علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة سابقا لموقع العرب:

قررت خوض هذه المعركة بعد توجه من الجبهة بأن علي أنا ورامز إنهاء عملنا البلدي

الله يسامحك محمد بركة أنت أخ وزميل عزيز علي أكن لك كل الاحترام ولن أرد عليك

ناصرتنا ليست قائمة الشخص الواحد بل ذات تمثيل كبير ولا أقبل أن تكون قائمة علي سلام لوحده

أثبتت خلال 20 عاما انني عشت مع هم الناس وشاركت في أحزانهم وأفراحهم ومشاكلهم وبنينا مشاريع ضخمة

على أهل الناصرة أن يسألوا الجبهة كيف عملت مع علي سلام مدة 20 عاما وأصبح بنظرها خائنا في ظرف ساعتين؟

قائمة ناصرتنا ليست لحرق الأصوات بل ستكون من القوائم الأساسية في انتخابات 2013 ولها تأثير كبير وتمثيل كبير في المجلس البلدي

الاخ رامز قال لي تعبت وسنعود الى البيت سوية فقلت له أنت عد أدراجك اما أنا فأستطيع أن أخدم لعشرين سنة أخرى لأن مستقبل الناصرة يعز علي

طلبت في عدة جلسات مع قيادة الجبهة أن استمر في الجبهة للسنوات 2013-2018 لأن المصلحة تتطلب ذلك لكن الجبهة رفضت هذه المعادلة وعلى رأسهم أخونا أبو الرائد

"اذا كان هذا المستوى الذي تتحدث به الجبهة بوصفي خائنا، فإني لن أنزل لهذا المستوى، وأقول لهم سامحكم الله، لكوني لست خائنا وأعرف من أنا ولن أتطرق لمستوى كلام من هذا النوع، ولكن على أهل الناصرة أن يسألوا الجبهة كيف عملت مع علي سلام مدة 20 عاما وأصبح بنظرها خائنا في ظرف ساعتين؟" هذا ما قاله علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة سابقا في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الخميس، على خلفية انشقاقه عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والترشح لإنتخابات البلدية في قائمة مستقلة هي "ناصرتنا".

علي سلام- بعدسة: موقع العرب.نت

وقال علي سلام ردا على سؤال لموقع العرب حول مصدر تسمية القائمة باسم "ناصرتنا" إنه "اتخذ تسمية القائمة بهذا الاسم بعد مشاورات، وأنه لم يقرر لوحده وذلك لأن الناصرة هي مدينة تعز علينا جميعا وأهل الناصرة أعزاء علينا". وتابع سلام: "قررت أن أتوجه لكل الأحياء في الناصرة وشرائحها وكل طوائفها في قائمة مستقلة غير حزبية أعلنت عنها أمس، وأسميتها قائمة ناصرتنا. قررت خوض هذه المعركة بعد توجه من الجبهة بأن علي أنا ورامز (رئيس بلدية الناصرة الحالي- المحرر) إنهاء عملنا البلدي. كانت لي جلسات مع القيادة ورئيس البلدية للاستمرار لخمس 5 سنوات أخرى حتى نعد الشباب لتسلم الأمانة من بعدنا، ثم نستقيل إلا أنهم رفضوا".

الجبهة تخلت عني
وجاء على لسان علي سلام: "الاخ رامز قال لي تعبت وسنعود الى البيت سوية، فقلت له أنت عد أدراجك اما أنا فأستطيع أن أخدم لعشرين سنة أخرى، لأن مستقبل الناصرة يعز علي". وفي رده على سؤالنا كيف تخلى سلام عن الجبهة التي صرح مرارا وتكرار عبر موقع العرب أنها بيته الأول وأنه باقٍ فيها، قال: "أنا لم أتخلَ عن الجبهة.. هم من تخلوا عني. طلبت في عدة جلسات مع قيادة الجبهة أن استمر في الجبهة للسنوات 2013-2018 لأن المصلحة تتطلب ذلك، لكن الجبهة رفضت هذه المعادلة وعلى رأسهم أخونا أبو الرائد (رامز جرايسي- المحرر)".

البديل للجبهة
وعما إذا كانت قائمة ناصرتنا البديل للجبهة، أكد علي سلام: "لن أتطرق لأية قائمة ولا لأي حزب إن كان الجبهة أو الاسلامية أو التجمع، بل لعملي لأنني أرى أنني قادر في هذه القائمة المستقلة أن يكون لي تمثيلا كبيرا في المجلس البلدي ورئاسة البلدية، إذ أثبتت خلال 20 عاما انني عشت مع هم الناس وشاركت في أحزانهم وأفراحهم ومشاكلهم وبنينا مشاريع ضخمة".

