ناشطون:

قيادات عسكرية في الجيش الحر تؤكد تكبّد حزب الله 40 قتيلًا بينهم قياديين ميدانيين في الحزب في كمين نصب في محيط رنكوس، فكان رد الحزب وجيش النظام السوري بتفجير عشرات المنازل في المدينة، انتقامًا لقتلاهم

وقع عناصر حزب الله في كمين نصبه الجيش الحر في رنكوس في القلمون السورية، فقتل منهم 40 بينهم قياديين ميدانيين. نقلت تقارير إخبارية عن ناشطين سوريين تأكيدهم وقوع اشتبكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وعناصر حزب الله في بلدة رنكوس في ريف دمشق، أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر الحزب وتدمير نحو 15 سيارة رباعية الدفع بمن فيها، وأسر عدد من المقاتلين.

صورة توضيحية 

وأضاق الناشطون إن قيادات عسكرية في الجيش الحر تؤكد تكبّد حزب الله 40 قتيلًا، بينهم قياديين ميدانيين في الحزب، في كمين نصب في محيط رنكوس، فكان رد الحزب وجيش النظام السوري بتفجير عشرات المنازل في المدينة، انتقامًا لقتلاهم.
وقد أرسل حزب الله تعزيزاته إلى محيط الكمين بغية السيطرة على المنطقة، كما انطلقت عمليات حزب الله ضد مواقع الجيش الحر في عسال الورد وحوش عرب من بلدتي حام وبريتال في لبنان.

قتلى بالأسماء
هذه ليست الخسائر الأولى التي يتكبّدها حزب الله في رنكوس. فقد نعت قيادة الحزب السبت تسعة من عناصره قتلوا في رنكوس، على أن يتم تشييعهم في بلداتهم الحنوبية والبقاعية. وقتلى حزب الله هم حسين قاسم شكر، وهو قيادي بارز من بلدة النبي شيت البقاعية، ومهدي غازي فخر الدين من بلدة يونين البقاعية، وزيد حيدر الموسوي من بلدة النبي شيت، وهو ابن شقيق النائب والمسؤول البارز في الميليشيا عمار الموسوي، وعلي حسين الحلاني من بلدة الحلانية البقاعية، ورائف منيف داغر من بنت جبيل، ومحمود محمد فاضل من بلدة قانا، وإبراهيم عادل حجازي من بلدة كفرا الجنوبية، ومحمد عبدالله جوني من حارة صيدا، وأمير همدانيمن النبي شيت.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت السبت بأن الجيش الحر سيطرعلى أجزاء واسعة من رنكوس، فيما تستمر الاشتباكات داخل المدينة ومحيطها.