الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 17 / يونيو 00:02

مئات الطلاب من جنوب البلاد حتى شمالها يشاركون في يوم التوجيه الدراسي في شفاعمرو

كل العرب
نُشر: 13/11/13 11:20,  حُتلن: 11:46

طالب الطب منير سواعد:

هذا المشروع هو من المشاريع التطوعية التي تشكل مثالا لمعنى العطاء والتطوع حيث ان الطلاب الجامعيين الغوا ايام عمل وايام دراسة فقط كي يتطوعوا دون اي مقابل 

عمم المسؤولون عن يوم التوجيه الدراسي في شفاعمرو بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" تواجد في يوم التوجيه الدراسي في شفاعمرو قرابة مائة طالب وطالبة أكاديميين من جنوب البلاد حتى شمالها ويمثلون خمسة وخمسين موضوعا دراسيا ومهنة مختلفة يتم تعليمها في المعاهد العليا من جامعات وكليات أكاديمية في البلاد".



مستقبلهم الجامعي والاكاديمي
واضاف البيان:" ابتدأ اليوم من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة بعد العصر، فقد تم استقبال قرابة ستمائة طالب وطالبة في صفوف الثواني عشر من مختلف القرى والبلدان العربية المجاورة لشفاعمرو مثل عبلين، سخنين، بئر المكسور، كابول وغيرها من البلدان القريبة كي تتم مساعدتهم في اتخاذ القرار الصائب لمستقبلهم الجامعي والاكاديمي، فكانت المواضيع مقسمة حسب محطات ويمثل كل منها طلاب يتعلمون الموضوع نفسه فيقومون بالشرح عن الموضوع الذي يتعلمونه، والاجابة عن جميع الاسئلة المطروحة وتقديم النصائح من التجارب الشخصية لطلاب الجامعات والكليات الاكاديمية المختلفة، كما وتواجد الملحق الثقافي لسفارة الولايات المتحدة خلال ساعات اليوم كي يقدموا شرحا لجميع الطلاب عن امكانيات الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية ونظام التعليم هناك وبالاضافة الى المنح التي تقدمها السفارة لتعلم اللقب الأول وحتى الثاني هناك مثل "منحة فولبرايت" وغيرها من المنح، ونشأت فكرة تنظيم هذا اليوم لوجود نقص حاد في مثل هذه الايام التوجيهية في وسطنا العربي، حيث تميزهذا اليوم بوجود كم هائل من المواضيع الجامعية المختلفة ولم تكن هناك اي محاضرات للشرح عن المواضيع بل مُنح الطالب المجال للتواصل شخصي مع مرشد كل موضوع لاجابته عن كل ما يجول بخاطره بشكل شخصي اكثر، وكثير من المرشدين اتوا بمشاريع قدموها في الجامعات وقسم آخر قدم مع ادوات العمل الخاصة في مهنته كالطب الصيني، هندسة الفن المعماري، العلاج بواسطة الحيوانات وغيرها من المواضيع كي يعطوا للطالب ادلة ملموسة اكثر عن الموضوع وما هي الحياة التي تنتظره بعد انهاء مرحلة التعليم".

شهادات تقدير 
واضاف البيان:"منظمو هذا المشروع هم طلاب شفاعمريين يتعلمون في مختلف الجامعات والكليات كدّوا وتعبوا على مدار شهر كامل لتنظيم وتلبية كل احتياجات اليوم لجعله يوما منقطع النظير في وسطنا العربي و لم تكن السواعد التي عملت بهذا اليوم وحدها شفاعمرية، بل كان مثالا يحتذى به على التعاون في وسطنا العربي فترى طلاب جامعيين من غالبية البلدان العربية مثلثها وشمالها اتوا ليعطوا للآخرين ويقدموا لهم نصائح لم يكن من يوفرها لهم حيث ابدعوا بكل ما عملوا به، وفي نهاية هذا اليوم المميز شكر طالب الطب منير سواعد-المسؤول عن ادارة هذا اليوم جميع المشاركين من طلاب المدارس وأساتذتهم والمرشدين والمرشدات الذين تم منحهم شهادات تقدير على عطائهم وتطوعهم، ثم لخص قائلا:"هذا المشروع هو من المشاريع التطوعية التي تشكل مثالا لمعنى العطاء والتطوع حيث ان الطلاب الجامعيين الغوا ايام عمل وايام دراسة فقط كي يتطوعوا دون اي مقابل فقد قدموا ليمثلوا معنى محبة المجتمع واهمية عطاء شبابه لكي ننهض سويا الى غد افضل ونرفع وعي ومستوى التطوع والعطاء لدينا، فخورين بمثل هذه العقول النيرة التي جمعت بين علمها وعطاءها بين نفسها ومجتمعها ولا يسعنا سوى ان نشركهم على تفانيهم وان نلتمس لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة