الأسير المحرر كناعنه:

هذا الحال من قضية الى أخرى ويريدون كسر معنوياتنا ولكن هذه الأساليب لن تردعنا في مواصلة المسيرة الوطنية والقضية ليست قضية خاصة بل إنها حالة عامة وأنا جزء من أبناء الشعب الفلسطيني

هناك محاولة لإستنزاف الجهد وهذه المحاكمات لا يمكنها أن تستنزف وهي حالة من حالات النضال وهناك العشرات من شبابنا الذين يتعرضون للتضييق ويتم إستدعائهم للتحقيقات في كل مناسبة وطنية

سليم واكيم المحامي الذي ترافع عن أبو اسعد:

توصلنا لإتفاق مع النيابة خلال تواجدنا في المحكمة بتأجيل تقديم لائحة الإتهام حتى يتم التفاوض الجدي مع النيابة العامة حول إمكانية إنهاء القضية

القضية الأساسية تم الإنتهاء منها وتشاورنا مع النيابة ومتوقع أن تكون العقوبة رمزية وإلغاء قسم من لائحة الإتهام والنيابة هم من طلبوا الجلوس معا للتفاوض والقضية هذه ثانوية والنيابة كان موقفها متراجع عما كان عليه سابقا

قرر القاضي وليام حامد قاضي محكمة الصلح في مدينة عكا بعد ظهر اليوم الاثنين تأجيل البت في التهم التي توجهها النيابة العامة للقيادي الوطني في حركة أبناء البلد محمد أسعد كناعنة "أبو أسعد" وأمين عام الحركة سابقاً بشبهة خرقه للإقامة الجبرية التي فرضت عليه في آذار 2012 بحسب إدّعاء النيابة العامة، وذلك يوم تحرُّر نجله أسعد من الأسر بعد قضائه عشرة أشهر بتهمة الإعتداء على شاب من قريته مُجنَّد في الجيش الاسرائيلي، وقرر القاضي وليام حامد تأجيل النظر بالقضية حتى يوم 11 من الشهر القادم بحضور ممثلين عن النيابة العامة والمحامي سليم واكيم ومحمد أسعد كناعنة بذاته.

ويشار الى أن محمد كناعنة - أبو أسعد - كان قد تحرَّر من الأسر قبل حوالي الشهر بعد إعتقال دام العامين مع الحبس المنزلي والإقامة الجبرية، على خلفية مشاركتهِ في نشاطات ذكرى النكسة في مجدل شمس في الجولان السوري.

حالة كفاحية
وفي حديث خاص وحصري من قلب المحكمة لمراسل موقع العرب فقد أكد أبو أسعد: "كل المحاولات لن ترهبنا من الوقوف الى جانب أبناء شعبنا واليوم وكل يوم تحاول أجهزة الشاباك الاسرائيلي أن تخيط التهم والشبهات للقياديين والوطنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل وهذا حال أبناء شعبنا الفلسطيني وهذه المخططات لن تنطلي علينا ولن ترهبنا بالعكس إنها حالة كفاحية نقوم بها ولن تزعزع يقيننا أبداً ولن تستنزف نضالنا ولا قوتنا، ونحن على العهد".

مواصلة المسيرة
وأكد الأسير المحرر كناعنه، رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة حريات للدفاع عن الأسرى والمعتقلين وعضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، قال: "هذا الحال من قضية الى أخرى، ويريدون كسر معنوياتنا ولكن هذه الأساليب لن تردعنا في مواصلة المسيرة الوطنية، والقضية ليست قضية خاصة بل إنها حالة عامة وأنا جزء من أبناء الشعب الفلسطيني، وهناك العديد من الملاحقين من قياداتنا الوطنية والاسلامية، وانا واحد من هؤلاء، نضالنا غير مرغوب به لدى أجهزة الشابك كون أن منسوب الوطنية بتزايد ومنسوب المشاركات لأبناء شعبنا في المناسبات الوطنية يخيف هذه المؤسسة في فضح كل مخططاتها ورأينا مشاركات أبناء شعبنا في السنوات الأخيرة ونحن مصرون على نضالنا هذا". واضاف أبو اسعد: "هناك محاولة لإستنزاف الجهد وهذه المحاكمات لا يمكنها أن تستنزف وهي حالة من حالات النضال وهناك العشرات من شبابنا الذين يتعرضون للتضييق ويتم إستدعائهم للتحقيقات في كل مناسبة وطنية، والتضامن مع الشخصيات الملاحقة أصبحت حالة نضالية ورفع التوعية لدى شعبنا".

التوصل لإتفاق مع النيابة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع سليم واكيم المحامي الذي ترافع عن أبو اسعد قال: "توصلنا لإتفاق مع النيابة خلال تواجدنا في المحكمة بتأجيل تقديم لائحة الإتهام حتى يتم التفاوض الجدي مع النيابة العامة، حول إمكانية إنهاء القضية كون أن القضية الأساسية تم الإنتهاء منها وتشاورنا مع النيابة ومتوقع أن تكون العقوبة رمزية، وإلغاء قسم من لائحة الإتهام والنيابة هم من طلبوا الجلوس معا للتفاوض والقضية هذه ثانوية والنيابة كان موقفها متراجع عما كان عليه سابقا".

المحامي سليم واكيم

محمد أسعد كناعنة