الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 15:01

مشاركة واسعة في مهرجان جبهة الطيرة: جاء وقت الحساب وكلنا مع مأمون عبد الحي

منى عرموش -
نُشر: 13/10/13 08:37,  حُتلن: 13:22

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي:

موقف الجبهة بقي صلبا لحماية الطيرة وفي كل مشروع كنا نسعى لإخراجه الى حيز التنفيذ

يطل علينا مرشح الرئاسة محمد منصور بأمور غير صحيحة التي يستهتر من خلالها على سكان البلدة

أفتخر في هذه الخطوة وسأبقى كما انا وسأكون انا وزوجتي وابني في خدمة الطيرة وأهلها من كل موقع نكون فيه دون أي تردد

أشعر بالعزة والإحترام والفخر كوني خادما لهذا البلد الذي أمثله على أفضل صورة وأشكركم من صميم قلبي على هذا الإستقبال الرائع والمميز

إستلمنا بلدية الطيرة في وضع صعب للغاية حيث وصل الدين الى 100 مليون شيقل وكان التحدي الكبير أمامنا كيف يمكن التخلص من هذه المسألة! حيث بذلنا مجهودا جبارا وعملنا على مدار الساعة لإنقاذ البلدية من وضعها

الناشط الجبهوي أمجد شبيطة:

من خلال هذا المهرجان نقول أن معركة النصر قد حسمت لصالح جبهة الطيرة الديمقراطية ورئيس البلدية الحالي والقادم المحامي مأمون عبد الحي

نريد نصرا كاسحا وليس عاديا بل نصرا مؤزرا ضد كل من يتطاول على الطيرة وهذا يتطلب منا مواصلة مسيرة العطاء أي إنتخاب مأمون عبد الحي للرئاسة

مرشح في الجبهة أشرف أبو خيط:

اننا ضد أي مظهر من مظاهر العنف ومن حقنا العيش بكرامة لذلك علينا أن لا نكون مكتوفي الأيدي وعلىينا أن نكون على قدر من المسؤولية ونرفض كل التهميش بل لا بد أن نكون شركاء في صنع وإتخاذ القرارات

سكرتير الجبهة والمرشح الأول في جبهة الطيرة المحامي سامح عراقي:

نقول للمفسدين أين كنتم طوال خمس السنوات الماضية فلم نراكم في أي تظاهرة ضد العنف او مسيرة نضالية أخرى فنحن نعلم أن الجبهة تخيفهم وتقلق مضاجعهم ومنامهم ونقول للمفسدين واصحاب الإشاعات اننا كلنا جبهة وكلنا مأمون عبد الحي

شارك أكثر من 1000 شخص من النساء والرجال في مهرجان جبهة الطيرة الإنتخابي الداعم لقائمتهم في العضوية ومرشح الرئاسة المحامي مأمون عبد الحي، حيث برز خلال المهرجان الدعم والتأييد الواسع لمسيرة الجبهة في كل قراراتها السياسية المحلية. بدأ المهرجان بإستقبال كل من سكرتير الجبهة المحامي سامح عراقي ورئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي، حيث وقف الجمهور لإستقبالهم وبدأ بالتصفيق الحار تحت الأنغام الموسيقى الإنتخابية.

الكلمة الأولى كانت للناشط الجبهوي أمجد شبيطة الذي قال: "من خلال هذا المهرجان نقول أن معركة النصر قد حسمت لصالح جبهة الطيرة الديمقراطية ورئيس البلدية الحالي والقادم المحامي مأمون عبد الحي. نلتقي مرة أخرى في نفس المكان، دون أن يتغير أي شيء سوى أن الجمهور قد كبر وملف الإنجازات أصبح أغنى وأغنى وأغنى". وأضاف قائلا: "نحن لا نقبل أن يروج أحد للفتنة، ونقول لمن يعتدون على لافتات المرشحين وأصحاب التواصل الإجتماعي المزورة أنكم خسرتم". وقال ايضا: "نحن نريد نصرا كاسحا وليس عاديا بل نصرا مؤزرا ضد كل من يتطاول على الطيرة، وهذا يتطلب منا مواصلة مسيرة العطاء أي إنتخاب مأمون عبد الحي للرئاسة".

العيش بكرامة 
ثم كانت الكلمة للمرشح في الجبهة أشرف أبو خيط، قال: "أود أن أبدأ كلامي لأقول اننا ضد أي مظهر من مظاهر العنف، ومن حقنا العيش بكرامة، لذلك علينا أن لا نكون مكتوفي الأيدي وعلىينا أن نكون على قدر من المسؤولية ونرفض كل التهميش، بل لا بد أن نكون شركاء في صنع وإتخاذ القرارات".
ومن بعد كانت الكلمة للناشطة ديانا قاسم، حيث تحدثت هي الأخرى قائلة: "اليوم نجتمع من أجل تحقيق الهدف السامي، ونقول أن للمرأة دور أساسي لنمو المجتمع، فهي التي تمتلك سلاح التأثير الأقوى كونها تعتبر نصف المجتمع، وهي تحمل قدرات وكفاءات عالية لتطوير المجتمع على كافة الأصعدة التربوية والإجتماعية والسياسية المختلفة، والجبهة بشكل خاص سعت دائما الى دعم النشطات النسائية وتعميق التعاون مع جمعيات ومؤسسات والأطر النسائية الإنسانية في الطيرة، كما وعملت على تعزيز التمكين النسائي من هيئات البلدية المختلفة ولطالما إعتمدت الجبهة بعملها داخل وخارج البلدية على تأسيس وخلق أطر لإحتضان شبابنا وشباتنا وأطفالنا في برامج ثقافية من خلالها يتم تنشئتهم على القيم الأخلاق، وتخلصهم من الإنزلاق للآفات السلبية".

ثقة وإنجازات
الكلمة التي تلتها كانت لسكرتير الجبهة والمرشح الأول في جبهة الطيرة المحامي سامح عراقي الذي قال: "الى أولئك الذين شككوا وقالوا ماذا ستقولون للناس، نقول لهم اننا نحن جبهة، تحالفا، رئيسا، نعود الى الناس لأننا خرجنا من لحم الناس، ونعود بكل بثقة ونحمل رصيدنا وإنجازاتنا، وهذا هو كشف الحساب وجاء وقت الحساب. الجبهة هي عهد وثقة، وفي هذه الساحة والميدان إلتقوا بالناس وإلتزموا معهم، والجبهة ورشة عمل طيلة أيام السنة وليس فقط في أيام الإنتخابات". تابع قائلا: "دائما نسمع كلمة "ينابيع المثلث"، وهنالك أقاويل مزورة على أن إفتتاح هذه المؤسسة جاء من أجل أن تبحث البلدية عن معاشات لنا، لكن كل من يقال في هذا الشأن كذب وإفتراء ولا أساس له من الصحة، بل أن هنالك مفسدين يقفون وراء تلك التصرفات ويخادعون الناس في أكاذيبهم ولا يعرضون الحقيقة التي تقول انني عملت في البلدية تطوعا وبدون أي مقابل، وفي الوقت الذي صادقت به وزارة الداخلية على معاش لي بعثت إليهم برسالة على انني قد إستقلت من منصبي، وكل ما أقوله موثق بالمستندات". وأمضى قائلا: "نقول للمفسدين أين كنتم طوال خمس السنوات الماضية، فلم نراكم في أي تظاهرة ضد العنف او مسيرة نضالية أخرى، فنحن نعلم أن الجبهة تخيفهم وتقلق مضاجعهم ومنامهم، ونقول للمفسدين واصحاب الإشاعات اننا كلنا جبهة وكلنا مأمون عبد الحي".

إنقاذ البلدية
الكلمة الأخيرة كانت لرئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي الذي قال: "أشعر بالعزة والإحترام والفخر كوني خادما لهذا البلد الذي أمثله على أفضل صورة، وأشكركم من صميم قلبي على هذا الإستقبال الرائع والمميز. إن موقف الجبهة بقي صلبا لحماية الطيرة، وفي كل مشروع كنا نسعى لإخراجه الى حيز التنفيذ، كنا نرى سامح عراقي يقف الى جانبنا داعما لتلك المشاريع العمرانية، لذلك سنكمل العمل سوية لتستمر الطيرة في مسيرة العطاء والعمران". وإستطرق قائلا: "لقد إستلمنا بلدية الطيرة في وضع صعب للغاية، حيث وصل الدين الى 100 مليون شيقل، وكان التحدي الكبير أمامنا كيف يمكن التخلص من هذه المسألة!، حيث بذلنا مجهودا جبارا وعملنا على مدار الساعة لإنقاذ البلدية من وضعها، وبفضل دعمكم وثقتكم بالتحالف إستطعنا أن نخفض الدين ليصبح اليوم الى 45 مليون شيقل، ومع نهاية عام 2014 سوف يصل الدين الجاري ما يقارب 14 مليون شيقل، وكي نحقق هذا الأمر علينا أن نكون في البلدية مرة أخرى لنحافظ على ما قد أنجزناه خلال فترتنا".

مناصرة المرأة 
ثم تطرق مأمون عد الحي الى منافسه المرشح للرئاسة محمد منصور وقال: "يطل علينا مرشح الرئاسة محمد منصور بأمور غير صحيحة التي يستهتر من خلالها على سكان البلدة، ومن هنا أود أن أشير ايضا على اننا من مناصري المرأة ونريد أن تكون فعالة داخل المجتمع وإعطائها حقوقها كاملة، وهذا ما نؤمن به فعلا وليس مجرد كلام، بينما أتحدى منصور إذا كان لديه امرأة في مكان مضمون، بل نراها لديه في مواقع متأخرة جدا". وإستمر عبد الحي قائلا: "محمد منصور يستخف بعقول الناس في النشرة الإنتخابية التي أصدرها، ويقول لهم "انه يريد أن يفتتح بنك إسلامي"، وفي الحقيقة لا أعرف إذا يوجد لدينا في هذه البلاد بنك من هذا النوع، كما انه يشرح عن مشاريع نقوم بها، فعلى سبيل المثال تطرق الى مشروع مدينة بلا عنف وعن تطوير وترميم شوارع وغيرها، إذ أن كل المشاريع التي عرضها نسعى لإتمامها، ولا أعرف عن ماذا يتحدث، وكيف يسمح لنفسه الإستهتار بعقول الناس بهذا الشكل".
وأمضى قائلا: "لا بد أن أذكر أن محمد منصور كان قد توجه في يوم من الأيام الى المحكمة طالبا بأن نكشف له عن حسابات البلدية في البنوك، وعن طريق المحكمة كشفنا له عن أحد الحسابات، ورأى انه كان في حساب البلدية مبلغ بقيمة ما يقارب 4 مليون شيقل، وبعد أيام تفاجئنا أن إحدى الشركات قامت بالحجز على هذا المبلغ، مما يشير الى أن منصور هو من كشف لهم الأمر. على ما يبدو أن تلك الشركة بالنسبة لمنصور أفضل من مصلحة الطيرة". وتابع قائلا: "نرى أن هنالك خطط جهنمية وأعمال مفتعلة ووهمية يقف ورائها محمد منصور كي يتم التضامن معه".

خدمة البلد 
واختتم حديثه قائلا: "أكثر ما يزعج الآخرين هو انني فتحت باب بيتي لإستقال أهل الطيرة، وانا أفتخر في هذه الخطوة، وسأبقى كما انا، وسأكون انا وزوجتي وابني في خدمة الطيرة وأهلها من كل موقع نكون فيه دون أي تردد". ثم وجه كلمة لعائلة منصور قال فيها: "عائلة منصور هي جزء من هذا البلد، وهم جزء كبير ومؤثر، لذلك اوجه لهم كلمة بأن لا يقعوا في شباك محمد منصور، فقد سبق وأن كان مرشحون من هذه العائلة، ولم نرى المرشح الحالي على انه قدم شيئا لهم". في نهاية حديثه قال: "هنالك أمر مهم يجب ذكره انه بعد جرد العائلات رأينا انه حتى الان يوجد لنا أكثر من 3500 شخص من الذي سينتخبوننا في يوم الإنتخابات، ومن عائلة منصور يوجد لدينا 650 مؤيدا، وهنالك عائلات نفحص مدى تأييدها لنا في هذه الايام".


 

مقالات متعلقة