مصدر أمني:
السلطة لا تستطيع وقف التنسيق الامني الملتزمة به حسب الاتفاقيات وانه تدرك تماما عواقب اي قرار تتخذه على هذا الصعيد
اسرائيل أدارت ظهرها عن القوانين الدولية وحق الشعب الفلسطيني بتقريره مصيره واستمرارها بالبناء الاستيطاني وغيرها من الانتهاكات اليومية بحق الشعب وممتلكاته وارضه ما دفع القيادة لدراسة وقف الاتصالات الامنية معها
قال مصدر أمني رفيع المستوى ان:" القيادة الفلسطينية تدرس الان وقف الاتصالات الأمنية مع اسرائيل في اعقاب التصعيد الاخير الذي اودى بحياة شابين برصاص الجيش الاسرائيلي في رام الله. وان اسرائيل صعّدت اليوم وقتلت شابين واصابت العشرات بينهم اصابات خطيرة وبالرصاص الحي الذي امطرت به الشبان وخصوصا في رام الله، وعشرات الاصابات بالمطاط والغاز في محافظات الضفة في صفوف مواطنين سلميين خرجوا لاحياء ذكرى نكبة شعبهم الـ 66" .
واضاف المصدر ان اسرائيل أدارت ظهرها عن القوانين الدولية وحق الشعب الفلسطيني بتقريره مصيره واستمرارها بالبناء الاستيطاني وغيرها من الانتهاكات اليومية بحق الشعب وممتلكاته وارضه ما دفع القيادة لدراسة وقف الاتصالات الامنية معها ". وفي رد سريع على ما صرح به المصدر الامني الفلسطيني قالت مصادر امنية اسرائيلية ان السلطة لا تستطيع وقف التنسيق الامني الملتزمة به حسب الاتفاقيات وانه تدرك تماما عواقب اي قرار تتخذه على هذا الصعيد. واشارت الى الى نوعا من الفتور يسود العلاقات الامنية الا ان السلطة تدرك ان التنسيق الامني يصب في مصلحة الطرفين حسب زعمها.
وكان ياسر عبد ربه، امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اكد الاثنين الماضي بأن خيار وقف التنسيق الامني ووقف التعاون الاقتصادي مع إسرائيل مطروح للدراسة من قبل السلطة الفلسطينية ردا على التعنت الإسرائيلي وفشل المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان وتهويد القدس.