رئيس المحكمة العليا آشير جرونيس للجنة تطوير مكانة المرأة:

من يطلع على الأحكام على مدى السنوات يدرك أن المحاكم قد أسهمت إلى حد كبير في ترسيخ حق النساء على أجسادهن ولمنحهن الحماية الواسعة من الجرائم الجنسية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان الكنيسيت- لجنة النهوض بمكانة المرأة، جاء فيه ما يلي:" شاركت وزيرة القضاء تسيبي ليفني في جلسة تطوير مكانة المرأة برئاسة عضو الكنيست د. عاليزا لافي من أجل تأهيل قضاة لقضايا الاعتداءات الجنسية والاغتصاب. "عندما سمعت عن تصريحات القاضي يشعيا ،اتصلت مع مدير المحاكم. طلبت أن يجتاز القضاة ورشات عمل كي يفهموا معنى التعرض لاعتداء جنسي. وحتى اليوم تشعر النساء بنوع من الخجل من تقديم شكوى، لم يخطر في بالي بأن هنالك قاض قد يتفوه بتصريحات كهذه".


وزير العدل تسيبي ليفني

وتابع البيان: "مدير المحاكم القاضي ميخائيل شفيتسر، قرأ أمام اللجنة أقوال رئيس المحكمة العليا، آشير جرونيس، وقال: "الاستنكار الجماهيري الذي رافق القاضي يشعيا يعكس النظرة الاجتماعية التي لا تتهاون مع المخالفات الجنسية من أجل حماية ضحايا المخالفات الجنسية. المحاكم في البلاد كانت شريكة في بلورة وتطوير النظرة القضائية، الاجتماعية، والأخلاقية والثقافية هذه. من يطلع على أحكام المحاكم على مدى السنوات يدرك أن المحاكم قد أسهمت إلى حد كبير في ترسيخ حق المرأة على أجسادهن، ولمنحهن الحماية الواسعة لحقوق النساء والرجال على حد سواء وحمايتهم من الجرائم الجنسية. الأحكام الصادرة عن المحاكم كثيرا ما تشير إلى الخصائص المشتركة لضحايا الجرائم الجنسية".

إحباط
وأضاف البيان:"يافيت اغاسي، إحدى الضحايا قالت: "أنا محبطة، شاركت سابقا في اللجنة قبل 3 سنوات والشعور السائد بأنني سأخرج من هنا دون حدوث أي شيء. قاموا بإغلاق ملف لي بسبب التقادم.. وقفت أمام القاضية وسألتني مما تعانين؟ سيكون صعبا عليك في مرحلة الإثباتات، وبعد مرور أسبوعين أصبت بحالة من الاكتئاب، وهي امرأة، وأيضا هي لا تدرك؟" مدير المحاكم ميخائيل شفيتسر قال: "إني أطلب من الجميع إعلامي بكل ما هو خارج عن المألوف، وإن كان هنالك أمر كهذا أعلموني به، فنحن لا نتسامح أبدا مع التصرفات غير المعهودة".

تبريرات
وإختتم البيان: "عضو الكنيست اورلي افكسيس: "كما هو الحال مع المحققين الذين ليس بإمكانهم التحقيق مع الأولاد، بالإمكان إتباع إجراء بموجبه لا يقوم بالتحقيق مع ضحايا المخالفات الجنسية من لم يحصل على التأهيل اللازم، فليس من المعقول أن تُستجوب فتاة تعرضت للاغتصاب من قبل 4 أشخاص بأسئلة تمس بها". ران ملميد، مدير عام "يديد" قال: "توقفوا عن إعطاء التبريرات بأنه لا توجد أموال. جدوا الأموال. قللوا من الجرائد التي توزع على المحامين. الإجابة الوحيدة المقبولة هي خلال كم من الوقت ستوفرون المال من أجل تأهيل القضاة. حان الوقت لأن تكون امرأة في إدارة المحاكم" إلى هنا نص البيان.

عضو الكنيست اورلي افكسيس