الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 21 / مايو 07:02

مرشح الرئاسة رفيق حلبي: الدالية اليوم كجسم مريض إينما وضعت أصبعك تتألم

سليمان حلبي- مراسل
نُشر: 15/09/13 12:25,  حُتلن: 17:54

المرشح رفيق حلبي: 

القضية إن كنت مرشحا ملائما او لا يقررها الناخب الديلاوي وأظن أنني أملك الخبرة والعلاقات الكافية 

انا لا يمين ولا يسار لست حلبي ولا نصر الديني ولا حسوني ولا أي عائله أخرى إنما انا إبن دالية الكرمل وديلاوي

أعتقد أن كرمل نصر الدين قد حاول أن يقدم لبلده وأظن أن الرئيس يقاس وفقا لأعماله وليس حسب شخصيته وتصرفاته

الدالية أوعى بكثير ونحن بالمرصاد لذلك عن طريق الوعي والدالية واعية اكثر من قادتها ولا يمكن أن تمس هذه البلدة العروس لا سمح الله بأي سوء 

أعتمد على العمل الميداني وقد دخلت حتى الان الى أكثر من 800 بيت في دالية الكرمل منذ قررت خوض المسيرة الإنتخابية، كذلك أعتمد على إستطلاعات الرأي التي أجريها وهي رائعة

أعد الشباب أولا انني سأكرس كل جهدي من أجل إيجاد الأطر والمناخ الإيجابي الملائم لهذه المجموعة الشبابية كما وأعد أن أصب كل خبرتي وعلاقاتي من أجل دالية الكرمل

أتوجه للناخب الديلاوي وللناخب الذي يؤيد رفيق حلبي أن يقابل السوء بالحسنى وألا يرد على الإستفزازات وأن نحول يوم الإنتخابات الى عرس ديلاوي والى مسيرة رائعة للتغيير نبدأها من الثقافة والإبداع والمعاملة الحسنة

هنالك موضوع مهم وهو المساواه بين الطلاب في التعليم وانا برأيي الشخصي المتواضع هنالك مشكلة وقضية شائكة حين نقرر أن طلاب معينين سوف يدرسون في مدرسة مفضلة وطلاب آخرين سيدرسون في مدرسة بأقل جودة

عرفناه إعلامي ناجح متميز، قاد التلفزيون الإسرائيلي الى إنجازات رائعة لم يسبق لها مثيل، لكن سرعان ما تلاشت وإضمحلت هذه الإنجازات بعد أن أغلق باب التلفزيون، تركه ولم ينظر الى الوراء. مسيرة رفيق حلبي عرفت النجاحات ومن الناحية الأخرى عرفت الإخفاقات، لكن من الواضح لأن حياته لم تكن ممله يوما من الأيام، واجهه صراعات مع قيادات يمينية تلحقها تهديدات بالقتل وتعقبها وقفة داعمه للوسط العربي وللطائفة المعروفية تبقيه قويا صامدا في أكبر المراكز الحساسة التي عرفتها شخصية من الأقليه العربية في اسرائيل، وكل ذلك لكي يبقى متمسكا بمبادئه.

 
رفيق حلبي

رفيق حلبي طمح الوصول الى إدارة التلفزيون العبري الإسرائيلي بعد أن حرر نشرة الأخبار وقاد دائرة الأخبار، لكنه ترك التلفزيون بعد تعرضه لشكوى لم يكن يتوقعها، حيث أنهت هذه الشكوى آماله في هذا المجال، فتوجه الى العمل في الإنتاج والتحرير الحر في شبكات تلفزيون مختلفه ليبني صرحا إعلاميا كبيرا وناجحا. 

خدمة البلد 
وقبل أكثر من عام قرر رفيق حلبي العودة ليخدم بلده واهله وأن يعطيها من معرفته ومحبته، قرر أن دالية الكرمل تحتاج الى قيادي بحجم التحديات التي تواجهها البلدة. دالية الكرمل تحتاج الى رفيق الذي يعرف كيفية الوصول الى قيادة المؤسسة الإسرائيلية ليخرجها الى بر الأمان بعد أن هزتها العواصف في عرض البحر، ومن هذا المنطلق قرر إعلان ترشيحه لرئاسة المجلس المحلي. كثيرون هم من راهنوا على انه لن يترشح وغيرهم أوضح انه لن يكمل المشوار وغيرهم أوضح انه لا يملك القوة لخوض معركة كهذه، لكنه إستمر رغم العاصفة التي تهب حوله من كل صوب وناحية لا بل يعلن في أكثر من مناسبة انه في طريقه وفقا للإستطلاعات لتحقيق الفوز وبصورة لا تقبل الجدل.

