بيان الأستاذ علوان إغبارية:

أصبحت الحاجة ملحّة لقيادة جديدة ونشيطة ذات فهم وهمّة تتحمل المسؤولية وتتمتع بالرؤية والجرأة لمواجهة التحديات

قررنا تسمية القائمة بالقائمة الفحماوية  ومن هنا أعلن ترشحي لرئاسة بلدية مدينة أم الفحم والله المستعان وهو الموفق

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن المربي الفحماوي الأستاذ علوان إغبارية يعلن فيه ترشّحه لرئاسة بلدية أم الفحم. وفيما يلي النصّ الكامل للبيان:"بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله الأعز الأكرم والصلاة والسلام على القائد الأعظم سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم... أهلنا الأحباب الكرام.. لكم التحية والسلام وبعد: الحمد لله الذي جعل في هذا البلد الطيب، الخير الكثير من القدرات والإرادات العظيمة المؤهّلة لحمل البلد الى ما هو أفضل. وجعلها صرح عظيم ومكان فخر وإعتزاز لكل أهلها. بخصال المحبة والسلام، والصلح والوئام، وإكرام الضيف وشجاعة الشباب والفزعة للمظلوم ورد المعتدين، التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا عليهم رحمة الله. هذا البلد الغني بأدمغة الرجال والنساء المتنوّرة والمحبة للعطاء، وعقول الخيرين والخيرات من الحكماء وأصحاب الشهادات العليا في الطب والهندسة والعلوم والأبحاث، والمهنيين والتجّار الناجحين والصّناع والتقنيين والعمال الشامخين الثابتين على الدين والعرض والأرض... لا بدّ أنّه يمتلك القدرة للنهوض والإرتقاء به الى المكانة العالية التي يستحقها" .

علوان إغبارية

وأضاف في بيانه:"وإن كان البلد قد أدركته عين الغفلة في السنوات الأخيرة، فتأخّر الركب ولم يتقدم وكثر التذمر على تراجع وإستياء الأوضاع الإجتماعية والتربوية، التعليمية والثقافية، الفنيّة والرياضية، وأهملت البيئة وإستفحلت البيروقراطيا والمحسوبية، فقد أصبحت الحاجة ملحّة لقيادة جديدة ونشيطة ذات فهم وهمّة تتحمل المسؤولية وتتمتع بالرؤية والجرأة لمواجهة التحديات، لتوحّد الصف وتفجّر الطاقات وتوقظ النفوس وتستنهض الهمم وتتقدّم الصفوف لأعمار البلد وبناء الإنسان والرقاء بالمجتمع، تستنهض الجميع للمشاركة في التفكير السليم والإبداع في البرامج والمشاريع لحلّ المشاكل والأزمات ودرئ المخاطر لإنقاذ البلد والاجيال من الهاوية".

القيادة المطلوبة
وأكمل البيان:" تلك القيادة التي ترعى مصالح المواطنين وتصون حقوقهم على حدّ سواء، ولا تتردّد في التعامل مع المخالفين وفق القانون، وتضع حاجات الشباب وتربية الأبناء في أعلى سلّم الأوليات. لترافقهم وتشاركهم آلامهم وتحيي آمالهم وتحلّ مشاكلهم وتنير لهم الدرب لمستقبل أفضل. تلك القيادة التي ترى دورًا مهمًا ومتميزًا للنساء والفتيات، وتؤمن وتدرك أهمية إستغلال قدراتها لأنها المدرسة الأولى، وتقرّ وتعترف أنّها نصف المجتمع، فلا بد من رفع مكانتها وتعزيز ثقتها بقدراتها وإعطائها الفرصة لتصنع البرامج وتقدّم الواجب وتأخذ الدور في بناء الإنسان الحضاري، والتوجيه للأبناء والبنات للخير، وتحريك همم الرجال للفعل والعمل والعطاء وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. تلك القيادة التي تؤمن بالمحاسبة، و لا تجد حرجًا في طرق الأبواب من أجل أم الفحم، والتعاون مع كل الحركات والأحزاب لتفعيلهم وإستغلال طاقات كوادرهم، وشحذ هممهم وجمعهم وحثهم لأخذ دورهم الديني والاجتماعي والوطني في توجيه فكر الأبناء للهدف، وإخراجهم من اللعب بالأوهام الى الرجولة، وبناء الفرد وتحضير القيادات المستقبلية الناجحة. تلك القيادة التي ترى في أم الفحم عائلة واحدة كبيرة قد تفرقت لأفراد تحت عوامل "الهوى والغرور" و"الأنانية وحب الذات" و" فرق تسد"!! فأضاعت هدفها وأطفأت نورها بيدها، وإنّ الأوان لجمع شملها وتحديد بوصلتها وإطلاق نورها من جديد".

إعلان الترشّح
وإختتم البيان:"وعندما وصل الأمر بالبلد الى هذا الوضع المؤسف، ورأى الكثير من الأصدقاء والمعارف بشخصي وقدراتي وهمتي وفهمي للأمور، وسيرتي الطيبة وجرأتي وقدرتي على القيادة وإتخاذ القرارات، قاموا بالتوجّه الي بطلب ترشّحي لرئاسة البلدية وتكوين القائمة "الفحماوية " من الشباب والشابات أصحاب القدرات العلمية والهمم العالية والمخلصين في إنتمائهم للبلد للسير قدمًا نحو الأفضل والإرتقاء بها الى المكانة التي تستحقها، وبعد التفكير الطويل في المهمة قررت قبولها، و التي لا أرى فيها سوى تكليف لحمل الأمانة، وتأدية لنداء الواجب خدمة لأهل البلد الاحباب لأني أحب بلدي . وقررنا تسمية القائمة ب-"القائمة الفحماوية"  ومن هنا أعلن ترشحي لرئاسة بلدية مدينة أم الفحم والله المستعان وهو الموفق . آذاننا صاغية لنصائحكم وأبوابنا مفتوحة لكل من يودّ المشاركة من أجلك يا أم الفحم الغالية. وسوف نأتيكم لاحقًا بالتعريف لسيرتي الذاتية والشرح لرؤيتنا لقيادة المسيرة". إبنكم البار ابن ام الفحم الغالية: الأستاذ علوان مصطفى أسعد إغبارية.