الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 17 / يونيو 08:01

بيان: وليد خميس متهور وغير مسؤول

غالب كيوان مراسل
نُشر: 23/04/08 18:28

الحزب الشيوعي وجبهة حيفا الديمقراطية:

- خميس قام باجهاض إمكانية اقامة قائمة البديل الحيفاوي اليساري العربي اليهودي الواسع

- خطوة خميس جاءت متسرعة و ليست في مصلحة الجماهير العريضةبل من اجل حسابات ذاتية ضيقة الأفق على حساب المصلحة العامة.

* المحامي وليد خميس المرشح لرئاسة بلدية حيفا: 

- ترشحنا لرئاسة بلدية حيفا خطوة غير مسبوقة ومن شأنها أن ترفع من تأثير العرب في المدينة

- العرب هم الذين حسموا كل المعارك الانتخابية بما فيها تنصيب يونا ياهف في الانتخابات البلدية بدون أي مقابل جدي

- قمنا بدعوة الجبهة برسالة خطية لعقد جلسة مفاوضات قبل أكثر من أسبوع للبث في هذه ألأمور, والجبهة لم ترد حتى ألان


اصدر الحزب الشيوعي وجبهة حيفا الديمقراطية بيانا لوسائل الاعلام جاء فيه: ان الحزب الشيوعي وجبهة حيفا الديمقراطية يستنكران قيام عضو البلدية وليد خميس من بداية الطريق, باجهاض إمكانية اقامة قائمة البديل الحيفاوي اليساري العربي اليهودي الواسع وذلك بخطوته الانفرادية غير المسؤولة والمتهورة بطرح نفسه مرشحا لرئاسة البلدية وطرحه إقامة "قائمة عربية واحدة" بدلا عن قائمة يسار حيفاوية واسعة.


وليد خميس

هذه الخطوة جاءت متسرعة و ليست في مصلحة الجماهير العريضة التواقة لاقامة قائمة اليسار الواسعة في حيفا وجاءت منه من اجل حسابات ذاتية ضيقة الأفق على حساب المصلحة العامة.
لقد كان هناك لقاء بين قيادة حزبنا الشيوعي والتجمع في حيفا وتمت فيها تفاهمات حول اهمية وضرورة اقامة قائمة واسعة يسارية على المستوى الحيفاوي وليس فقط على مستوى الوسط العربي. قائمة اوسع من حزبنا الشيوعي وجبهتنا والتجمع معا تشمل سائر القوى اليسارية الحقيقية العربية واليهودية لتشكل نواة البديل المستقبلي لما هو قائم في السلطة البلدية ولنوحد جهود كافة الشرائح المستضعفة في حيفا ولدفع قضايا الجماهير العربية الحيفاوية الى الامام لكي تدعمها اوسع القوى الممكنة على المستوى الحيفاوي. وتم التفاهم على فحص إمكانية ترشيح مرشح لرئاسة البلدية من قبل قائمة اليسار الواسعة العتيدة في الوقت المناسب.
إلآ ان الأخ وليد خميس قرر ان يضرب بعرض الحائط هذه التفاهمات لاعتبارات غريبة لا تمت للمصلحة العامة بصلة.
اننا نرى  تناقضا صارخا بين موافقة التجمع المبدئية على إقامة قائمة عريضة عربية يهودية يسارية نواتها الحزب الشيوعي والجبهة والتجمع معا وبين رفض التجمع العمل معنا بموجب القواسم المشتركة في اطار اللجنة الشعبية لإحياء النكبة وبالتالي إغلاق باب العمل المشترك في هذه اللجنة.
ان اصرار التجمع على التمسك بشعار لا يجلب إلآ الضرر لجماهيرنا ("هنا حيفا عربية") قد اغلق الباب امام العمل المشترك في هذه اللجنة.
اننا نرى تناقضا صارخا بين ترشح وليد خميس لرئاسة  البلدية المتسرع وبين ما تم الاتفاق علية بصورة مبدئية. ونرى فيه ايضا تلاعبا غير مسؤول بمصالح الجمهور.
ان هذه التصرفات تدل بشكل واضح على عدم جدية التجمع في المفاوضات وانهم يتبعون اسلوب التقية في العمل السياسي وان هدفهم في المفاوضات معنا ليس من اجل تطبيق ما تم التفاهم عليه  بل من اجل إفشاله وإلقاء مسؤولية الفشل على عاتقنا لتكون مبررا لهم امام جمهورهم للخطوات التي ينون اتخاذها في الانتخابات البلدية.

رد المحامي وليد خميس

هذا، ورد المحامي وليد خميس المرشح لرئاسة بلدية حيفا على البيان قائلا:"لقد كنت أتوخى عن ألأخوة في الجبهة الارتقاء فوق الخلافات والترسبات السياسية وعدم التراجع عن مطلب الشارع العربي بتشكيل قائمة واحدة تمثل عرب حيفا, ترشحنا لرئاسة بلدية حيفا خطوة غير مسبوقة ومن شأنها أن ترفع من تأثير العرب في المدينة, وأن لا نكون في جيب أي مرشح آخر كما حصل في كل الدورات البلدية. العرب هم الذين حسموا كل المعارك الانتخابية بما فيها تنصيب يونا ياهف في الانتخابات البلدية بدون أي مقابل جدي. ومن دون الاتفاق مع العرب لن يستطيع أي مرشح الفوز برئاسة البلدية".
وتابع خميس: "بالنسبة للوحدة موقفنا لن يتزعزع , نحن كتجمع نؤمن أن هذه الخطوة سوف تخدم العرب في المدينة وسوف نشكل كتلة كبيرة ومؤثرة في البلدية, وانا كنت قد صرحت بأن ترشيحي لرئاسة البلدية لن يكون عائقا, بل بالعكس قائمة عربية واحدة مع مرشح للرئاسة هذه أفضل صيغة للعرب في المدينة ونحن متمسكون فيها ونأمل أن تعدل الجبهة عن البيانات الغير مسئولة والتي لا تصب في تحقيق هذه الغاية, ولقد قمنا بدعوة الجبهة برسالة خطية لعقد جلسة مفاوضات قبل أكثر من أسبوع للبث في هذه ألأمور, والجبهة لم ترد حتى الآن, كما وهنالك خطوة غير مشجعة اتخذتها الجبهة وهي انسحاب الجبهة عن اللجنة الشعبية لأحياء ذكرى سقوط حيفا والتي تضم كافة الفئات السياسية المجتمعية لتخليد ذكرى نكبة حيفا, هذا وقد طالبوا بتغيير شعار النشاطات "هنا حيفا عربية" ووافقنا بتغيير الشعار من أجل أيماننا بالشراكة, الا أنهم صمموا على الأنسحاب وعقد ندوة في نفس اليوم الذي قررت اللجنة الشعبية عقدها, رغم ذلك يدنا ممدودة لكل تنسيق وتعاون يخدم الجماهير العربية ."

مقالات متعلقة