مازن غنايم:

اللجنة القطرية ستعقد إجتماعها القريب والمزمع عقده في الأيام القريبة القادمة في بلدة الجش حيث أهلنا وأخوتنا للتعبير عن وحدتنا معهم 

السلطات الأمنية الإسرائيلية في إمتحان للكشف عن هوية من أضرم النيران بمسجد طوبا ومن خط الشعارات العنصرية في الجش وباقة ويافا

كل ما قامت به مجموعة الحثالات البشرية لن ترهب الجماهير العربية ولن ترهب أهلنا في الجش بل ستزيدهم إصرارا بالثبات على أرضهم وفي وطنهم

في ظل ما تتعرض له البلدات العربية من قبل عنصريين بهدف إثارة الفوضى وبث الخوف والرعب، في صفوف المواطنين العرب، وما تعرض له أهالي بلدة الجش في أعالي جبال الجليل والبلدة النائية في منطقة صفد، تعالت تصريحات المواطنين العرب بأن "السلطات الأمنية وبعدم كشفها عن المجرمين في الشعارات العنصرية تكون هي المتهم الرئيسي والداعم لأولئك العنصريين".

مازن غنايم

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية أكد قائلا: "ما تتعرض له بلداتنا العربية من إستهداف من قطعان العنصريين الأوباش، إنما هو خط أحمر قد تجاوزوه ولا يمكننا بعد اليوم السكوت عليه والحري بالسلطات الأمنية في البلاد، أن تكشف هوية الجناة المجرمين الذين أقدموا على ثقب إطارات أكثر من 40 سيارة وكتابة الشعارات العنصرية المقيتة والداعية إلى الكراهية في هذه البلاد".

وأضاف غنايم: "إننا من هنا ومن بعد هذه الحادثة والتي تتكرر بين يوم وآخر نطلقها صرخة بأن على السلطات الأمنية أن تثبت مدى جدارتها ومدى إلتزامها بحفظ كرامة وأمن مواطنيها العرب ولن يقنعنا أحد بالشعارات التي يطلقها السياسيون، والذين يتحدثون عن مساواتنا بالحقوق، فإن حقوقنا كأقلية عربية فلسطينية وكسكان أصلانيين على أرضنا نتعرض لإعتداءات متكررة والشرطة لا تكلف نفسها بالسعي الجاد من أجل الكشف عن الجناة، فأين نحن من إضرام النيران في القدس؟ أين هي شرطة إسرائيل من إضرام النيران بمسجد النور في طوبا الزنغرية ولماذا حتى اليوم لم يتم الكشف عن الجناة، وتقديمهم للمحاكمة، وأين هم من إعتدوا على مقدساتنا وبلداتنا العربية في باقة الغربية واللد والرملة ويافا، وغيرها ...".

وأكد مازن غنايم: "أن اللجنة القطرية ستعقد إجتماعها القريب والمزمع عقده في الأيام القريبة القادمة في بلدة الجش حيث أهلنا وأخوتنا للتعبير عن وحدتنا معهم وإن ما وقع عليهم من إعتداء إنما هو إعتداء علينا جميعا كعرب وكفلسطينيين، وقد أجريت إتصالاتي مع رئيس المجلس المحلي الأستاذ الياس الياس وعبرت له عن موقفنا من العملية الدنيئة بأننا لا يمكننا أن نفرط ولا بأي بلد، وإذا كان يظن المتطرفون أن بلدة مثل الجش هي بلدة نائية جغرافيا عن جاراتها من البلدات العربية ويمكن إستهدافها، فإن ردنا سيكون واضحا للجميع أننا جسم واحد، وما يقع على الجش فإنما يقع على سخنين والناصرة وأم الفحم، وقد أجريت إتصالاتي مع الجهات المختصة وعبرت عن إستياء الجماهير العربية ككل من سياسة الصمت تجاه ممارسات العنصريين، وأن مثل هذا الصمت يعزز الكراهية بين الطرفين والأولى لحكومة إسرائيل أن تعمل على لجم هذه القطعان السائبة من العنصرين المنفلتين، حتى يكونوا عبرة، وأن الجماهير العربية لن تقبل بأن تكون لقمة سائغة في فم العنصريين.. وأن كل ما قامت به مجموعة الحثالات البشرية لن ترهب الجماهير العربية ولن ترهب أهلنا في الجش بل ستزيدهم إصرارا بالثبات على أرضهم وفي وطنهم وبلدتهم.. وان العنصريين إلى زوال...".

الصور التالية من الإعتداء الأخير في بلدة الجش