هذا، وفي لقاء خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المرشح رفيق حلبي الذي إستقبله في منزله، دار بينهم اللقاء الآتي: 

موقع العرب: لماذا تعتقد انك المرشح الملائم لقيادة مجلس محلي دالية الكرمل في الفترة القادمة؟
رفيق حبلي: القضية إن كنت مرشحا ملائما او لا، يقررها الناخب الديلاوي وأظن أنني أملك الخبرة والعلاقات الكافية ومعرفة ما يدور في أروقة المؤسسات الاسرائيلية والإعلام الإسرائيلي، وأنا آت الى دالية الكرمل وفي جعبتي الخبرة الكافية لكي أتبوء هذا المنصب واخدم بلدي بلغة أخرى وهي خدمة البلد.

موقع العرب: ما هي المواضيع التي ستضعها على سلم الأولويات حين وصولك للمجلس؟
رفيق حلبي: هنالك مواضيع فورية وهنالك مواضيع ذات الرؤية المستقبلية ومواضيع التي يجب أن تأخذ المسار لفترة طويلة، مثلا الموضوع الأول إعادة هيكلة جهاز المجلس المحلي وبعده موضوع البنية التحتية كالمجاري والنظافة، فدالية الكرمل تتواجد في أسوء فترة منذ سنين طويلة. الموضوع الثاني هو قضية المنظر الخارجي للبلد مهم جداً ودالية الكرمل هي عروس الكرمل وعندما نشاهد أكوام من النفايات والقمامة تنتشر في كل مكان فيها ولا نشاهد الزهور الرائعة فهذا الأمر يؤسفني، لذلك يجب معالجه اهذه القضة على الفور.
اعتقد انه يجب إعادة النظر بكل ما يحصل في جهاز التربية والتعليم في البلدة فقد مرت الدالية في فترة صعبة جداً منذ تركها مدير قسم المعارف السابق وهي تتأرجح اليوم بين قضايا عده كالمحاكم ونحن يجب أن نهيء المناخ التربوي والثقافي والقانوني والشعبي للطلاب لكي يدرسون بشكل آخر.
وموضوع آخر نحن بحاجة ايضا الى ثورة في مجال التخطيط والبناء والكهرباء، لا يعقل أن اكثر من 800 بيت في دالية الكرمل يتواجد من غير رخصة بناء وبالتالي يبقون من غير كهرباء. وأما الموضوع الأخير فهو موضوع الاطر الثقافية وإيجاد الاطر الملائمة لقضاء ساعات الفراغ، على سبيل المثال ميزانية الرياضة في البلدة هي صفر وهذا غير معقول وغير مقبول، وهنالك عدة مواضيع أخرى بحاجه للإصلاح وانا اعتقد أن الدالية اليوم كجسم مريض إينما وضعت أصبعك تتألم.



موقع العرب: أين أخطأ كرمل نصر الدين خلال الفترة الماضية؟
رفيق حلبي: بالنسبة لي أعتقد أن كرمل نصر الدين قد حاول أن يقدم لبلده وأظن أن الرئيس يقاس وفقا لأعماله وليس حسب شخصيته وتصرفاته، عندما نشاهد الوضع المزري في البلدة ودين بقيمة 120 مليون شيكل ومنهم 32 مليونًا في ملف الإجراءات والدالية تدفع 160 ألف شيكل لهذا الملف في الشهر وذلك نتيجة إداره غير سليمة، نحن نعاني وضع صعب في البلدة.

موقع العرب: في الآونة الأخيرة تحتد الحملات الإنتخابية ليدخل إليها التخريب والتجريح، ماذا تقول للناخب في الدالية ومن المسؤول عن ذلك المواطن أم المرشحين؟

رفيق حلبي: أولا هنالك مقوله تقول أن "الكلمات لا تمسح بالكلمات" وما قاله كرمل نصر الدين وما صرح به عبر المنابر في خطاباته وما كتبه عبرشبكة التواصل الإجتماعية وأماكن أخرى أحمله المسؤولية على هذا الأسلوب، الدالية أوعى بكثير ونحن بالمرصاد، لذلك عن طريق الوعي والدالية واعية اكثر من قادتها ولا يمكن أن تمس هذه البلدة العروس لا سمح الله بأي سوء ما دمنا نحافظ عليها، بمعنى آخر انا أحمل المسءولية لمن يتفوه بكلام غير مسؤول وهنالك أمور قد ينتقدها شخص أو آخر لكن الله سبحانه وتعالى لم يسلم أحد صولجان القاضي أو منصة القاضي لكي يعاقب الناس فالأمور واضحه كعين الشمس والمواطن سيقرر ما يريد.

موقع العرب: هل تعتقد ان برنامج الاصلاح التعليمي في الداليه قد فشل ؟
رفيق حلبي: هنالك موضوع مهم وهو المساواه بين الطلاب في التعليم وانا برأيي الشخصي المتواضع هنالك مشكلة وقضية شائكة، حين نقرر أن طلاب معينين سوف يدرسون في مدرسة مفضلة وطلاب آخرين سيدرسون في مدرسة بأقل جودة، ونقوم بتصنيف الطلاب بصورة غير مقبولة مهنيا وقضائيا، ولذلك يجب إعادة بناء هذه المؤسسة من جديد وانا أعد انني لن أقوم بأي عمل فوري إلا بعد دراسة عميقة لكي لا نسكب الماء مع الطفل.

موقع العرب:  في الدالية الإنتخابات عائلية هل انت مرشح عائلي؟
رفيق حلبي: قلت في السابق وللأسف القوائم والأحزاب العربية في البلاد لم تجد بديلا للنظام العائلي والطائفي سواء في الدالية أو كفرياسيف أو باقة الغربية أو أي مكان آخر، وهذه الأطر العائلية ما زالت حتى الآن متجذرة فينا ومن يقف الى جانبه أكثر من 3200 صوت من عائلة الحلبي ليس لديه الجرأة أن يقول انه لا يمثل هذه العائلة. انا امثل عائلة الحلبي وعائلة نصر الدين وحسون وجميع عائلات البلدة وأطلقنا على هذه المسيرة  "الدالية بتجمعنا".
انا لا يمين ولا يسار، لست حلبي ولا نصر الديني ولا حسوني ولا أي عائله أخرى، إنما انا إبن دالية الكرمل وديلاوي أين أتجه وأصل وهذا هو شعاري رغم أن هنالك من يحاول أن يدخل العنصر العائلي الى الدعاية الإنتخابية، لكن صدقني أني أعتز أن أكون ابن هذه العائلة الكريمة، أريد أن تؤيدني هذه العائلة، لكن أشعر انني إبن دالية الكرمل وسأدعم كل إنسان من هذه البلدة ولا فرق بين ديلاوي وديلاوي إلا بقيامه بالواجب إتجاه بلده.

موقع العرب: الدعايات الإنتخابيه في الدالية كثيرة، ألا تعتقد انه هنالك تضخم ويجب التروي قليلا؟

رفيق حلبي: جميل جداَ، فقد أدخلنا نهج جديد في الدعاية الإنتخابية، حيث نعمل كثيراً عن طريق الفيسبوك وبطرق عصرية شبابية وأقل لافتات وشارات في الشوارع، ولكن دالية الكرمل كانت دائما السباقة في الوسط العربي، دالية الكرمل هي نيويورك بالنسبة لأمريكا وباريس بالنسبة لفرنسا وهي لندن بالنسبة لإنجلترا، وهي روما بالنسبة لإيطاليا وهي تل أبيب بالنسبة لإسرائيل، الدالية تفكر بمنطق عصري ومتقدم وانا فخور جداً بهذا الشكل والواقع، عدا عن ذلك انه هنالك مرشح اسمه رفيق حلبي جاء من عالم الإعلام والتلفزيون بالذات لذلك طبيعي أن يأتي مع هذه الأفكار العصرية الحديثة.

موقع العرب: ما هي آمالك لتحقيق النجاح وعلى ماذا تعتمد؟

رفيق حلبي: أعتمد على العمل الميداني وقد دخلت حتى الان الى أكثر من 800 بيت في دالية الكرمل منذ قررت خوض المسيرة الإنتخابية، كذلك أعتمد على إستطلاعات الرأي التي أجريها وهي رائعة وفقط بالأمس ليلا وصلني أخر إستطلاع رأي، والذي يظهر أننا ما زلنا نتفوق على منافسنا بأكثر من 20% وانا أعتمد على هذه المعطيات وهي عصرية ومفحوصة يجريها معهدان للإستطلاع للرأي.

موقع العرب:  كلمه أخيرة توجهها للناخب في دالية الكرمل ؟
رفيق حلبي: أتوجه للناخب الديلاوي وللناخب الذي يؤيد رفيق حلبي أن يقابل السوء بالحسنى وألا يرد على الإستفزازات وأن نحول يوم الإنتخابات الى عرس ديلاوي والى مسيرة رائعة للتغيير نبدأها من الثقافة والإبداع والمعاملة الحسنة، وأعد الشباب أولا انني سأكرس كل جهدي من أجل إيجاد الأطر والمناخ الإيجابي الملائم لهذه المجموعة الشبابية، كما وأعد أن أصب كل خبرتي وعلاقاتي من أجل دالية الكرمل.

مقالات متعلقة