحكمة
وقال رئيس بلدية اللد يائير رفيفو في منشور عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أنه"للأسف الشديد، صادقت المحكمة على إقامة المظاهرة، وأنا اتوجه مرة أخرى للشعب اليهودي الصهيوني وأطالبه بعدم منح جائزة لليسار المتطرف، وعليه يرجى عدم الوصول لمكان التظاهرة حتى لا يتم تعظيم هؤلاء المهلوسين" بحسب رفيفو. وتابع:"أعد بأنني سأتوجه للمحكمة العليا لمنع تظاهرات اخرى مماثلة، وسأتوجه لأعضاء الكنيست لتعديل التشوهات في قانون حرية التظاهر"، وإختتم رئيس بلدي اللد:"أؤكد ومع نهاية هذه الحرب الصادقة سوف نقوم بنشاطات داعمة لدولة اسرائيل وجيشها".

متظاهرو اليمين المتطرف