شارك العشرات من المعلمين والمدراء في سلك التعليم في لقاء التعارف والتقارب بين الاديان الذي عقد في المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة بدعم واشراف وزارة التربية والتعليم منطقة الشمال واشتراك مجلس الرامة المحلي.



هذا، وقد رحب الشماس جريس منصور بممثلي الاديان الاربعة: الشيخ محمد كيوان ممثل الديانة الاسلامية، والشيخ جميل خطيب ممثل الطائفة الدرزية، والارشمندريت اميل شوفاني عن الديانة المسيحية والراف جابي فاكنين عن الديانة اليهودية، وممثلي الاجسام الرسمية والمؤسسات والمشاركين .

وتحدث في الافتتاحية الاب الياس عودة مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية الذي اكد على اهمية الجيرة الحسنة والاحترام المتبادل بين الجميع بغض النظر الى أي طائفة يتبع هذا او ذاك ومن طبيعة الانسان ان يخاف من المجهول ولذلك يجب ازاحة كل الحواجز التي تفصل بين ابناء البشر جميعاً.

واكد السيد ايهاب حنا مستشار رئيس مجلس الرامة المحلي نيابة عن السيد عفيف غزاوي على اهمية اتباع هذا الطريق من اجل احلال السلام الداخلي بين افراد المجتمع الواحد فيما اكد السيد رايق اسماعيل مدير قسم المعارف في مجلس الرامة المحلي على اهمية السير في نفس السبيل للتخلص من كل شوائب والوصول الى ما بامكانه ان يشد كل أزر الآخر اما الدكتور هاني فراج مفتش المدرسة فقد ثمن عالياً الاهداف السامية من هذا اللقاء.
وقدم الشيخ محمد كيوان نبذة عما يؤمن به المسلمون واكد على ان الدين هو اخلاق ومعاملة لان ذلك يعود بقبول الانسان من الطرف الآخر.

واكد الارشمندريت شوفاني ان الحياة المشتركة لا تقتصر على تبادل التحيات واكل "صحن الحمص" بل هي مآخاة بين الاديان بشكل فعلي من خلال الحياة اليومية.
واشار الشيخ جميل خطيب انه تربى على حب الغير واحترامه واحترام عقائد الآخرين الامر الذي جعله ينظر للحياة بمفهوم فيه عبادة الله تأمرنا بان نكون ادميين في معاملاتنا.

وتطرق الراف فاكنين ان لكل شيء في الحياة اسبابه ونتائجه ولا يمكن استباق المسببات للوصول للنتائج ومن الاهمية ان نعرف ما الذي نريده في حياتنا ومن اجل ماذا نعيش ومن ثم نستطيع تحديد الاهداف والسبل.