الشيخ سليم خلايلة ودعا أن يجعل الخير سائر في ما خلق ومن مكروهات الدعاء أن لا يخصص فئة دون أخرى

ما زال مسجد عمر المختار يتنسم ويعيش أنوار الإسراء والمعراج حيث أقيمت شعيرة الجمعة الأولى من شعبان التي وافقت 8 شعبان للعام 1434 هجري ولهذا اليوم المبارك شارك المئات من مدينة الناصرة والمنطقة لأداء الفريضة بالعبادة وقد عمت أجواء من المحبة والايمان حيث تلى الشيخ سليم خلايلة من القرآن الكريم وتألق بصوته الرائع، وتلاه الحاج موفق شاهين إمام وخطيب المسجد وأفتتح الدرس الديني بالصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وحمد الله سبحانه وتعالى ودعا أن يجعل الخير سائر في ما خلق ومن مكروهات الدعاء أن لا يخصص فئة دون أخرى، وأشار بموقف للرسول الكريم مع أعرابي حول الدعاء وموقف عندما مرت جنازة يهودي وقف إجلالًا لها وقال لعمر بن الخطاب (أليست نفسًا خلقها الله) وقال الله سبحانه وتعالى ((ولقد كرمنا بني آدم))، وقال ((يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء))، وقال ((تبارك الله أحسن الخالقين)) مؤكدًا أن الدين ليس لأحد، وحديث عندما علّم الله موسى عليه السلام ليختم له التوراة.



وفي مقدمة خطبة الجمعة بعد أن حمد الله سبحانه وتعالى أشار لأعرابي كان يحمد الله ومرَّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعه، وأشار بقول الرسول الكريم (الكلمة الطيبة صدقة) بأنها واجبة وفرض أن الإنسان يقول كلمة طيبة، وحديث حول المساهمة في قتل مسلم بأنه فتنة، والله سبحانه وتعالى جاء لنا بهذا الدين ووحد صفنا وبعث لنا سيد المرسلين فألف بين قلوبنا والإسلام تأليف وليس عداوة، والشباب هم عصب الأمة، وخط عريض محبة أخوّة مودة تعاون خير هذا هو الإسلام والمسلم يجب أن يكون شمولي لأن الدين شمولي لم يأتي للعرب فقط ولا لأهل الجزيرة فقط ولأي فئة، دين عالمي وإنساني من الدرجة الأولى والله خصص سورة كاملة بالقرآن الكريم أسمها سورة الإنسان.