الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 15 / مايو 00:02

مجمع اللّغة العربيّة يستضيف سيمون عيلوطي في ثانويّة شعب

كل العرب
نُشر: 01/10/13 12:51,  حُتلن: 13:47

مدير المدرسة الأستاذ مروان فاعور:

نقدّر هذه الندوة سواء بالحوار الذي أجراه الأستاذ إيهاب حسين مع الشاعر أو تجاوب الطلاب والطالبات مع مجرياتها أو قصائد الشاعر صاحب الندوة لما لمسه فيها من صدق يدخل شغاف القلب قبل الأذن

أثمن دور مجمع اللّغة العربيّة- حيفا الذي يعمل على تعميق لغة الضاد من مختلف الجّوانب ورفع مكانتها في هذه البلاد

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الموقد الثقافي جاء فيه: "استضافت مدرسة شعب الثانويّة في الجليل، يوم الأحد الماضي، الشاعر سيمون عيلوطي في قراءات شعريّة، وحوار حول تجربة الشاعر الحياتيّة والشعريّة. أجرى الحوار معه طلاب وطالبات الصفوف الحوادي عشر في المدرسة، والمركّز الميدانيّ لمجمع اللّغة العربيّة في حيفا، الأستاذ، إيهاب حسين، الذي قام هو أيضًا بتنظيم هذا اللّقاء الذي جاء ضمن الفعاليّات التي يقيمها ويرعاها المجمع".


أدار الندوة الأستاذ إيهاب حسين، متحدّثًا عن شعر "عيلوطي" الذي يعبق بعطر هذا الوطن، فيعانق سهوله ووديانه وجباله، ويغازل بشفافيّة مطلقة مدنه وقراه، المهجّره خاصة، مثل قصيدتيه "بوسة لشفاف اللطرون" التي يصوّر فيها قرية "البروة" ومدينتي يافا وحيفا، وقصيدته "كلّ الصوّر" التي تجسّد معاناة أهلنا الذين تشرّدوا عن أرضهم وبيوتهم في "كويكات وميعار والجّابري" وغيرها. أضاف الأستاذ حسين قائلا: "إنه ابن هذه الأرض الطيّبة، يتنفّس شعره من رئتيها، وتخرج صوره من مناخها، وتأتي كلماته بلهجة أهلها الطّيبين." ثم قام بمشاركة الطلاب والطالبات بمحاورة الشاعر، وطرح الأسئلة التي تنوّعت وتناولت العديد من الأمور التي تخص الشاعر من الناحيتين الأدبيّة والحياتيّة، والوقوف على مختلف المراحل التي مر بها وعكسها في شعره، فأجاب عنها الشاعر، وعن أسئلة الطلاب التي دلّت على تجاوبهم مع الندوة وتفاعلهم معها.

تعميق لغة الضاد ورفع مكانتها في هذه البلاد
بعد ذلك قرأ الشاعر الضيف باقة مختارة من قصائده، فاستقبلها الطلاب بتفاعل جعلهم يطلبون منه إعادة قراءة بعضها مرّة أخرى. من جانبه، قدّم مدير المدرسة، الأستاذ مروان فاعور، كلمة أعرب فيها عن بالغ اعجابه بهذه الندوة، سواء بالحوار الذي أجراه الأستاذ إيهاب حسين مع الشاعر، أو تجاوب الطلاب والطالبات مع مجرياتها، أو قصائد الشاعر صاحب الندوة، لما لمسه فيها من صدق يدخل شغاف القلب قبل الأذن. ثم أثنى على دور مجمع اللّغة العربيّة- حيفا الذي يعمل على تعميق لغة الضاد من مختلف الجّوانب، ورفع مكانتها في هذه البلاد" الى هنا نص البيان. 

مقالات متعلقة