الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 11 / مايو 21:01

الجبهة: يجب لجم الجناة..ناصرتي:محبة المدينة تمنعنا من تخطي أي خطوط حمراء

كل العرب
نُشر: 10/01/14 22:10,  حُتلن: 11:35

جبهة الناصرة:

المطلوب من علي سلام أن يقف الآن ويعبّر عن أبسط المواقف بديهية

هذا كريكاتير جديد بالناصرة يظهر فيه رجلٌ يُطلق الرصاص على القائد الوطني رامز جرايسي

رامز جرايسي صاحب الأيادي البيضاء وخاض الانتخابات بأخلاقه المعهودة وتصرّف بحضارية حين أعلن مأمور الانتخابات عن فوز علي سلام فهنأه وجهًا لوجه

شرفاء شعبنا يحموك يا أبا رغد وشعبنا بغالبيته الساحقة ينبذ هذه الممارسات لأناس لا يعرفون إلى أي منقلب ينقلبون! نحن معك وفي مواجهة التهديد وجهًا لوجه

نحذر شرطة الناصرة وشرطة الشمال وكل المؤسسات الحكومية: العنوان مكتوب على الجدار فلا تستهتروا بأرواح المواطنين

يجب لجم الجناة قبل أن يرتكبوا جريمة! فإذا كان من عقلاء في قائمة ناصرتي عليهم ان يقرأوا الخريطة جيدا ويفهموا ان تحويل الانتخابات أيضا إلى حلبة للعنف هو أمر غير مقبول ومدان جملة وتفصيلاً

نحن من طرفنا قلنا ونقول مجددا إننا نقبل نتيجة المسار القضائي الذي كشف قرار الناخب الحقيقي بينما هم يعلنون ليل نهار انهم لا يقبلون حسم القضاء مع العلم أنهم تقدموا بإلتماسين إلى المحكمة المركزية سيتم بحثهما أمام المحكمة يوم الإثنين القادم فمن هو الذي يلتصق بالكرسي يا ترى؟ 
 

سالم شرارة مساعد رئيس بلدية الناصرة علي سلام:

الصورة تعبر عمن رسمها فقط وتوقيعه عليها أصلا

ندعو الى المحبة والعيش المشترك والتسامح الذي ساد ويسود وسيسود الناصرة الى أبد الآبدين ولا مكان بيننا لمن يقبل بهذا المشهد الدموي

نرجو أن تزال هذه الصورة لأن لا مكان لها في الفسيفساء النصراوي الذي نعتز به ناصرة الأصالة والتفاهم والحوار والجوار والمصير المشترك

نحن في ناصرتي نؤمن بالحوار والنقاش الموضوعي نختلف مع الجبهة في قضايا تخص الناصرة ونتنافس معها على مصلحة المدينة ولكن لا علاقة لكوادر ونشطاء ناصرتي بهذه الصورة لا من قريب ولا من بعيد

بيان الحراك الشبابي النصراوي:

نحمل كل قائمة أو حركة أو حزب مسؤولية تصرفات مرشحيه

نحن مع إدانة الشاب الذي نشر الصورة ضد رامز جرايسي وضد ترويجها ومع إدانة سكوت شباب التغيير عن الاساءة من أحد نشطائهم

بيان قائمة ناصرتي:

مثل هذا النشر يسيء الى الناصرة والى اهلها ولكرامتهم وعزتهم وتاريخهم ومستقبلهم الذي نسعى جميعا لتعزيزه وتقويته والافتخار به

بامكاننا التنافس على محبة المدينة والعمل لأجلها دون ان يجرح الواحد الآخر ودون ان نعبر الخطوط الموضوعة للتنافس والتي بموجبها لا يعتدي بها احد على احد

نشرت جبهة الناصرة على صفحتها في الفيسبوك الصورة المسيئة لرئيس بلدية الناصرة السابق رامز جرايسي والتي تحرض عليه بالقتل، وردّت على الأمر بما يلي: " هذا كريكاتير جديد بالناصرة يظهر فيه رجل يُطلق الرصاص على القائد الوطني رامز جرايسي. المطلوب من علي سلام أن يقف الآن ويعبّر عن أبسط المواقف بديهيةً: نبذ العنف، ودعوة كل أهالي الناصرة للامتثال للمسار القانوني! (هل هذا كثير؟).وإن لم يفعل ذلك، ويبقى متمترسًا في موقفه البائس (والركيك الهشّ) بأنه سيبقى رئيسًا رغم أنف المحاكم! ويواصل تجميع المحرّضين.. فهو يتحمّل المسؤولية شخصيًا ومباشرة!". واضافت الجبهة على صفحتها :" أرادوا للجبهة أن ترضخ في مواجهة العربدة والاستقواء، فكان موقف الجبهة أصيلا عزيزًا: من يرضخ للعربدة يجعلها السيّد الحكم في كل جولة. يجعلها نمط التعامل السائد في مجتمعنا، خاصة، في وقت يزداد فيه العنف والخاوة... والتردّي الاجتماعي. الجدعنة والمسؤولية والحكمة بعيدة المدى يقتدون أن لا نرضخ لأي ترهيب! وأن نقبل بأي حسم بالمسار القضائي، حتى لو لم ينصفنا!". وتابعت الجبهة :" القائد رامز جرايسي صاحب الأيادي البيضاء، والذي خاض الانتخابات بأخلاقه المعهودة، والذي تصرّف بحضارية حين أعلن مأمور الانتخابات عن فوز علي سلام، فهنأه وجهًا لوجه وأكد له وللجميع على وجود مسار قانوني، لأنه صاحب حق.... هذا النمط من التعامل هو مدرسة نموذجية بالأخلاق والحضارية التي نريدها لمجتمعنا. شرفاء شعبنا يحموك يا أبا رغد، وشعبنا بغالبيته الساحقة ينبذ هذه الممارسات لأناس لا يعرفون.. لا يعرفون إلى أي منقلب ينقلبون! نحن معك.. وفي مواجهة التهديد وجهًا لوجه ".
تعقيب قائمة ناصرتي
ورد سالم شرارة مساعد رئيس بلدية الناصرة علي سلام على نشر هذه الصورة قائلا: "بما يتعلق بالصورة التي نشرت اليوم وفيها مشهد دموي فإن هذه الصورة تعبر عمن رسمها فقط وتوقيعه عليها أصلا. نحن في ناصرتي نؤمن بالحوار والنقاش الموضوعي. نختلف مع الجبهة في قضايا تخص الناصرة ونتنافس معها على مصلحة المدينة ولكن لا علاقة لكوادر ونشطاء ناصرتي بهذه الصورة لا من قريب ولا من بعيد".
واضاف سالم شرارة: "نحن ندعو الى المحبة والعيش المشترك والتسامح الذي ساد ويسود وسيسود الناصرة الى أبد الآبدين. لا مكان بيننا لمن يقبل بهذا المشهد الدموي. نختلف ونتفق مع الآخرين، وهذا أمر صحي وطبيعي، أما ما تمثله الصورة فهو أمر نرفضه جميعا ونرجو أن تزال هذه الصورة لأن لا مكان لها في الفسيفساء النصراوي الذي نعتز به، ناصرة الأصالة والتفاهم والحوار والجوار والمصير المشترك. ندعو الجميع لأن يدركوا أنه ونحن في قمة الإختلاف تمنعنا محبة الناصرة من تخطي أي خطوط حمراء، هكذا كنا وهكذا سنبقى لأن الناصرة وأهلها عزيزين علينا حميعا".

