سر الحضور بما قدم لهم من معلومات قيمة وشكروا الشيوخ على امل ان تكون هناك لقاءات قادمة

ضمن البرامج الرمضانية الايمانية، قامت لجنة المتقاعدين في المركز الجماهيري دبوريه باستضافة كل من الشيخ حسام ابو ليل والشيخ مجد الدين الريناوي.

حيث قام الشيخ حسام ابو ليل بعرض ما يحبب المسلم في صوم شهر رمضان الكريم مثل: سجدة في اول رمضان شكرا لله تعالى انه بلغة رمضان وليلة القدر ليغفر الله له ويعتقه من النار. كما ذكر انه من يدرك رمضان فهي نعمة كبيرة ليستغلها المسلم من حيث العبادة والتقرب من الله, فان الركعة فيه بألف ركعة والصدقة مضاعفه وكذلك الحسنات مضاعفة وكل ما يقدم من طاعات هو مضاعف. من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة الى ان يدع طعامه وشرابة ففي الصوم هدوء اعصاب وتقرب الى الله وراحة نفسية.

عند حلول هذا الشهر الفضيل المطلوب من المسلم ان يضع لنفسة نظاما يوميا جديدا بحيث يكون شهرا مميزا , مثل: اعطاء أولاده حقهم في التوجه الديني, التسبيح كذا مرات وختم كذا اجزاء من القران، حضور البرنامج الديني الفلاني, دفع مبلغ معين صدقه, قراءة احاديث نبوية, ومحاسبة النفس اخر كل يوم في رمضان.فيشعر الصائم ان لصومه معنى ولذة خاصة , وبمرور شهر كامل من الطاعات سيتعود على عمل كل ما يرضي الله تعالى خلال باقي اشهر السنة.وكفى بنا ان الله تعالى قال: الصوم لي وانا اجزي به, وان من عطش نفسة في يوم صائف كان حقا على الله ان يرويه يوم القيامة .اما الشيخ مجد الدين ريناوي فقد تطرق في محاضرته الى معنى كلمة رمضاء الى شدة الحر, وهي ايضا الارض الحارة جدا في الصحراء، وان هذا الشهر التاسع جاء اصلا في الصيف. كما شرح عن معنى الصوم قبل الاسلام وبعدة وعن الايام الخمسة الت يحرم فيها الصوم, وهي اول ايام عيد الفطر واربعة ايام عيد الاضحى, بينما صوم باقي ايام السنة هو سنة ما عدا شهر رمضان فهو صوم فرض. لقد اوضح في حديثة عن المسلم المسموح له بالإفطار وكيفية قضاء ايام الافطار لان الصوم فرض عين على كل مسلم.وان هناك ثلاثة امور بالإجماع تفطر وهي: ادخال الطعام عمدا للجوف عن طريق الفم/الانف، وان يتقيأ عمدا وكذلك العلاقة الزوجية. اما الابرة والانفوزيا فهي لا تفطر, لأنه لا يدخل عن طريقها شيء للجوف. ليلة القدر خير من الف شهر ( اي خير من 83 سنة تقريبا ) التمسوها في العشر الاواخر من رمضان ولم يبين اي ليلة بالضبط, فقال: التمسوها في الوتر من العشر الاواخر.ان الخلاف هنا فيه رحمة، وذلك لكي يبذل الصائم اقصى ما في وسعة ويزيد من العبادة والطاعة في العشر الاواخر, لكي يغفر الله له ويعتقه من النار, لان الناس يغفلون في اخر الشهر.سر الحضور بما قدم لهم من معلومات قيمة وشكروا الشيوخ على امل ان تكون هناك لقاءات قادمة اخرى ان شاء الله.