الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 02:02

الطيرة: مهرجان إحتفالي لإطلاق سراح الأسير الأمني راوي سلطاني

منى عرموش -
نُشر: 28/02/14 20:09,  حُتلن: 09:37

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي:

نرحب بجميع الحضور ومبروك لراوي فؤاد سلطاني لعودته إلى احضان عائلته ومبروك لجميع أفراد عائلته بعد غياب سنوات قاسية ومبروك للطيرة وأهلها

عضو الكنيست الدكتور باسل غطاس :

همنا ليس فقط بمن سيطلق سراحه بل همنا وقلوبنا مع أولئك الذين سيبقون في السجون الذي نرسل لهم تحياتنا وخصوصا الأسيرة الأمنية لينا الجربوني

أعصابنا مشدودة مع حلول اقتراب إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى لكن نتنياهو يتهرب من الموضوع ومع كل ذلك فإننا لن نستسلم أبدا وسنطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى الذين دفعوا الكثير من حياتهم

سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة:

ليس هنالك من هو ارفع درجة من الأسير ومعاناته، فالنضال هو دفع الثمن مقابل موقف معين وسنبقى عرباً ولن ننشد هتكفا ونحن نعرف كيف نتصرف كي نحافظ على أرضنا وكياننا وندعو القيادة الفلسطينية عدم تمرير الابتزازات السياسية

الأسير المحرر راوي سلطاني:

عندما كنت وحيدا في زنزانتي ولم أتمكن من لقاء أحد حتى أني لم أكن اعرف الليل من النهار، لكن صوركم انتم جميعا كانت في مخيلتي وهي بالنسبة لي كانت سلاح الصبر الوحيد

عندما كنت أصل إلى المحكمة مكبل اليدين والرجلين كان وجودكم بإنتظاري هو ما يحصنني أمام الحاكم الجلاد وفي كل ليالي البرد والحر والوحدة والغضب والشعور بقلة الحيلة كنت أرى وجوهكم في مخيلتي لأبقى على قيد الأمل

شارك أكثر من 1200 شخص من أهالي الطيرة والوسط العربي في مهرجان "بشائر النصر الاحتفالي" الكبير الذي أقيم في قاعة الكرم، والذي دعت إليه رابطة الأسرى بمناسبة إطلاق سراح الأسير الأمني راوي فؤاد سلطاني، الذي قضى 5 سنوات وراء القضبان الإسرائيلية بعد إدانته بالاتصال مع عميل من حزب الله وإدلاء معلومات عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جابي اشكنازي. وقد شاركت شخصيات بارزة في المهرجان الاحتفالي، وهم: رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، أعضاء الكنيست: حنين زعبي، الدكتور جمال زحالقة والدكتور باسل غطاس، الأسير المحرر سامر العيساوي، والدة الشهيد أسيل عاصلة، والعديد من الأسرى المحررين وعائلاتهم الذين أعربوا عن فرحتم لهذه المناسبة السارة.

افتتح الحفل بكلمة ترحيبية قدمها عريف الاحتفال سكرتير الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني ايمن حاج يحيى الذي قال:" احيي جميع المشاركين في هذا المهرجان الخاص، واخص بالذكر عائلات الأسرى والشهداء. على الرغم من أن تنظيم الاحتفال تم خلال اقل من 24 ساعة لكننا نرى أن قاعة الاحتفال قد اكتظت بالناس، وهذا الواقع يؤكد على أن قضية الأسرى تحتل اهتماماً بارزاً وواضحاً من كافة الأوساط". وقد وقف المشاركون في الاحتفال على أنغام أنشودة "موطني" بصوت الفنان لبيب بدارنة، ومن ثم تم استقبال الأسير المحرر راوي سلطاني بعرس مميز وسط أجواء مليئة بالفرحة والسعادة، والأعلام الفلسطينية التي رفرفت من فوقه ومن حوله.

وقال رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي :" نرحب بجميع الحضور، ومبروك لراوي فؤاد سلطاني لعودته إلى احضان عائلته، ومبروك لجميع أفراد عائلته بعد غياب سنوات قاسية، ومبروك للطيرة وأهلها ولكل إنسان في هذا البلد أحب راوي وتضامن معه وتمنى له دائما كل الخير والسعادة. تسعدني مشاركتكم فرحتكم، هذه الفرحة الكبيرة بمناسبة إطلاق سراح ابننا راوي الذي عانى عذاب سنوات السجن الصعبة، ولكنه عاد بمعنويات عالية وقوية محاطة بحب أهله ورفاقه. أهلك يا راوي تغلبوا على عذابهم بسبب معنوياتهم العالية ، وأنت اثبت أن السجن لن يبعدك عن الطموح، حيث حاولت إتمام مسيرتك التعليمية، لكنك منعت والان تفتح لك أبواب المستقبل على مصراعيها من جديد لتكمل مسيرتك الناجحة، ولدي الثقة بأنك تستطيع لتواصل من جديد في حياتك ومستقبلك، وأهلا وسهلا في بلدك. وفي نهاية خطابه قال:" الفرحة الكبرى لن تكون إلا بتحرير آخر أسير وعودته إلى أحضان عائلاته". بعدها قدمت الفنانة سعدة وصلة فنية جميلة.

