الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 23:02

حنين زعبي في المناظرة: جئت لأرفع صوت من لا صوت له!

كل العرب
نُشر: 18/09/13 18:46,  حُتلن: 19:09

حنين زعبي:

رئيس بلدية الناصرة يتحجج بالعنصرية لكي لا يعمل ويفشل، أم أنا فسأواجه العنصرية لكي أعمل وأنجح

أنطلق نحو الرئاسة من مصلحة المواطن ومن مصلحة الناصرة على خلاف الآخرين الذين ينطلقون من حسابات أخرى

رامز جرايسي يخاف من الإصغاء خوًفا من المعطيات والمعلومات عن الفشل الإداري للبلدية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحملة الاعلامية لمرشحة الرئاسة لبلدية الناصرة حنين زعبي، جاء فيه:"شارك مرشحو رئاسة بلدية الناصرة اليوم في مناظرة إذاعية في برنامج "أجندة" على راديو إسرائيل بالعربية مع نادر أبو تامر ورائد ذياب، وشارك بالمناظرة كافة مرشحي الرئاسة لبلدية الناصرة: حنين زعبي، رامز جرايسي، توفيق أبو احمد، علي سلام، يوسف عياد".

وتابع البيان: "افتُتحت المقابلة مع رئيس البلدية الحالي رامز جرايسي، والذي أقرّ بالضغوط التي مورست عليه طوال الفترة ليترشّح مرة أخرى، لكنه لم يرضخ لها، واعترف" انه عاد واقتنع أنّ الجبهة عليها أن تستمر في إدارة البلد، وأن الانشقاقات التي حصلت مؤخرًا داخل الجبهة زادت الضغوط عليه مما اعاد ترشيح نفسه مرة أخرى" . كما اعترف رامز جرايسي أنه "اتفق في السابق على تسليم الراية للجيل الشاب".

مصلحة الناصرة
وأضاف البيان: "من جهتها ، أكدت النائبة حنين زعبي أنها انطلقت نحو الرئاسة انطلاقًا من مصلحة الناصرة حصرًا، وليس من أي مصلحة اخرى"، وأشارت خلال اللقاء أن واقع الناصرة اليومي يشير إلى فشل بلدية الناصرة في عملها الإداري،. وإلى تفشي المحسوبيات والفئوية وتهميش المواطن النصراوي، وأشارت إلى مسؤولية إدارة البلدية في إضعاف اللحمة والنسيج الاجتماعي في المدينة، وإلى إهمال البلدية مسؤوليتها في تطوير لمشاريع وبرامج تربوية وثقافية تعزز من الانتماء للبلد، ومن اللحمة بين حاراتها". واستعرضت حنين زعبي فشل البلدية في الخدمات الصغيرة كما في المشاريع الكبيرة، وعن تردي العائد السياحي للبلد، وعن تحويل القفزة من مشروع سياحي إلى مشروع صناعي، يتلقى به المهندسون نصف أو ثلث الراتب الذي يتلقونه في مركز البلاد، واستغربت من تباهي رئيس البلدية بمشروع يعامل الناصرة ومهندسيها كعمالة رخيصة. كما استعرضت رغبة غالبية أهالي الناصرة في تغيير إدارة البلدية، وعن أن 65% غير راضين عن جودة الحياة فيها، وعن أنّ 1200-1500 يهاجرون منها سنويًا".

عنصرية
وإختتم البيان :"وفي حديثه، أشار جرايسي إلى عنصرية المؤسسة الإسرائيلية، فما كان من زعبي إلا أن أجابته: "لا تحتاج حنين لأحد لكي يذكرها بالعنصرية الإسرائيلية، فهي تعلم تماما جوهرها وعمها، لكنك تتحجج بالعنصرية لكي لا تعمل، ولكي تبرر فشلك، بينما أقوم أنا بمواجهة العنصرية لكي أعمل وسأنجح" وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة