النائب مسعود غنايم:

ثقافة العنف باتت شرعية لدى البعض والاستهانة بأرواح الناس واستباحة دمائهم أصبحت هيّنة وسهلة

العمل على خطة تربوية وتثقيفية يقوم بها الأهل والمدارس والحركات السياسية والأحزاب وكل الجمعيات من أجل التربية لقداسة حياة الإنسان واحترام روحه الإنسانية وتعزيز ثقافة التسامح والتنازل يعتبر مسارًا أساسيًا لوقف هذا النزيف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب مسعود غنايم، جائ فيه "اعتبر النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة) جريمة قتل الشاب عنان دراوشة في قرية إكسال أنها "مؤشر خطير على مدى درجة العنف والجريمة الآخذة بالاستفحال في بلداتنا العربية" " كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وأضاف النائب غنايم في بيان لوسائل الإعلام: "إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الأخرى التي بتنا نشهدها بشكل يومي أو أسبوعي تقريبًا. في ظل هذه الجرائم مجتمعُنا ومستقبلنا في خطر، وحياتنا غير آمنة. وكما قلنا في السابق نقول اليوم: لا بد من توحيد الجهود والطاقات على كل الأصعدة من أجل الوقوف في وجه تسونامي العنف والجريمة الذي يُغرق مجتمعنا ويحرمنا من نعمة الأمن والأمان" " كما جاء في البيان.

وأردف البيان "وأضاف النائب غنايم: "إن ثقافة العنف باتت شرعية لدى البعض، والاستهانة بأرواح الناس واستباحة دمائهم أصبحت هيّنة وسهلة. إن العمل على خطة تربوية وتثقيفية يقوم بها الأهل والمدارس والحركات السياسية والأحزاب وكل الجمعيات من أجل التربية لقداسة حياة الإنسان واحترام روحه الإنسانية وتعزيز ثقافة التسامح والتنازل يعتبر مسارًا أساسيًا لوقف هذا النزيف، إضافة للإصرار على مطالبة الشرطة والسلطات بالضرب على أيدي عصابات الإجرام ووقف فوضى السلاح ومصادرته ومعاقبة مَن يعمل على نشر هذا السلاح. إن أي شاب أو أية ضحية نفقدها يُعتبر فقدًا لجذور وللبنة من لبنات بناء مجتمعنا ومستقبلنا " بحسب ما جاء في البيان.