الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 22 / مايو 12:02

أم الفحم: يوم "الحذر على الطرق" في ثانوية دار الحكمة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 27/11/13 11:10,  حُتلن: 11:20

مدير مركز الخدمات النفسيّة الدكتور محمود كسّاب محاميد قدم محاضرته القيّمة الموسومة بـِ"العوامل النفسيّة والاجتماعيّة وآثارها على السواقة الآمنة"

مدير المدرسة المربي كمال أحمد أشاد بالدور الذي تلعبه بلدية أم الفحم ممثّلة بطواقم الاختصاص في موضوع الحذر على الطرق، وبأولئك المحاضرين الأشاوس الذين حضروا ليفيدوا الطلاب

شهدت ثانويّة دار الحكمة في مدينة أم الفحم سلسلة من الفعاليات المتنوّعة حول موضوع "الحذر على الطرق"؛ بإشراف وحدة الأمن والأمان في بلدية أم الفحم الممثله بالسيدين: محمد أبو صالح، ومحمد أبو مسعود، وبالتعاون مع قسم الخدمات النفسيّة ممثلاً بالدكتور محمود كسّاب محاميد ، وقد اشتركت عدة جهات في تقديم ورشات عمل صفيّة ومحاضرات متنوّعة حول السواقة الآمنة، والجوانب النفسية المصاحبة لأي خطأ قد ينجم عن السواقة المتهوّرة، شارك فيها الأخصائيين النفسيين، ضباط الانتظام، ومرشدو الشبيبة، ووحدة الأمان على الطرق، وقسم الرفاه الاجتماعي؛ بمشاركة الحاجة نجاح جبارين، ونخبة من أصحاب الاختصاص.

هذا وقد رحّب مدير المدرسة المربي كمال أحمد بالحضور؛ "مشيدًا بالدور الذي تلعبه بلدية أم الفحم ممثّلة بطواقم الاختصاص في موضوع الحذر على الطرق، وبأولئك المحاضرين الأشاوس الذين حضروا ليفيدوا طلابنا؛ ثمّ تطرق إلى أهمية مثل هذه الموضوعات وضرورة ربطها بالطلبة وغرس قيم تربويّة فيهم". وقد قدّم المشاركون جميعهم محاضرات وورشات عمل لطلاب الصفوف، واستحضروا بعض الأمثلة التي تعكس مأساة ألم عاشها سكان أمّ الفحم في الفترة الأخيرة. وقدّم مدير مركز الخدمات النفسيّة الدكتور محمود كسّاب محاميد محاضرته القيّمة الموسومة بـِ"العوامل النفسيّة والاجتماعيّة وآثارها على السواقة الآمنة"؛ ومن أبرز موضوعاتها:تعريف المراهقة، والنزعة للمخاطرة التي تظهر بشكل خاص في جيل المراهقة وعند الشباب أكثر من الفتيات، والبحث عن الانفعالات؛ وتشير الأبحاث أنّ الشباب ذوي النزعة للبحث عن الانفعالات هم أكثر عرضة لحوادث الطرق ومخالفة قوانين السير.


الحدّ من حوادث السير القاتلة في الوسط العربيّ 

يُذكر أنّ طلبة المدرسة تفاعلوا مع هذه المحاضرات، وتأثّروا بشكل واضح، وشاركوا في مناقشاتهم البنّاءة الألم الذي عاشه أهل الضحايا في الأحداث الأخيرة في مدينة أم الفحم وخارجها؛ وأبدوا استعدادًا للتغيّر نحو الأفضل. وفي ختام هذا اليوم كانت جلسة تلخيصيّة جمعت المشاركين جميعهم مع مدير المدرسة ومُركّز الحذر على الطرق المربي حمد إغباريّة؛ إذ قدّم كلّ منهم ملخّصًا عن تفاعل الطلبة مع المادة؛ وعن تساؤلاتهم حول الموضوع، وطريقة تجاوب المحاضر معهم. وقد أجمع المشاركون أنّ هذا اليوم هو بادرة خير لفعاليات أخرى مستقبليّة؛ علّها تساهم في الحدّ من حوادث السير القاتلة في الوسط العربيّ عامّة، وفي مدينة أم الفحم خاصة.، والتي سجلت في الأعوام الأخيرة ارتفاعًا مخيفًا بلغت نسبته نحو 45% أي ما يعادل ضعفي نسبة المواطنين العرب في البلاد.

مقالات متعلقة