اللجنة الطمراوية الشعبية:

نناشد كل من يملك السلاح من اهل البلدة أن يمتلك الشجاعة والجراءة ليسلم سلاحة طوعا لا كرها

لنتصدى لهذا التسارع في امتلاك واستعمال السلاح ومحاولة وقف هذا التدحرج الى منزلقات خطيرة قبل حدوثها بضمنها ايضا اطلاق الرصاص في الافراح والمناسبات المختلفة

من أجل مدينة خالية من السلاح الناري وكل مظاهر العنف، أقامت اللجنة الطمراوية الشعبية في المدينة وقفة اعتصام، اليوم الجمعة بعد الصلاة مباشرة على دوار القدس، تم خلاله توزيع بيان اللجنة الشعبية في طمرة تحت شعار لا للسلاح.. لا للعنف، كما وحمل المعتصمون لافتات تندد بحمل السلاح واستنكارا لكل قضايا العنف المستشري في المدينة والوسط العربي. وشارك المئات من اهالي طمرة في الاعتصام ممثلين عن لجنة الصلح المحلية ولجان الآباء ومرشحي الرئاسة والحركات والفعاليات السياسية وأئمة المساجد والناشطين المستقلين وممثلين عن المؤسسات في المدينة.

إطلاق الصرخة
وتأتي هذه الخطوة كبرنامج عمل وتحضيرا وانطلاقا لتنفيذ برنامج وفعاليات ومشاريع مشتركة لجميع الهيئات الطمراوية لمناهضة العنف والسلاح واطلاق النار. وجاء في البيان: "الأهالي الاعزاء لقد دفعت طمرة ثمنا باهظا للعنف في الحقبة الاخيرة تركت الكثير من الخراب والدمار وفقدان الأمان وانعدام الراحة والقلق والخوف المرعب، اذ تنادت وتداعت واجتمعت نخبة طيبة من هذا البلد لبحث الموضوع، وإطلاق صرخة، واستصراخ ودعوة أهلنا ذوي الضمائر، الغيورين على بلدهم وأبنائهم لنتجند ونشحذ الهمم ونتصدى لهذا التسارع في امتلاك واستعمال السلاح ومحاولة وقف هذا التدحرج الى منزلقات خطيرة قبل حدوثها! بضمنها ايضا اطلاق الرصاص في الافراح والمناسبات المختلفة. لا للسلاح لا للعنف. تعالوا نحكي تعالوا نغير"، الى هنا نص البيان كما صلنا.

تسليم السلاح
وناشد البيان كل من يملك السلاح من اهل البلدة أن يمتلك الشجاعة والجراءة ليسلم سلاحة طوعا لا كرها وأن يتعاون الجميع لانجاح هذه الغاية النبيلة لأنه آن الاوان أن نحيا من غير خوف ولا عنف في أمن وأمان آن الأوان أن نعيد المحبة والوفاق وطيب الكلام بيننا".