المتحدثون طالبوا الشرطة بلجم كل من يحاول ان يبث روح الارهاب ويستخدم العنف في تعامله مع الآخرين
سامي زبيدات:
من قام باشعال النيران في مدخل المنزل اراد منع افراد العائلة من الخروج خاصة وان اسطوانة غاز تتواجد على مقربة من المدخل وكان الامر سيتسبب بكارثة لا سمح الله"
قام وفد من بلدية سخنين واللجنة الشعبية المنبثقة عن الاطر الوطنية والحزبية في سخنين بزيارة الى عائلة المواطن السخنيني سامي زبيدات للتعبير عن تضامنهم معه ورفضهم واستنكارهم لما تعرض له منزله من اعتداء، حيث قام مشبوهون بالقاء زجاجة حارقة على مدخل المنزل ما ألحق أضرارا بالممتلكات، وبلطف من الله لم تقع اصابات.
ورحب سامي زبيدات بالوفد الزائر من بلدية سخنين واللجنة الشعبية وتحدث عن الواقعة والتي تسببت له ولأفراد العائلة بحالة من الاستهجان عن الاسلوب الرخيص في التعامل وتهديد افراد العائلة معتبرا أن "من قام باشعال النيران في مدخل المنزل اراد منع افراد العائلة من الخروج، خاصة وان اسطوانة غاز تتواجد على مقربة من المدخل، وكان الامر سيتسبب بكارثة لا سمح الله". وعبر زبيدات "عن أمله ممن يقوم بمثل هذه الاعمال البربرية بمراجعة نفسه وإن كان لاي شخص حق عنده فهو على استعداد للمناقشة ومحاورته".
هذا، وتحدث كل من اعضاء اللجنة الشعبية المربي محمد حيادرة، الدكتور غزال ابو ريا، المحامي اياد خلايلة، والاستاذ حسن بشير، وليد غنايم، لطفي سيد احمد، يوسف رجا بدارنه مؤكدين: "ان استخدام العنف هو امر مرفوض بشكل كلي وكان الحري ان تسود لغة الحوار والنقاش، كون لغة العنف والارهاب هي لغة الضعفاء".
وطالب المتحدثون "الشرطة بلجم كل من يحاول ان يبث روح الارهاب ويستخدم العنف في تعامله مع الآخرين، مطالبين الاهل في سخنين بإظهار قدر اكبر من التسامح والمحبة والاحترام للآخر، واظهار روح المسؤولية تجاه السلم الأهلي، والعمل الجاد على بث روح الانتماء للمدينة واهلها الطيبين والخيرين، وأنه لا يمكن لأي كان أن يعكر الأجواء الرائعة التي يعيشها اهل المدينة من الوحدة والتكافل والاحترام، والتأكيد على المطلب العام بأخذ الحيطة والانتباه من المأجورين الذين لا هم لهم سوى تعكير الاجواء ودب الخلافات بين ابناء العائلة السخنينية الواحدة".