رئيس بلدية الناصرة القادم 
وفيما إذا ستقوم الجبهة "بتصفية حساباتها" مع علي سلام لانشقاقه عنها وخطف الأصوات منها، أشار الى أنه "يتمنى ألا تشن الجبهة حملة أو معركة ضد علي سلام". ورفض علي سلام الإجابة على سؤالنا من سيكون رئيس بلدية الناصرة القادم مشيرا الى أن "الإجابة لأهل الناصرة، وأن كل شخص يطمح لأن يكون رئيس بلدية الناصرة هذه المدينة المميزة والتاريخية التي يتوجب على رئيسها أن يكون ذات مسؤولية كبيرة وتجربة وخبرة إذ ليس دعابة أن يكون الإنسان رئيس بلدية للناصرة مع الاحترام لكل المدن والقرى العربية، معتبرا أنه يطمح لهذا المنصب". ونوه سلام بأن "الناس سترد له الجميل على خدمته لهم طيلة سنوات".

حرق أصوات
موقع العرب سأل علي سلام إن كانت قائمته "حرقا للأصوات"، فقال: القائمة ليست لحرق الأصوات بل ستكون من القوائم الأساسية في انتخابات 2013 ولها تأثير كبير وتمثيل كبير في المجلس البلدي، وما زال مبكرا التصريح عن نسبة التمثيل في المجلس البلدي، وكله يعود لأهل الناصرة الذين يرون الرجل المناسب في المكان المناسب". واعتبر سلام أن احتمال تقديم استقالته من العمل السياسي في حال لم يجتّز نسبة الحسم "سابق لأوانه وأنه أجرى دراسات واستفتاءات بهذا الخصوص وأن موضوع ترشحه ليس وليد الصدفة وأن سيكون لقائمته تمثيلا كبيرا".

حزب الشخص الواحد!
موقع العرب اعتبر بأن من يصوت للجبهة إنما يصوت لحزب وليس لشخص واحد كما يمكن أن يكون الحال في قائمة ناصرتنا التي يترأسها علي سلام نفسه، فرد قائلا: "ناصرتنا ليست قائمة الشخص الواحد، بل ذات تمثيل كبير، لن أطلق عليها اسم حزب بل قائمة كبيرة لا تجمع فقط 38 شخصا بل الآلاف الذين يدعمون علي سلام بهذه القائمة، ولا أقبل أن تكون قائمة علي سلام لوحده".

كلمة لرامز جرايسي
ووجه القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة سابقا كلمته لرئيس البلدية المهندس رامز جرايسي قائلا: "ليتك سمعت لما قلته لك بخصوص المعادلة التي تحدثنا عنها، عندها لما كنا نصل الى ما وصلنا اليه ولكان المستقبل أفضل بكثير من الوضع الذي وصلنا اليه اليوم. المعادلة التي أتواجد فيها اليوم، صعبة جدا، فبعد أن كنت لمدة 20 عاما في الجبهة، أتواجد اليوم في قائمة مستقلة أعمل فيها لوحدي". وناشد سلام "كافة القوائم والأحزاب التحلي بالأخلاق العالية والمعاملة الحسنة حتى تكون الانتخابات حضارية وأن يكون كل مرشح ذات مسؤولية للمحافظة على المدينة الغالية". ويعتقد علي سلام أنه "سابق لأوانه تراجع الجبهة عن قرارها ومحاولتها إعادة سلام الى صفوفها لأن الوقت متأخر ولديه الآن قائمة ولا يستطيع التراجع عن قراره".

زبد البحر
وفي رده على ما نشره النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على صفحته في الفيسبوك حينما وصف انشقاق علي سلام عن الجبهة بأنه "زبد البحر" قال: "الله يسامحك محمد بركة، أنت أخ وزميل عزيز علي أكن لك كل الاحترام ولن أرد عليك".

الناصرة وأهلها في قلبي
وختم علي سلام الحوار بالقول: "أوجه كلمتي لأهل الناصرة بأنني أحبكم وأنا منكم وٍلخدمكم بعيني. هذا ما اعتدت عليه وبهذا النهج سأستمر. مدينة في قلبي هي وأهلها. أحب أهل الناصرة ومدينة الناصرة وأنا قلق كثيرا على مستقبل هذه المدينة" الى هنا تصريحات علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب.