الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

إطلاق سراح صلاح مع إبعاده عن مدينة القدس لمسافة 30 كلم وذلك لمدة 180 يوما إضافة لدفع كفالة بقيمة 50 الف شاقل

في حالة عدم توفر شرط دفع كفالة الضمان من القرر إحالة الشيخ صلاح نهار غد الأربعاء الى المحكمة مرة اخرى

الشيخ رفض تقبل الشروط المقيدة التي تم اقرارها وعليه يبقى رهن الاعتقال حتى استيفاء الشروط المقررة والا سيتم احالته نهار غد الاربعاء للمحكمة للنظر والتداول بشأنة مرة اخرى

محامي الدفاع عن الشيخ رائد صلاح خالد زبارقة:

المحكمة أرادت ابعاد الشيخ عن مدينة القدس بمسافة 30 كم مدة ستة أشهر وطالبته بدفع غرافة مالية بلغت 50 الف شيكل – ما يقارب الـ 15 الف دولار - غير أن الشيخ صلاح رفض شروط المحكمة جملة وتفصيلا

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان لها، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه" إستجابت قاضية محكمة الصلح في مدينة القدس لتوجه وطلب محققي الشرطة ، وحدة التحقيقات المركزية  "اليمار" القاضية بإطلاق سراح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية ، الشيخ رائد صلاح ، مع إبعاده عن مدينة القدس لمسافة 30 كلم وذلك لمدة 180 يوما إضافة لدفع كفالة ضمان والتزام مادي نقدي مسترد بقيمة 50 الف شاقل . هذا وبحالة عدم توفر شرط دفع كفالة الضمان من القرر إحالة الشيخ صلاح نهار غد الأربعاء الى المحكمة مرة اخرى" إلى هنا نص البيان .


الشيخ رائد صلاح

صلاح يرفض الإفراج
وقد أفادت وكالة معا الفلسطينية أن الشيخ رائد صلاح رفض الافراج عنه مقابل إبعاده عن القدس. كما وأشارت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري في بيان لاحق لها :"استمرارا لقرار قاضية محكمة الصلح بالقدس بشأن الشيخ رائد صلاح القاضي بإطلاق سراحه بشروط مقيدة ،يشار إلى أن الشيخ رفض تقبل الشروط المقيدة التي تم اقرارها وعليه يبقى رهن الاعتقال حتى استيفاء الشروط المقررة والا سيتم احالته نهار غد الاربعاء للمحكمة للنظر والتداول بشأنة مرة اخرى" إلى هنا نص البيان.

بيان مؤسسة الأقصى
لاحقا وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث جاء فيه ما يلي :" إنتهت بعد عصر اليوم الثلاثاء في محكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة جلسة محكمة فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بخصوص التهمة التي وجهت له بالتحريض على العنف والعنصرية خلال خطبة الجمعة التي اقيمت مؤخرا في قرية كفر قرع حسب ادعاء النيابة والتي تحدث فيها الشيخ صلاح حول احداث الانقلاب العسكري في مصر ومجازر نظام الاسد بحق السوريين" .

 المسجد الاقصى في خطر 
وتابع البيان: "وقال محامي الدفاع عن الشيخ رائد صلاح خالد زبارقة أن المحكمة أرادت ابعاد الشيخ عن مدينة القدس بمسافة 30 كم مدة ستة أشهر وطالبته بدفع غرافة مالية بلغت 50 الف شيكل – ما يقارب الـ 15 الف دولار - ، غير ان الشيخ صلاح رفض شروط المحكمة جملة وتفصيلا . وقال "ان المحكمة اليوم وظفت نفسها في موقع التوظيف السياسي وخدمت الجماعات المتطرفة المقتحمة للاقصى وتقول ان وجود المسلمين غدا الاربعاء في المسجد الاقصى سيعيق صلاة اليهود فيه وهذا بحد ذاته تصريح واضح وخطير من المحكمة التي من المفترض ان تكون في محل الحيادية والنزاهة والموضوعية وهذا يعني أن المسجد الاقصى اليوم بات في خطر شديد وان الجهات الرسمية في الاحتلال الاسرائيلي اصبحت تتحدث بشكل صريح وواضح عن حق اليهود بالصلاة في المسجد الاقصى وهذا يقودنا الى ان نوجه نداء لكلا العالمين العربي والاسلامي لاغاثة القدس الاقصى لان الاحتلال الاسرائيلي يعتبر هذه فرصة سانحة له من اجل تنفيذ مخططاته التدميرية بحق الاقصى ". وأضاف المحامي زبارقة ان الشيخ رائد صلاح لم يوافق على شروط المحكمة ونحن كطاقم دفاع لم نوافق على هذه الشروط لان الشيخ صلاح له حق خالص بدخول القدس والاقصى ، واليوم المحكمة منعته من التواصل مع القدس والاقصى . كما انها تريد ان تجعله خارج المشهد وهذا يدل على ان الاحتلال ينوي في الفترات القادمة تنفيذ جريمة كبيرة بحق الاقصى".

إستغراب
وأضاف البيان: "وأستغرب المحامي خالد زبارقة من بعض الاسئلة التي وجهت لفضيلة الشيخ رائد صلاح مثل ، " كيف تقول أن السيسي سيحرق مصر كما حرقت اسرائيل الاقصى في عام 1969 ". وجدير بالذكر أن وفدا من قيادات الحركة الاسلامية ضم فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية والشيخ علي ابو شيخة منسق شؤون القدس في الحركة الإسلامية والمحامي زاهي نجيدات المتحدث الرسمي باسم الحركة حضروا جلسة المحكمة" إلى هنا نص البيان.