احد افراد العائلة:
نأمل ان تحل الشرطة لغز الجريمة حتى تتبين لنا الصورة
لم نسمع ان الضحية كان على خلاف مع شخص معين او انه كان مهددا بل كانت علاقته مع الجميع مبنية على الاحترام المتبادل
يتوافد الى منزل عائلة ياسين في مدينة الطيبة المئات من سكان البلدة بعد مقتل ابنهم نهاد (43) عاما رميا بالرصاص داخل محله التجاري في قلنسوة. هذا وتسود حالة من الالم والحزن الشديدين العائلة بعد ان تلقت خبر مقتل ابنها، حيث اعربت عن استغرابها من مقتله مؤكدة "انها لا تعلم ما هي الاسباب التي ادت الى لذلك، ومن الذي يقف وراء تلك الجريمة".
المرحوم نهاد ياسين
وقال احد افراد العائلة:" الحادثة بالنسبة لنا ما زالت غريية، ولا نعرف ما هي الاسباب الناجمة عم جريمة القتل، اذ لم نسمع ان الضحية كان على خلاف مع شخص معين، او انه كان مهددا، بل كانت علاقته مع الجميع مبنية على الاحترام المتبادل".ثم قال: "قبل شهرين تقريبا احتفل المرحوم بزفاف ابنته، وكان سعيدا لتلك المناسبة التي كان ينتظرها، لكن مع الاسف الشديد انقلبت الفرحة لكارثة وصدمة كبيرة على جميع افراد العائلة. ونأمل ان تحل الشرطة لغز الجريمة حتى تتبين لنا الصورة".
مواصلة التحقيق
ومن جانب اخر اعرب سكان قلنسوة عن استنكارهم الشديد جراء اعمال العنف المستشرية. حيث ذكروا "انهم يستنكرون كافة اعمال العنف، كما انه وبلطف من الله لم تقع اي اصابات اخرى في حادثة يوم امس حيث ان المنطقة التي وقعت فيها الجريمة تعتبر مركزية ويتجول بها عدد كبير من المواطنين والاطفال والنساء". وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع قائد شرطة الشارون كوبي شبتاي قال: "باشرنا التحقيق في جريمة القتل، والتحقيق ما زال جاريا في كافة الاتجاهات".
جدير بالذكر ان المرحوم كان يشارك في فعاليات خيمة الاعتصام في قلنسوة التي اقيمت احتجاجا على اوامر هدم الييوت التي صدرت بحق اصحابها.
صور من مكان الحادث