الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 27 / مايو 22:01

التحالف مع الشياطين من أجل كسب المعركة الانتخابية/ بقلم: مرعي حيادري

كل العرب
نُشر: 18/09/13 17:07,  حُتلن: 11:09

مرعي حيادري في مقالته:

الانتخابات هي لعبة انتخابية ديمقراطية كما يسمونها ولكنها في العمق سلوكا ونهجا ليست كما هو المتوقع والمطلوب 

في هذا البلد الحبيب ينتابني شعور عدم الرضى من شرائح وطبقات في الاصل هي لب العائلية وتدعي الحزبية من منطلق الوصول الى مكاسب ومآرب وضعتها لنفسها

ليس مهما إن كانت صادقة في القول والتنفيذ والفعل لا بل التحالف مع الشياطين من أجل كسب المعركة الانتخابية محليا بشكل خاص وقطريا وحزبيا بشكل عام

ألم تتعلموا يا اهل الاحزاب العائلية ان التصرف القائم والمشبوه يؤكد بان تعودوا الى الماضي قليلا وتحللوا الاخطاء وان تبنوا تحالفاتكم على الانسان الذي يستحق أن يقود المركبة السليمة فالمواطن يريد الصدق والفعل والقول

المراوغة في الكلام عادات العصر وقبحها، وعليه لا بد لي من كلمات تزرع في نفس القارئ عناوين بناء جسور التواصل والمحبة الإنسانية ممثلة في الفكر والإخلاص والانتماء رقيا لشخصنا، وصفاء لضمائرنا، فإليكم كل الصباح روعة مدونا : صباح الصدق كلاما جليا واضحا كالشمس ساطعة، وصباح اعتلاء العناوين الصادقة والمجد دون المداهنة، ومع دفع فاتورة الدين جهارة ونهج الاسلوب الراقي تعاملا، ارفع إليكم كلمات الوعود السالفة والآتية والتي ستأتي مستقبلا وحتى الذين لا يستحقون مكانتها، ومع ذلك تصرفاتنا تبقى الانسانية ترافقها وتلازمها، يرا لكل الامم والأهل معا، ودون الالتفاف عبر جسور الغدر والتهكم، فصباح الخير والأمل المطلوب والمرغوب ساريا، ومع الصالحين نافدا لأصحاب الافكار النيرة والنقية والقلوب الصافيةن والضمائر الصاحية والساهرة على أمن الأهل والبلد.


لب العائلية وتدعي الحزبية
في حياتنا اليومية وعلى فترات متباعدة تارة ومتقاربة اخرى، تصرفات مشبوهة في السلوك والنهج سياسة وفكرا ومن خلال الاحزاب الموجودة وغير الفاعلة بقوانين الحزب عامة، فالتصريحات والتشويشات الاعلامية لا تنفع ولا تقدم او تؤخر، بل تزيد الضرر والانقسام في وحدة الشعب والأهل في البلد او القطر الواحد الواعي تماما، ان الانتخابات هي لعبة انتخابية ديمقراطية كما يسمونها، ولكنها في العمق سلوكا ونهجا ليست كما هو المتوقع والمطلوب فأنا اعترف وأتكلم عن نفسي وأجيب لشخصي، وللعديد من الشرائح الاجتماعية ومن خلال تجربة حزبية عربية، معاصرة المخضرمين في هذا البلد الحبيب ينتابني شعور عدم الرضى من شرائح وطبقات في الاصل هي لب العائلية وتدعي الحزبية، من منطلق الوصول الى مكاسب ومآرب وضعتها لنفسها، وليس مهما ان كانت صادقة في القول والتنفيذ والفعل لا بل التحالف مع الشياطين من أجل كسب المعركة الانتخابية محليا بشكل خاص وقطريا وحزبيا بشكل عام.


المواطن يريد الصدق والفعل والقول
وما أدونه هنا اناقشه مع شخصيات تعايشت معهم ورافقتهم مشوار عناء وتعب على المستويين الحزبي ان وجد والعائلي القائم ؟!!ولكن ما يثير الشفقة عند أولئك السياسيين المتمرسين كما يسمون أنفسهم !؟ ان الخط السياسي الحزبي الذي ينهجون هو الاصح والأفضل، والخط الاخر من التحالف العائلي والأقل نجاعة وتكيفا وتأقلما مع الاهل في البلد وبرغم أن تلك المقولة غير نافذة المفعول اطلاقا بصحتها، ما زالوا يراهنون على خسارتهم المتتالية والفشل الذي صنعوه لسنوات متعاقبة لأهل البلد والطفل والشيخ والمرأة على حد سواء عودونا على غرس مفاهيم الوطنية وفق ندوات وحوارات، والأوفياء والقوميون والوطنيون جاءوا في الاصل من بيوت تربوا فيها على الانتماء والوطن، وما الحزبية إلا عاملا مكملا لزرع التطور نحو شحذ فكر يتجدد وفق الزمن والمكان، ولكن للأسف كانت الاجوبة غير مقنعة والتحالفات التي تمت في عهدهم كانت عائلية بحته ومع شخصيات تحالفية وهم الحزبيون في الاصل كانوا ضد أولئك الاشخاص تحالفا وشراكة فكيف لنا ان نفقد مصداقيتنا وندعي الوطنية ونتهم الغير بالتعامل الحكومي، نتحالف معهم في اطار واحد ؟! واللي بيعرف بيفهم الموضوع والحقيقة... ولا حاجة للشرح والتعمق أكثر.

الأهل والشعب
منذ سنوات خلت وربما اكثر من عشر سنوات كان عقاب الناخب لأولئك الذين دونت عنهم سابقا ما فعلوا، والأهل والشعب حاسبهم لأنهم لم يكونوا عناوين صدق او أهل للثقة، نظرا لوعودهم والالتفاف عليها ضلالة، وأحيانا أسأل انا والغير من الاصدقاء ؟؟ على ماذا يهاجمون رجال التنفيذ والعمل رقيا وانجازا عاليا وواضحا وهل الجواب لأنهم يعملون ويبنون على اسلوب التعامل الفذ والرائع تعاونا وخدمة للمواطن، أم على الفشل الذي تركوه منغمسا في افكار المواطنين سلبا؟! ..أم أنهم لم يقدرون على محاسبة الضالعين عناوين تائهة أوصلتهم الى ما هم عليه الآن فهل نسيتم حقب السنوات الماضية معاناة الجماهير والاهل خدمة وتواصلا، وعدم الاختيار المناسب في المكان المناسب؟ الم تقتنعوا بعد، وان الاختيار للذي يجد ويعمل ويخلص، وفقط هو الذي يريده المواطن في أي بلد عربي ؟.. ألم تتعلموا يا اهل الاحزاب العائلية ؟! ان التصرف القائم والمشبوه يؤكد بان تعودوا الى الماضي قليلا وتحللوا الاخطاء وان تبنوا تحالفاتكم على الانسان الذي يستحق أن يقود المركبة السليمة، فالمواطن يريد الصدق والفعل والقول.

الانتخابات يوم ويمر والبلد سيبقى سنوات وسنوات
ومع هذا الحوار الذي كان نقاشاً في مجلس الحي عتابا وربما تحليلا واستنتاجا، وكل الهدف منه التروي والاختيار المناسب لمصلحة الاهل والبلد.: دخل علينا الجار ابو أحمد :السلام عليكم اخي حسن ومحمد وما تدونون وتتناقشون فيه جدا مشوق .. فهل تسمحون لي بمشاركتكم ابداء رأيي ؟؟ فقلنا له تفضل ايها الجار:
ومن خلال هدوئه المتزن رقيا وشهامة، يا أخوان الرجل ابن البلد حالياً اعرفه واعهده، ابتسامته لا تفارق وجهه صباحا ومساء يستقبل الصغير قبل الكبير ملبياً في الموجود تنفيذا والعدم محاولا، لا يقصر في الركض لرأب الصدع محاولا الهدوء ويتمنى الخير لكل الاهل في البلد. فهو عنوان تنفيذ مشاريع وهدوء واستقرار، فنرى بلدنا بخير ومدارسنا بخير والمشاريع منجزة على اتم وجهه وخير ...والكمال لله وحده فقط.
ابوحسين: يرد قائلا أبوابه مشرعة وعلى مدار الاسبوع خادما ومنفذا لكل مطلب وان كان البعض منها غير منفذ فلب النفعية فيه يوجد، متمنين له ولكل خادم أمين كان والشعب يريده ان يعمل بكل الفعل والنشاط والجد.
ام محمد : والله كلامكم جميل في هالجلسه .. الله ينجح كل صاحب ضمير في هالبلد علشان تضل بلدنا الحبيب بخير .
ابو محمود : كلنا أهل بلد ولازم نتساعد على حب بعضنا وتكاتفنا وحدة وأهلا، فالانتخابات يوم ويمر والبلد سيبقى سنوات وسنوات. الله يولي الصالح. مصطفى بلدنا بلد المحبة والعطاء والتفاهم والمحبة وأواصر المودة ستتغلب على كل معارك الانتخابات، وما علينا إلا ان نتناقش ونبدي بآرائنا ويبقى القرار للناخب المواطن الذي سيختار الانسان المناسب في المكان المناسب  وأنفض جميع المتحاورين مودعين على أمل أن نلتقي بعد الانتخابات متحاورين أحباء بنفس الوتيرة والمودة السائدة والمتوخاة دوما . اللهم اني قد بلغت .. وإن كنت على خطأ صححوني.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة