منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء:

كل المؤشرات تدل على ربط اسرائيل التسليم بسير المفاوضات التي تواجه عثرات كبيرة جراء التعنت الاسرائيلي

ما تقوم به اسرائيل مخالفا للقانون الدولي الذي يؤكد على ضرورة تسليمهم وفي حالة احتجازهم ضرورة ابلاغ عائلاتهم بمكان دفنهم لزيارتهم باستمرار

ربطت إسرائيل قضية الإفراج عن رفات الشهداء المحتجزة في ما يعرف بمقابر الارقام، بالمفاوضات المتعثرة وفشل الجهود الامريكية بالتوصل إلى اتفاق لتمديد المفاوضات في ظل رفض إسرائيل للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى. واتهم منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة اسرائيل بالتباطؤ في تنفيذ قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بتسليم رفات 13 شهيدا ما زالت إسرائيل تواصل احتجازها في "مقابر الارقام". وأوضح أن المحكمة العليا الإسرائيلية اصدرت قرارا بتسليم رفات 38 شهيدا بعد ان تطابقت فحوصات الـDNA مع ذويهم، وسلمت اسرائيل 25 منهم خلال الاسابيع الماضية ولكنها تتباطأ منذ اكثر من 10 ايام في تسليم رفات الشهداء الـ 13 المتبقين رغم صدور نتائج الفحوصات.

لكن خلة اكد أن كل المؤشرات تدل على ربط اسرائيل التسليم بسير المفاوضات التي تواجه عثرات كبيرة جراء التعنت الاسرائيلي. وأعلن ان الحملة تقدمت بـ 156 التماسا جديدا للمحكمة الاسرائيلية تطالب بتسليم رفات 156 شهيدا، اضافة الى الافصاح عن اسماء الشهداء المتبقين المحتجزين في مقابر "الارقام".

وأشار الى أن الحملة قدمت التماسا للمحكمة يطالب بالكشف عن المقابر التي يتواجد فيها الشهداء المحتجزين، مؤكدا ان اسرائيل استخرجت رفات الشهداء الـ 25 الذين سلمتهم من مقبرة في بئر السبع وهو ما يفند ما كانت تعلن عنه بان الاسرى موجودين في اربع مقابر للأرقام تقع على الشريط الغوري من اريحا وحتى الجولان. وأكد لمعا أن ما تقوم به اسرائيل مخالفا للقانون الدولي الذي يؤكد على ضرورة تسليمهم وفي حالة احتجازهم ضرورة ابلاغ عائلاتهم بمكان دفنهم لزيارتهم باستمرار.