بيان جبهة الناصرة
وعممت جبهة الناصرة الدمقراطية والحزب الشيوعي بيانا مساء الجمعة جاء فيه: "مرة أخرى، تنتشر في شبكة التواصل الاجتماعي، "الفيس بوك"، مواد تحريضية دموية ضد الجبهة وشخصيات قيادية فيها. وهذه المرة بواسطة تزوير كاريكاتير قديم للفنانة امية جحا، قام صاحب صفحة "الفيس بوك" باستبدال صورة الكاريكاتيرالأصلية، بحيث ظهر شخص يوجه سلاحه القاتل نحو جثة كتب عليها الجبهة، وظهر ان صاحبها رامزجرايسي، وجاءت تحت عنوان: "أحسن من مطمطة المحاكم".
وأضاف البيان: "جبهة الناصرة الديمقراطية والحزب الشيوعي اذ يستنكران حملة التحريض ومحاولات الترهيب ويعتبران هذا الكاريكاتير ألدموي، حلقة أخرى في مسلسل العنف والتهديد الذي يروج له بعض أنصار قائمة ناصرتي برئاسة علي سلام، والذي يترافق مع حملة أكاذيب وتشويه للحقائق تشكل استخفافا بعقل الناس، خاصة جمهور الناصرة". 
وتابع: "فمن جهة يحرضون على الجبهة لأنها توجهت إلى المحكمة مع انهم هم أنفسهم توجهوا أيضا إلى المحكمة. يتهجمون على الجبهة ويدعون انها تلتصق بالكرسي، ويحسبون أن الناس لا يفهمون أن معركتهم هم، هي من أجل الكرسي. فنحن نكافح في المحكمة ضد تزوير نتائج الانتخابات، والمحكمة قبلت دعوانا. وتبين ان الغاء صندوق "محدودي الحركة" كان خرقا فاضحا للقانون. وبعد أن تم فتحه وفرز الأصوات التي كانت فيه بحضور محامي قائمة ناصرتي، اظهرت النتيجة تفوق مرشح الجبهة رامز جرايسي على مرشح ناصرتي علي سلام بتسعة أصوات. ونحن من طرفنا قلنا ونقول مجددا، إننا نقبل نتيجة المسار القضائي الذي كشف قرار الناخب الحقيقي، بينما هم يعلنون ليل نهار انهم لا يقبلون حسم القضاء، مع العلم أنهم تقدموا بإلتماسين إلى المحكمة المركزية سيتم بحثهما أمام المحكمة يوم الإثنين القادم. فمن هو الذي يلتصق بالكرسي يا ترى؟".
ونوه البيان: "لكن كل هذا في كوم، واللجوء إلى التحريض والترهيب والعنف في كوم آخر. فبعد ان تم أحراق سيارات لنشطاء الجبهة في الحي الشرقي وحي الرام، وبعد ان القيت قنبلة حارقة على سيارة سكرتير الجبهة دخيل حامد، وتحطيم سيارة مركز عمل الجبهة، سهيل دياب، وتحطيم سيارات نشطاء جبهويين اّخرين، واطلاق الرصاص على بيت رئيس مجلس العمال من الجبهة، كمال أبو أحمد، قام احدهم بنشر هذا الكاريكاتير الدموي والذي يشكل تهديدا بالقتل!!! كل ذلك، دون أن يجد رئيس قائمة "ناصرتي"او احد قادتها من المناسب التنديد بذلك وادانة كل هذه الاعمال والتهديدات!!" وفقا للبيان.
وأشار البيان: "إن الجبهة والحزب الشيوعي في الناصرة، يحاولان، بهذا البيان، اطلاع الجمهور على هذه الاساليب التي تشكل تهديداً لكل القيم المجتمعية، ويحذران وينذران: يجب لجم الجناة قبل أن يرتكبوا جريمة! فإذا كان من عقلاء في قائمة ناصرتي عليهم ان يقرأوا الخريطة جيدا ويفهموا ان تحويل الانتخابات أيضا إلى حلبة للعنف هو أمر غير مقبول ومدان جملة وتفصيلاً، في الناصرة وفي مجتمعنا العربي عموماً. ونحذر في الوقت نفسه شرطة الناصرة وشرطة الشمال وكل المؤسسات الحكومية: العنوان مكتوب على الجدار فلا تستهتروا بأرواح المواطنين. قوموا بواجبكم في لجم هؤلاء الجناة وحاسبوههم وفقا للقانون. فمن رسم الكاريكاتير معروف بالاسم ومن روجوا لهذا الرسم هم أيضا معروفون. واعلموا في النهاية، أن أسلوب العنف والتهديد فاشل، ومرتد على ممارسيه، ويدل على افلاسهم، ولن يخيف أي جبهوي. وقد اعذر من انذر" الى هنا نص البيان.

بيان الحراك الشبابي النصراوي
وعمم الحراك الشبابي النصراوي بيانا جاء فيه: نحن في الحراك الشبابي النصراوي نستنكر الصورة التي انتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي والتي تحوي مظهرا دمويا مؤذيا ولا تعبر إلا عن الذي نشرها. نناشد أهل البلد خاصة الشباب عدم نشر مثل هذه الصور الدموية التي تحوي تحريضا صريحا على عضو البلدية رامز جرايسي.. اتقو الله في الناصرة واحفظوها ليحفظها الله لكم".
وتابع البيان: "كما ونحمل كل قائمة أو حركة أو حزب مسؤولية تصرفات مرشحيه. فالقذف والشتم والألفاظ البذيئة ليست من شيم مرشحي العضوية لأي حراك كان. وبناءا على هذا فعلى شباب التغيير خاصة أن يعتذر لأهالي الناصرة عن تصرف أحد التابعين له غير المسؤول الذي قام بقذف وسب نائب رئيس البلدية ونقول لكم لكي يكون التغيير حقيقيا احفظوا ألسنتكم قبل اتهام غيركم بالتحريض. حافظوا على مدينتكم من ألسنة أعضائكم قبل دعوة غيركم، فلم نسمع أي تصريح مؤذي من أي مرشح إلا من مرشحكم .نحن مع إدانة الشاب الذي نشر الصورة ضد رامز جرايسي وضد ترويجها ومع إدانة سكوت شباب التغيير عن الاساءة من أحد نشطائهم".

بيان قائمة ناصرتي
وعممت قائمة ناصرتي بيانا جاء فيه: "إثر نشر صورة في مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وهي عبارة عن كاريكاتير يحمل مشهدا تهديديا تحريضيا، نرى نحن في قائمة ناصرتي قيادة وكوادر أن هذا النشر مستنكر لما فيه من تحريض وترهيب لا يمت بصلة للحالة النصراوية ويخرج عن الاصالة التاريخية لشعبنا الفلسطيني المتجذر في وطنه وطن الآباء والأجداد ومثل هذا النشر وبهذه الصورة يهدد التعايش والمصير المشترك لكافة ابناء مدينتنا الغالية الناصرة".
وتابع البيان: "بامكاننا التنافس على محبة المدينة والعمل لأجلها دون ان يجرح الواحد الآخر ودون ان نعبر الخطوط الموضوعة للتنافس والتي بموجبها لا يعتدي بها احد على احد. إن مثل هذا النشر يسيء الى الناصرة والى اهلها ولكرامتهم وعزتهم وتاريخهم ومستقبلهم الذي نسعى جميعا لتعزيزه وتقويته والافتخار به. نحن في ناصرتي نعيش المشهد بكل تفاصيله مبصرين الحق ونريد اتباعه ولا شيء غير الحق، ومحذرين للمرة الثانية ان لناصرتي مجموعة واحدة في الفيسبوك وهي مسؤوله عنه طالبين من الشرطة مراقبة وتحديد من هم المسؤولون عن مثل هذه التصرفات الغريبة عن عاداتنا واخلاقنا ومنعهم من تكرار ذلك".
ونوه البيان: "وهنا يحضرنا سؤال نعتقد انه وجيه.. كيف استطاعت الشرطة بهذا الزمن القياسي القبض على المشتبه الذي وجه تحريضا (الرسم الكاريكاتوري) ضد شخص واحد دون تقليلنا من خطورة العمل في الوقت الذي عجزت فيه الشرطة عن اعتقال الفتاة التي وجهت تحقيرا وكلمات بذيئة ومهينة للمسلمين كافة وفي شتى بقاع الأرض ولنبيهم. فما دمتم تصلون الى المتهمين عن طريق الIP فكيف لم تصلوا للأخرى. سؤال. خذوا وقتكم.. بس...بدنا جواب"، الى هنا ما جاء في البيان. 

مقالات متعلقة