وألقى عضو الكنيست الدكتور باسل غطاس خاطباً قال فيه: "نحن سعداء جدا لعودة الأسير الأمني راوي سلطاني إلى عائلته ومسقط رأسه. سوية مع هذا الفرح علينا أيضا واجب تذكر الأسرى الذين من ما زالوا داخل السجون الذين من حقهم ان يعودوا الى بيوتهم وأراضيهم لتكتمل فرحتنا. أعصابنا مشدودة مع حلول اقتراب إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى، لكن نتنياهو يتهرب من الموضوع، ومع كل ذلك فإننا لن نستسلم أبدا، وسنطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى الذين دفعوا الكثير من حياتهم. همنا ليس فقط بمن سيطلق سراحه، بل همنا وقلوبنا مع أولئك الذين سيبقون في السجون، الذي نرسل لهم تحياتنا وخصوصا الأسيرة الأمنية لينا الجربوني". واختتم غطاس خطابه قائلاً:" ما حسبناه قبل أشهر عديدة أن هنالك محاولات بائسة التي تروج لتجنيد المسيحيين للخدمة المدنية، ومن المؤسف جدا أن هذا المشروع ممول من قبل الحكومة التي ترى أن هذا هو الوقت المناسب للترويج للخدمة المدنية، بسبب ما يجري داخل العربية".

وتحدثت بإسم رابطة الأسير سناء سلامة دقة زوجة الأسير وليد دقة وقالت:" لقد خاض راوي المصاعب خلال فترة مكوثه داخل السجون الإسرائيلية، وأنا واثقة بأنه على الرغم من وجوده بيننا إلا أن قلبه موجوداً أكثر مع رفاقه الذين عاش معهم في السجن، لذلك بإسم راوي وبإسمنا وبإسم من ينتظرنا في السجون نتوجه إلى القوى السياسية في الداخل والخارج ونقول لهم أن قضية الأسرى لا تحتمل النضال الموسمي ولا موجات الموضة، والأسرى لا يجب أن يعلنوا عن إضراب مفتوح عن الطعام حتى الموت أحيانا كي يتم الاهتمام في قضيتهم وتحريكها من قبل القوى السياسية، وبالتالي تحريك الشارع معهم أيضا، ومن تعب من الأسرى وقضيتهم فهو لا ستحق أن يتم التعامل معه كمناضل ووطني، ليس هنالك من هو ارفع درجة من الأسير ومعاناته، فالنضال هو دفع الثمن مقابل موقف. المطلوب هو أننا سنبقى عرباً، ومجتمعنا لن ينشدوا هتكفا، ونحن نعرف كيف نتصرف كي نحافظ على أرضنا وكياننا، كما ندعو القيادة الفلسطينية عدم تمرير الابتزازات السياسية".

الحصن أمام الحاكم الجلاد
في نهاية الاحتفال كانت كلمة الأسير المحرر راوي سلطاني الذي تحدث عن عذاب السجن والآمه، وقال:" جئت إليكم بتحيات كبيرة من الأسرى وشكر عميق لكل وقفاتكم المساندة لقضيتهم والتي تعودوا عليها من أبناء شعبهم الذي لا زال الداعم الأساسي لهم ،وها انتم بحضوركم تجسدون روح التضامن والعروبة. إن تضامنكم مع قضية الأسرى هو نضال بحد ذاته، فعندما أضربنا عن الطعام كان تضامنكم هو الذي يقوينا ويمدنا بروح الصمود. تضامنكم الموحد مع قضية موحدة كانت تجمع كل الفصائل وكل الفئات ومن يهمه هذا الوطن من أجل تحقيق حلمنا الفلسطيني، ومع أننا متعددون لكن الوحدة هي ما يجب أن يرثها الشباب المناضل الذي نفتخر ونعتز بكل حركاته المبدعة من محيطنا حتى خليجنا". وأمضى قائلا:" حتى قبل الإضراب منذ بداية الأسر عندما كنت وحيدا في زنزانتي ولم أتمكن من لقاء أحد، حتى أني لم أكن اعرف الليل من النهار، لكن صوركم انتم جميعا كانت في مخيلتي وهي بالنسبة لي كانت سلاح الصبر الوحيد، وعندما كنت أصل إلى المحكمة بعد يومين من السفر مكبل اليدين والرجلين كان وجودكم بإنتظاري هو ما يحصنني أمام الحاكم الجلاد، وفي كل ليالي البرد والحر والوحدة والغضب والشعور بقلة الحيلة كنت أرى وجوهكم في مخيلتي لأبقى على قيد الأمل".

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.67
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
242390.63
BTC
0.51
CNY