أبرز ما جاء في البيان: 

سبق وحذرنا من أجواء تهدف للتغطية على مكاسب سياسية فتستعمل لذلك لغة طائفية وطائفية مضادة

المدينة بأهلها وقياداتها عليها أن تقف بحزم ضد كل من يتلاعب بسمعات الناس أو ممتلكاتها أو أمنها

الضمان لحياة طبيعية في الناصرة ولرفعتها ورفعة أهلها هو التأكيد على الإنتماء للبلد وعلى الهوية الوطنية والقومية الجامعة والعمل على تطوير مشاريع عملية لتعزيز الإنتماء والوعي السياسي القومي

أصدر التجمع الوطني، فرع الناصرة بيانا في أعقاب الإعتداءات الخسيسة على بعض السيارات التابعة لأهالي الناصرة، جاء فيه: "سبق وحذرنا من أجواء تهدف للتغطية على مكاسب سياسية، فتستعمل لذلك لغة طائفية وطائفية مضادة. ثم ما يلبث الأمر والأجواء المنفلتة أن تجعل بعض الصبية المنفلتين، يتطاولون على أملاك الناس وحرماتهم، وسبق وقلنا أن الصغار لا يأتون بأمر إلا إذا سكت الكبار".
وأضاف البيان: "إن المدينة بأهلها وقياداتها، عليها أن تقف بحزم ضد كل من يتلاعب بسمعات الناس أو ممتلكاتها أو أمنها". وعاد البيان وأكد على أن أجواء التوتر السياسي الأخيرة، في أعقاب عدم حسم نتيجة الإنتخابات، تشكل حاضنة لصبيانيات أفراد لا يردعهم خطاب وطني ولا مسؤولية أو أخلاق، لكن من عليه ردعهم، هم أولئك الذين يظنون، أنهم سيكسبون من وراء هذا التوتير أو التهديد".

"إعتداءات على خلفية طائفية"
وأكد البيان، أنه لا مناص من معرفة المعتدين، ومن معاقبتهم، ليكونوا عبرة لغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المدينة عرفت إعتداءات على خلفية طائفية وغيرها، دون أن يلقى المعتدون العقاب، كما وحمل البيان الشرطة، مسؤولية إلقاء القبض عليهم، وتوجه البيان لكل من يعرفهم او رآهم بأن يعمل على الكشف عنهم". وأكمل البيان: "وكما أشرنا في بيان سابق، فإن ما تحتاجه الناصرة هو الصوت الوطني الصادق، الذي يرفض المهاترات والصبيانية والسلوكيات الفردية عديمة المسؤولية، واللعب على الطائفية بهدف الكسب السياسي، وينبذها وينبذ حاملي رايتها". واختتم البيان بأن الضمان لحياة طبيعية في الناصرة، ولرفعتها ورفعة أهلها، هو التأكيد على الإنتماء للبلد وعلى الهوية الوطنية والقومية الجامعة، والعمل على تطوير مشاريع عملية لتعزيز الإنتماء والوعي السياسي القومي" بحسب ما جاء في البيان.