الشيخ موفق شاهين:

نتحدث عن قضية من أهم القضايا التي تلازم الوقت الذي نحن نعيش فيه
 
سيحلُ علينا شهر رمضان وهذا الشهر لا بد من كل واحد منا يتهيئ له سواء كان كبيرًا أم صغيرًا ذكرًا أو أنثى بغض النظر لا بد من أن نستقبل هذا الشهر استقبالًا خاصًا

ها هو مسجد عمر المختار في يافة الناصرة، يودع شعبان حيث أقيمت الجمعة الأخيرة التي وافقت 26 شعبان للعام 1434 هجري ومن جانبه يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك وأدى المئات من مدينة الناصرة والمنطقة الشعيرة المباركة الذين استمعوا بدايةً للشيخ سليم خلايلة بصوته الرائع بتلاوة عطرة من القرآن الكريم مع الابتهالات مما تعطرت الأجواء الإيمانيّة.

وتلاه الحاج الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد وقدم الدرس الديني وتناول التحدث حول استقبال شهر رمضان المبارك، وقال:" نتحدث عن قضية من أهم القضايا التي تلازم الوقت الذي نحن نعيش فيه، عن قريبٍ سيحلُ علينا شهر رمضان وهذا الشهر لا بد من كل واحد منا يتهيئ له سواء كان كبيرًا أم صغيرًا ذكرًا أو أنثى بغض النظر لا بد من أن نستقبل هذا الشهر استقبالًا خاصًا لأنه لا يأتي في العام إلا مرة واحدة فقط، وهذا الضيف يميز الأمة الإسلامية عن سائر الأمم التي على وجه الأرض ومن كرم الله سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في هذا الشهر العظيم وجعل فيه ليلة هي أعظم من ألف شهر، ويوجد في الاسلام أمور تعدل سنوات والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (تفكر ساعةٍ خيرٌ من عبادة عام)، التصدق على الأرامل والمساكين يعدل جهاد في سبيل الله، والعمل الواحد يحمل عشرات النوايا والنبي عليه الصلاة والسلام لخص بالحديث الجميل (إنما الأعمالُ بالنيات)، والحكمة من العمل وليس من العمل ذاته". موضحًا الكرم الإلهي.

شهر رمضان
وبدأت الخطبة بعد أن رفع الشيخ سليم خلايلة الآذان الثاني وافتتحها الشيخ موفق شاهين بحمد لله ونعمة الإسلام وشعر بمدح النبي عليه الصلاة والسلام وتابع الموضوع الذي تطرقه في الدرس، وقال:" رمضان ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه))، رمضان ضيف خفيف الظل ما يأتي حتى يرحل، ورمضان يجب أن يحل إبتداءًا في قلب الإنسان لأن رمضان له أنوار، والقضية ليست جوع وعطش كما قال سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام (من الذي يدع قول الزور ويعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)".

 الإسلام دين الله
مضيفًا إلى إكرام الضيف ورمضان خُلق رحمة مودة تعاون اخوه صدق إخلاص في العمل وفهم الوعي المحافظة على الجار المحافظة على الآخرين مراعاة مشاعر الناس ورمضان جاء فرصة للإنسان. ثم ختم خطبته بقصة حول الصحابيان أبو ذر وبلال رضي الله عنهما بأنهما تخاصما، وحول صورة الإسلام أكد أن الإسلام دين الله الإسلام رحمة للعالمين الإسلام يشمل كل الخلق، وقد ذكر من معالم رمضان أن الإنسان يصافح لأن رمضان ضيف كريم.