الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 18:02

أم حائرة: زوجي أهدى ابني دراجة نارية وحقق له حلمه وأعيش في قلق مستمر

كل العرب
نُشر: 03/08/13 10:09,  حُتلن: 09:33

أبرز ما جاء في الرسالة:

هل أنا مخطئة أم مبالغة في الأمر بل يبدو أني حقا قليلة الإيمان

منذ أكثر من أسبوع أعيش في دوامة تنتابني الهواجس والمخاوف فماذا لو تعرّض وحيدي قرة عيني لحادث مرور

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :

لكم انتظرت قدوم الشهر الفضيل بشغف كبير، لأنه موسم الخيرات والطاعات، ككل سنة أعددت العدة لكي أمضي أيامه المباركة في كنف العبادة، كسابق العهد، بل أحسن من ذلك بكثير، لأن فرحتي هذا العام كانت أكبر بعدما تحصل ابني الوحيد على شهادة التوجيهي، وحقق لنا الحلم، لكن رجائي خاب وأملي اضمحل بعد التصرّف الذي أقدم عليه زوجي.إخواني القراء، لم أتمكن من الخشوع في الصلاة ولا تأدية الشعائر الأخرى على أكمل وجه، لأن قلبي منقبض وعقلي دائم التفكير وأخشى أن يصاب ابني بمكروه، بعدما اشترى له والده دراجة نارية هدية بمناسبة نجاحه في التوجيهي، فعل ذلك لينفذ الوعد الذي قطعه على نفسه، علما أن ابني مولوع بهذا النوع من المركبات منذ الصغر، إذ حرمته من امتطائها طوال السنوات الماضية، لكن زوجي أبى إلا أن يحقق له الحلم.

منذ أكثر من أسبوع أعيش في دوامة، تنتابني الهواجس والمخاوف فماذا لو تعرّض وحيدي قرة عيني لحادث مرور، فالواحد منهم في رمضان يقود المركبة بسرعة جنونية، ولا أحد منهم يبالي بأرواح الغير، أتساءل إن حدث هذا الأمر عن مصيري، لأن الحياة دون ابني لا تساوي شيئا، أتساءل إذا قدر الله وأصابته إعاقة أو شيء من هذا القبيل، وأمور سيئة كثيرة تتزاحم في رأسي فتحرمني من الراحة وتفوت عليّ فرصة العبادة في هذا الشهر الفضيل.لقد طلبت من زوجي أن يحرمه منها، وترجيته أن يفعل ذلك، لكنه رفض وتنكر لمخاوفي باعتبار أن الابن في رعاية الله وحفظه، وإذا قدّر له أي مكروه قد يحدث له في البيت، والأكثر من ذلك فإن زوجي اتهمني بقلة الإيمان بقضاء الله، وأغلق الموضوع على أمل عدم التطرّق إليه مرة أخرى. أنتن أيتها الأمهات، أدرك أن مشاعر الأمومة لديكن قد تفهمت وضعي وأحوالي، فهل أنا مخطئة أم مبالغة في الأمر، بل يبدو أني حقا قليلة الإيمان، أرجو من الجميع أن يدلّني على الطريقة التي تخلصني من هذه المخاوف التي قد تعجّل بحياتي إن ظلت على ما هي عليه.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة